يَـافـا


Kanal geosi va tili: Eron, Forscha


بقلم جفَ حبره وقلبٍ مُحطم،بعقلٍ ناضج
أسردُ خواطر ليست كلها عني، بل هي مزيجٌ من ذاتي وتجارب الآخرين. ستجد نفسك بين حروفي، ذاتك الضائعة بين سطوري. فتاة لم تتجاوز 21 عامًا تكتب كأنها امرأة في الأربعين، بلا شيء سوى قلمها.
ستجدك هنا.
-للتبادل 🖤
@kitoked

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Kanal geosi va tili
Eron, Forscha
Statistika
Postlar filtri


صلاه الفجر يشباب 💘


كل الدُنيا منذ خُلِقت إلى أن تَفنى، رَكعتيّ الفَجر خَيّرٌ منها.

- ابن عثيمين.


فَاليَومَ أَبكي عَلى ما فاتَني أَسَفاً
وَهَل يُفيدُ بُكائي حينَ أَبكيهِ
واحَسرَتاهُ لِعُمرٍ ضاعَ أَكثَرُهُ
وَالوَيلُ إِن كانَ باقيهِ كَماضيهِ

-


"اتُرافقنِي ؟ وقلبي عَلى قلقٍ،ودَربي غامضٌ،ومِشواري طويلُ"


بدياكي
تكوني جنبي وانا معاكي
مرت ايام و ليالي
شتقت احس بهالاحساس
نسهر و نسمع اغاني
نضحك ضحكة صوتها عالي
نشارك احلام و اماني


لهذا إذا حدث وأحببتني
أرجوك أن تنتبه كثيرًا
لكيفية عناقي
فأنا أتألم هنا
وهناك
وهنا
وهنا.

-


إنسان مُشكلته قلبُه :))


ألا يشقى في صحبتي أحد
وأن يظل قلبي هيّنًا ليّنًا
مهما بلغت قسوة العالم حولي
وأن يكون حضوري دائمًا خفيفًا ومقبولًا بين الناس.

- حياء جمال.


Alex 31.1.2025✨


ثورة الخامس والعشرين من يناير لم تكن مجرد حدث عابر في تاريخنا، بل كانت لحظة فارقة نقشت تفاصيلها في الذاكرة، رغم صغر سني آنذاك. ما زلت أذكر كل شيء بوضوح، كأن الأيام لم تمضِ، وكأن المشاهد لم تبهت ألوانها في مخيلتي.

أذكر صوت الهتافات التي علت في الشوارع، أذكر الوجوه التي ملأتها الحماسة والأمل، أذكر كيف كانت مصر كلها تنبض بروح واحدة، كيف اجتمع الناس على اختلافهم في الميادين، كيف شعرنا – ولو للحظة – أن المستقبل ملك أيدينا. لكنني أيضًا أذكر الخوف الذي كان يتسلل إلينا كلما زادت التوترات، أذكر لحظات الانكسار، أذكر الأخبار التي هزّت قلوبنا، والأيام التي تساقطت فيها الأحلام كما تتساقط أوراق الشجر في خريف قاسٍ.

الحزن لا يأتي فقط من الذكريات المؤلمة، بل من الشعور بأن شيئًا ما قد ضاع، أن تلك الأحلام التي رسمناها في الميادين لم تكتمل، وأن الطريق الذي بدأناه لم يصل إلى النهاية التي تمنيناها. ومع ذلك، تبقى تلك الثورة شاهدًا على أننا في يوم ما امتلكنا الشجاعة لنحلم، ولنهتف، ولنعبر عن صوت لم يكن يُسمع من قبل.

وأتذكر أول مرة زرت فيها الميدان بعد الثورة… كان المكان كما هو، لكنه لم يكن نفسه. كل زاوية فيه تحكي قصة، كل جدار يحمل أثرًا لمن مرّوا من هنا، لمن صرخوا، لمن ضحكوا، لمن بكوا، ولمن لم يعودوا أبدًا. كنت أسير بين الطرقات التي كنت أراها على شاشات التلفاز، وأشعر وكأن الأرض تحت قدمي تحمل ثقل الذكريات، وكأن الهواء لا يزال مشبعًا بأصداء الهتافات. شعرت بالفخر، بالحزن، بالدهشة، وكأنني أقف في قلب التاريخ نفسه. لم يكن مجرد ميدان، كان شاهدًا على كل ما عشناه، على كل ما فقدناه، وعلى كل ما لا يزال حيًا فينا.

لكن أكثر ما يؤلم هو ذكرى الشهداء… أولئك الذين رحلوا ليحيا الوطن، الذين واجهوا الموت بأعين مليئة بالإصرار، وبقلوب لم تعرف الخوف. كانوا بيننا، يشاركونا نفس الحلم، يرفعون نفس الشعارات، يمشون على نفس الطرقات، لكنهم لم يعودوا مثلنا… لقد صاروا رمزًا خالدًا، صاروا ذاكرة لا تمحى، صاروا أرواحًا تحلق فوقنا، تراقب إن كنا لا نزال على العهد.

كم هو مؤلم أن يختفي وجه اعتدت رؤيته، أن يُصبح صوتٌ مألوف مجرد ذكرى، أن يمتلئ الميدان بأسماء كُتبت على الجدران بدلًا من أن ترددها الحناجر. لكن رغم الحزن، نشعر بالفخر، نشعر أنهم لم يغادروا حقًا، بل أصبحوا جزءًا من تراب هذا الوطن، من كل زاوية في الشوارع التي ضحوا من أجلها، من كل قلب لا يزال يؤمن أن دماءهم لن تذهب سُدى.

لقد علمونا أن الحرية ليست مجرد كلمة، وأن حب الوطن ليس شعارًا نردده، بل ثمن يُدفع، وأمل يُزرع، وقصة تُكتب بدماء الأبطال. وحين نتذكرهم، لا نملك إلا أن نقف إجلالًا، أن ننحني احترامًا، أن نعدهم – ولو بصمت – أننا لن ننساهم، وأن أحلامهم ستظل في أعيننا نورًا يرشدنا كلما ضللنا الطريق.

-تُقى جبر


حبيبي كان هنا
مالي الدنيا عليا
بالحب والهنا،
حبيبي يا أنا
يا أغلى من عينيا
نسيت مين أنا!:'))


أتعامل بحنيّة مُفرطة
أحتضن الأحباب عند اللقاء
أبتسم بوجه الجميع
أقول كلمات مليئة بالحنان
أواسي الحزين وأتحدث مع المُنعزل
لا أفعل هذا لكسب حُب أحد
أنا أفعل هذا ..،
ليُسعد شيءٌ ما بداخلي♡.


أُخفيك بين الكلمات، كي لا يُدركوا أنك المقصود،
أجعلك في كل حكاية، وأنت السرّ المكنون،
أكتب عنك وكأنك كل البشر،
وأنت وحدك الحكاية والعُمر.

لكن الحكاية لم تكتمل،
رحلتَ تاركًا فراغًا لا يُحتمل،
كنتَ البداية التي تمنيتُ ألا تنتهي،
وأصبحتَ النهاية التي لم أستطع استيعابها بعد.

تركتني أبحث عنك بين السطور،
أحاول أن أبعثك من بين الحروف،
أعيد رسم ملامحك في كل نص،
لكن كيف أكتب من اختار أن يُمحى؟

-تُقى جَبر




أخشى أن تمر بك السنين فتجد انك في الحقيقة بذلت كدك نحو اللاشيء
سرت أعوامًا نحو سراب
سعيت نحو هلاكك، بايعت من باعك
خبت وخسرت وضللت حتى عن نفسك.

- مريم زهران


ارزُقنا السكِينه والأُنس بك
واجعل الدُنيا اخَف
على قلوبِنا يارب.


