قصة وعبرة


Kanal geosi va tili: Eron, Forscha
Toifa: ko‘rsatilmagan


قصص هادفة قد تجد فيها من العبر ما يغير حياتك فهي عبرة لمن يعتبر
_____________

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Kanal geosi va tili
Eron, Forscha
Toifa
ko‘rsatilmagan
Statistika
Postlar filtri


مؤثرة هذه القصة لكنها مفيدة للجميع خصوصاً للأباء 🌸✨

الزوج : الو .. أنا في الطريق هل تحتاجين اي شئ اشتريه وانا قادم؟
الزوجة :لا.. لا شئ ..
الزوج : تمام .. اذن مسافة الطريق وأكون في البيت
جهزي الغداء لأني جائع
الزوجة : حاضر
تركت هاتفها نسيت ان تغلقه ...
وقبل ان يقفل الزوج هاتفه ..
سمع زوجته وابنه سمير يتحدثون....
سمير : هل سأل عني بابا؟ ..
الأم : اكيد يا حبيبي .. هو يحبك كثيرا
سمير: انا متأكد هو لم يسأل عني ..
هو لو يحبني كما تقولين لعلمني الشطرنج رغم الحاحي عليه ..
وكان الاب لا يزال يضع الهاتف على اذنه ويسمع ثم اوقف السياره لكي يستمع بوضوح الى حديثهم.......
سمع سمير يكمل حديثه و يقول لها ..
هل تذكرين الشطرنج الذي حصلت عليه كهدية لنجاحي السنه الماضيه ..

تمنيت ان يعلمني طلبت منه فعلمني حركتين ..ثم جاءه اتصال فتركني وذهب وكلما طلبت منه تعليمي يكون مشغولا .
هل تعرفين من علمني للشطرنج؟..
والد صديقي احمد ..
عندما سمعني اتوسل بأبنه احمد ان يعلمني قال لي تعال اعلمك.....

الأم : اخفض صوتك لأنه على وشك الوصول ..
كل هذا وهو يسمع
سمير :هل اصارحك بشئ يا امي
عندما اذهب الى بيت احمد صديقي ويعود ابوه من العمل...يستأذن احمد مني ليفتح الباب لأبيه..
وعندما يفتح الباب يسلم على ابيه يسأله ابوه وهو يفتح يداه اين حضن احمد؟ فيقول له احمد هنا ويرمي بنفسه في حضن ابوه وبعدها يعود لنكمل اللعب
..
الكلمة هزته كثيرا وهو يجلس في السياره ..
ام سمير حضنت ولدها بقوة وقالت له ..الم احضنك أنا كل يوم عند عودتك من المدرسة .. ..
وهنا سمع الكلمة اللي فتحت سيول دموعه ..
وهو لا يزال في السيارة ..
قال لها ياأمي .. أنا جائع لحضن ابي ..
قالت له .. يا سمير ابوك يعود وقد انهكه التعب
قال لها .. اعرف ويحمل معه دائما احتياجات البيت ..وعندما يجلس ليستريح يمسك الهاتف ويكمل اتصالاته
..
وبعدها طلب سمير من امه هاتفها ليلعب به حتى يحين موعد الغداء
بسرعة اقفل ابو سمير الخط قبل يحس ابنه .
..
اخذ يفكر في كلام ولده .
فبدأ يعيد علاقته في بيته كشريط سنيمائي ..
ويعيد الكلام الذي سمعه..
فكانت مشاعره تتهز ..
وسأل نفسه سؤال
كيف عدّت سنين من عمر ابنه..
من غير ان يفكر بأحتضانه ؟
ساعتها حس ..
إنه هو المحتاج كثيرا لحضن ولده ..
مر على محل ..
واشترى شطرنج جديد ..
وغلفه كأحلى هدية ..
ورجع مسرعا الى البيت ..
لم يكن يعرف ماذا سيفعل.او كيف يبدا
كل الذي كان يعرفه انه عليه تغيير نفسه وتصليح الاوضاع ..
ترك اوراق عمله فى سيارته ..
لم يكن في يده غير الهديه
..
وقف بالهدية على باب الشقة ..
ولم يفتح الباب بالمفتاح ..
رن الجرس ..
لأنه يعلم ان سمير سوف يجري ليفتح الباب ...
وعندما فتح سمير الباب ..
وجد ابوه واقف يحمل الهدية ..
ووعلى وجهه ابتسامة حب عريضه ..
لم يراها سمير من قبل
قالت الام: من ياسمير ..
قال لها .. انه ابي
علق سمير عينيه على الهديه ..
و قال في سره ..
أكيد هي ليس لي ..
دخل ابوه ..
قفل سمير الباب
وهو فى طريق عودته لغرفته ..
كان ابوه لا يزال واقف على الباب ..
سمع ابوه يقول له .. اين حضن سمير؟
تسمرسمير في مكانه .. وابدا يدور براسه
كأنه يبحث ليتأكد إن ما سمعه صح
قال له .. هل قلت شيىا يا ابي ..
قال له .. نعم قلت لك اين حضن سمير؟؟ ..
صرخ سمير وهو يفتح ذراعيه ويرتمي في حضن أبوه ..

هذاااا حضننن سمييير..
رمى ابوه الهدية على الأرض ..
وحضن ابنه ..
وظل يقبل ابنه في كل مكان وهو يحمله ..
وكأنه يراه للمره الأولى ..
خرجت الأم من المطبخ ..
وهي تقول حالاً سيكون الغداء جاهـــز ....
فوقفت مكانها مستغربه وهي تشاهد زوجها يحمل سمير ..
وكأن الاتنين في دنيا ثانية حتى لم ينتبهوا لدخولها ..
ثم جلس وهو في حضنه
وهمس لزوجته ان تؤجل الغداء ....
مر الوقت وسمير لا يريد ان يترك حضن اباه حتى غط في نوم عميق .. وبعدها نام الاب الذي ادرك انه هو من كان الجائع الاكثر لحضن ولده .. ..
استيقظ سمير .
نظرالى ابيه وهو نائم ..
ابتسم وقرص نفسه ليتأكد انه ليس حلم..
واكمل نومه ..

انتبهوا الى تصرفاتكم مع اولادكم ..
لا تتركوهم يحسوا بالغيرة من بيوت أصحابهم ..
دعوهم يعرفوا ويشعروا بدفء احضان البابا والماما
لأنهم اذا لم يجدوا الدفءبأحضانكم داخل البيت سوف يبحثون عنه في الخارج..
وما يكون بالخارج سوف يكون ..
ثمنه غالى ..
وانتم من سيدفع الفاتورة ..
وعلى فكرة ..
انتم ايضا جائعين لأحضان فلذات اكبادكم ..
إنها ليست مجرد قصة ..
سمیر موجود فى بيوت الکثیر ..
وهناك ايضا إلكثير من الآباء والأمهات
جائعین لحضن اولادهم ..
اشبعوا من اولادكم واشبّعوهم منکم
قبل فوات الاوآن ...


البؤساء

رواية للكاتب فكتور هوغو

ولد جان فالجان في أسرة فقيرة حيث توفي والداه وهو صغير، ويتركانه وحيداً مع أخته الكبرى المتزوجة والتي تتعهد برعايته
لكن سرعان ما تترمل أخته وهي أم لسبعة أولاد، وينقلب الدور ويتعهد جان فالجان برعاية أخته وأطفالها، فيضطر للعمل في مختلف الأشغال. ذات يوم وعندما كان جان فالجان عاطلاً عن العمل ولم يكن في البيت حتى قطعة خبز، يسرق رغيفاً من الخبز، ولسوء حظه يُقبَض عليه ويتهم بالسطو على بيت آهل بالسكان ويحكم عليه بالسجن خمس سنوات مع الأشغال الشاقة، ولأنه حاول الهرب عدة مرات مددت فترة عقوبته لتسعة عشر سنة.

