الله الحق !
قال الله تعالى في آخر قصّة صاحب الجنتين {هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً} الكهف ٤٤
{هُنالِكَ الوَلايَةُ لِلَّهِ الحَقِّ} أيْ: في ذَلِكَ المَقامِ وتِلْكَ الحالَةِ الَّتِي وقَعَ فِيها الإهْلاكُ
النُّصْرَةُ لِلَّهِ وحْدَهُ، لا يَقْدِرُ عَلَيْها أحَدٌ غَيْرُهُ.
فيكون فزع النّاس إلى الله في الأزمات
*برهان قاطع على أن الله "حقّ" و ما سواه "باطل"، وأن الولاية أي: النصرة والسلطان لله "الحقّ" ،
*ودليل ساطع على أن الدنيا عرض زائل، وأن ما يجتمع عليه الناس من شأنها
في حقيقته ليس بشيء !
#زاد_الطريق
@zadaltareq