كيف لقلبٍ كان ينبض بالحياة أن يتحول إلى حصنٍ موصد؟
كيف لشخصٍ كان ينشر الحب والأمل أن يصبح سجينًا خلف أسوارٍ بناها بنفسه؟
إنها الأوجاع التي تأتي بلا استئذان، تزرع في الروح خوفًا وفي القلب ترددًا.
كنتُ أؤمن بالبدايات، أفتح أبوابي دون شروط، أستقبل العالم بحبٍ صادقٍ لا يعرف المراوغة.
لكن الأيام كانت معلمًا قاسيًا، جعلتني أتعلم درسًا لم أطلبه، أن لا أمد يدي دون تفكير، وأن لا أفتح قلبي دون حساب.

لم أعد أبحث عن الضوء في كل عينٍ أقابلها، ولم أعد أستجيب لنداء الأرواح كما كنتُ من قبل.
أنا الآن شخصٌ مليء بالحذر، أزن كل كلمة، أحسب كل خطوة، أخشى أن أخطئ فتنهشني خيبةٌ أخرى.

ومع ذلك، هناك شيءٌ في أعماقي يبكي.
يبكي على الشخص الذي كنتُ عليه، على القلب الذي كان يرى الجمال في كل شيء، على الروح التي لم تعرف القيود.

إن الحزن ليس فقط على العلاقات التي فقدتها، بل على النسخة مني التي لم أعد أراها، على ذلك الإنسان الذي كان يضيء كلما اقترب منه أحد.
لستُ ألوم الحياة، فهي علمتني.
ولكني أفتقدني، وأفتقد ذاك الأمل الذي كان يومًا بي.

-تُقى جَبر


أحب النسخة الجديدة مني،
تلك النسخة القوية التي تدافع عن نفسها وتضع خطوطها الحمراء حولها،
جريئة،
لا تخف،
لا تترك حقها أبدًا،
ولا تفعل أي شئ على حساب نفسها أو راحتها،
لم يعد يُخيفها الفراق،
بل أصبحت تبادر به حين تجد أن المكان لا يناسبها،
تفعل ما يحلو لها دون أن تلتفت لنظرة الناس،
أحب أنا الجديدة التي كنتُ أتمنى أن أُصبح مثلها.
- إيمان العوني


في حياتي كان هناك شيء واحد فقط، موقف واحد كفيل بأن يقسم ظهري ويكسر روحي للأبد. ربما لم يكن ظاهرًا للناس، وربما بدا عابرًا في عيون الآخرين، لكنه بالنسبة لي كان نقطة تحول، اللحظة التي شعرت فيها أنني لن أعود كما كنت أبدًا.

كنت شخصًا مختلفًا، مليئًا بالحياة، أفتح قلبي للناس دون خوف، أرى في كل علاقة فرصة جديدة للحب، للأمل، للأمان. لكن ما حدث، ترك داخلي ندبة عميقة. لم يعد قلبي كما كان، لم تعد روحي تعرف الطمأنينة كما من قبل.

صرتُ شخصًا آخر.
أبدو كما أنا، لكن داخلي تغير كثيرًا. أصبحت حذرًا، أحسب خطواتي مع كل شخص يقترب مني، أشعر وكأن هناك سورًا بيني وبين العالم، سورًا لم أطلب بناءه، لكنه الآن يحيطني كدرع لا أستطيع اختراقه.

أحاول، والله أعلم كم أحاول، أن أعود للشخص الذي كنتُ عليه. أشتاق لنفسي القديمة، لذلك البريق الذي كان في عيني، لتلك الثقة التي كنتُ أحملها في قلبي. لكن الحقيقة القاسية أنني لا أستطيع. كأنني عالق بين الماضي والحاضر، بين ما كنت عليه وما أصبحت عليه.

وفي كل لحظة أجد نفسي أسأل: هل يمكن أن أعود كما كنت؟ أم أن ذلك الشخص الذي كنت أعرفه رحل إلى الأبد؟

-تُقى جَبر



20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.