||لم تزل مظلومة من حقها ممنوعة، وعن ميراثها مدفوعة||💔💔
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عن عمار بن ياسر قال:
لما مرضت السيدة #فاطمة (صلى الله عليهاوآلها ) مرضها الذي توفيت فيه وثقلت،
جاءها العباس بن عبد المطلب عائدا،
فقيل له: إنها ثقيلة، وليس يدخل عليها أحد، فانصرف إلى داره،
فأرسل إلى علي (صلى الله عليه وآله)
فقال لرسوله: قل له: يا ابن أخ، عمك يقرئك السلام،
ويقول لك: قد فجأني من الغم بشكاة حبيبة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقرة عينه وعيني فاطمة ما هدني،
وإني لأظنها أولنا لحوقا برسول الله (صلىاللهعليهوآله )،
والله يختار لها ويحبوها ويزلفها لديه، فإن كان من أمرها ما لا بد منه، فاجمع- أنا لك الفداء- المهاجرين والأنصار حتى يصيبوا الأجر في حضورها والصلاة عليها، وفي ذلك جمال للدين.!!
فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله)
لرسوله وأنا حاضر عنده:
أبلغ عمي السلام، وقل: لا عدمت إشفاقك وتحننك،
وقد عرفت مشورتك ولرأيك فضله، إن #فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم تزل #مظلومة من حقها ممنوعة، وعن ميراثها مدفوعة،
#لم تحفظ فيها وصية رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولا رعي فيها حقه، ولا حق الله (عز وجل)،
وكفى بالله حاكما ومن الظالمين منتقما، وإني أسألك يا عم أن تسمح لي بترك ما أشرت به، فإنها #وصتني بستر أمرها.
قال: فلما أتى العباس رسوله بما قاله الامام #علي (صلى الله عليه وآله)
قال: يغفر الله لابن أخي، فإنه لمغفور له،
إن رأي ابن أخي لا يطعن فيه، إنه لم يولد لعبد المطلب مولود أعظم بركة من علي إلا النبي (صلّى الله عليه وآله)،
إن عليا لم يزل أسبقهم إلى كل مكرمة، وأعلمهم بكل قضية،
وأشجعهم في الكريهة، وأشدهم جهادا للأعداء في نصرة الحنيفية، وأول من آمن بالله ورسوله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ).
الأمالي للطوسي ص 155,
بحار الأنوار ج 43 ص 209,
العوالم ج 11 ص 1098
#مظلومة_يازهراء
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور