مجرد ... رأي..
✍...هاشم التويجي.
............ . . .......................هل إمتلاك القوة ضرورة من ضرورات التغيير
أم إمتلاك العقول المدبرة كفيلة في إحداث عملية التغيير والتحول
ماالفائدة أن تمتلك القوة ولم توظفها التوظيف الصحيح لإحداث عملية التغيير
أن تمتلك القوة ولم تدرك ماتملكه فهي كارثة ليس عليك فقط وإنما على المجتمع المحيط بك.
فأنا أقصد في هذا المنشور..
حجم القوة والشهرة والشعبية التي تمتلكها بعض الاحزاب ولم توظفها التوظيف الصحيح بما يخدم مسيرة الثورة وقضية التحرير الوطنية
وماتملكه من أدوات ودعم قادرة على إحداث تغيير حقيقي في مسار الثورة
هناك مصدران لإمتلاك القوة والشهرة والشعبية
المصدر الأول.....قد يكون وهمي جاء من الخارج -قائم على الدعم والإسناد الخارجي فأحزاب جاءت شهرتها بناءً .على الدعم والإسناد الخارجي ومصاحبه بأعلام زائف صورها كأحزاب تحظى بالقبول والرضى الشعبي تطبيقا للمقولة . من يمتلك..الإعلام..يمتلك الشهرة...
فهي قوة زائفه عززت عدم الثقه في صفوف وكوادر أعضاءهم. لا تريد الخروج إلى حل ..وإستعادة الدولة لأنها سوف تنخدع وتصطدم بشعبيتها الزائفة القائمة على الإعلام المصور للحقائق بما يظهرها قوة حزبية غير مؤثرة وليس لها القبول الشعبي
المصدر الثاني...... لإمتلاك القوة ...والشهرة...والشعبية
يأتي مصدرة من خلال الأوساط الشعبية المتعطشة لنيل الحرية والكرامة وتجدها في برامج ومشاريع الآحزاب التي تجد نفسها في روح مخرجات الحوار الوطني التي تجسد معنى العدالهوالعيش المشترك بحرية ومساواه وتطبيق العداله الإجتماعية والقانونية
إذا إمتلاك القوة ...والشهرة..والشعبية...يأتي من إيمان المجتمع بأفكار وتوجهات الأحزاب التي تضحي في سبيل عزة وتحرير الوطن على حساب مصالحها الحزبية خلافا عن الاحزاب التي تقدم مصالحها الحزبية على حساب المصالح الوطنية وتفضل الدعم الخارجي المولوث بروح العمالة لكي تنال القوة والشهرة والشعبية الزائفة على حساب مصادرة مصلحة الوطن...
فهناك أحزاب لديها من الدعم والقوة والإسناد ما أن وظفته في المسار الصحيح سيؤدي ذلك إلى إستعجال في عجلة الثورة
فهي الوحيدة التي لصالحها الخروج إلى دولة وستحقق مكاسبها بشعبيتها وشهرتها عبر صناديق الإقتراع
لكن هذا مرهون بثقة هذه الاحزاب بشعبيتها وشهرتها وقوتها ..
لكن هذه الاحزاب تعيش حاله من الإنفصام في الشخصية وعدم الثقة بشعبيتها وشهرتها وقوتها
وهذا ألقي بظلاله على مسيرة وعملية الثورة التحررية
لآن الدعم الخارجي يأتي على حساب الإنتقاص من السيادة والكرامة لشعبنا ووطننا ...
فهل أدركنا ..أين.. الخلل..
هذا مجرد رأي .. ولكل رأية والحقيقة..ليست حكراً على أحد ....تحياتي ....
https://t.me/al_marsd_news