تبدأ أحداث الرواية عام 1815عندما يطلق سراحه للتو من السجن.
حيث يرفض أصحاب الفنادق استقباله لديهم بسبب جوازه الأصفر الذي يشير إلى انه مجرم سابق. وينام على قارعة الطريق يملأه الغضب والمرارة.
يستضيفه شارل ميريل أسقف المدينة في بيته، وفي الليل يهرب جان فالجان سارقاً أواني فضية من بيت الأسقف، وعندما يقبض عليه الشرطي، يتظاهر ميريل بأنه هو من أعطى هذه الفضيات
لجان فالجان، ويصر عليه بأن يأخذ شمعدانين فضيين أيضاً، كأنما قد نسي ذلك البارحة ( هذه الاواني هي الاشياء الثمينة الوحيدة التي يملكها الاسقف اذ ورثها من أخت لجده ). يقبل الشرطي هذا التبرير ويمضي. فيخبر ميريل جان فالجان بأن حياته قد وهبت لله، وأن عليه أن يستخدم المال الذي تعادله هذه الفضيات ليجعل من نفسه رجلاً صالحاً.

يأخذ جان فالجان كلمات الاسقف ويمضي، وفي طريقه يسرق نقوداً من أحد الأولاد، لكنه سرعان ما يندم على ذلك، وعاد يبحث عن الولد ليعيد إليه نقوده، وفي الوقت عينه وصل خبر سرقته للشرطة، فيختبئ جان فالجان حينما يبحثون عنه، لأن القبض عليه يعني إعادته إلى السجن مدى الحياة، فيغير اسمه الى (مادلين). تمر ستة أعوام، ويصير مالكاً ثرياً لمصنع ويتم تعيينه
عمدة للمدينة.

يتعرف جان فالجان على فانتين وهي فتاة جميلة حيوية حكيمة رائعة، وتعمل لديه في المصنع. يكون لديها ابنة غير شرعية تدعى كوزيت، تركتها في رعاية عائلة استغلتها ابشع استغلال، فالرجل صاحب نزل وفاسد وزوجته سيئة الطباع. لم تكن تعلم فانتين أنهم كانوا يسيؤون معاملة كوزيت، ويستغلونها لتعمل لديهم في النزل، وتستمر جاهدة في تلبية طلباتهم الابتزازية، وبكل يأس تضطر فانتين لبيع شعرها وأسنانها الأمامية، والعمل في مهن وضيعة لتدفع لتلك العائلة وتسترد ابنتها. ومع مرور الوقت تمرض فانتين وتموت قبل الحصول على ابنتها. وعندما يعلم جان فالجان بالامر يدفع مبلغاً كبيراً للعائلة الفاسدة مقابل أخذ الطفلة كوزيت
على أنها حفيدته، فتعيش مع هذا الرجل العظيم الذي انتشلها وأنقذها من بؤسها وكرس حياته لإسعادها فاعتبرته الأم والأب وكل شيء في حياتها.

وتشاء الصدف أن يُتهم رجل جائع بالسرقة بعد ان التقط من الطريق العام غصناً فيه بقايا فاكهة. ولما كان هذا الرجل كثير الشبه بجان فالجان فقد وجهت له تهمة السرقة على أنه هو جان فالجان مع ربطها بتهمة سرقة سابقة لنقود طفل ظناً بأن جان فالجان قام بها بعد خروجه من السجن بأيام. أما مفتش الشرطة جافيير فقد كان من أكثر المتحمسين لإلصاق التهمة بذلك الرجل، وشهد أمام المحكمة أنه

جان فالجان نفسه، ولم يكن هناك أحد يشك بصحة شهادة مفتش

الشرطة جافيير فهو كان ضمن سجاني السجن آنذاك.

سلم مسيو مادلين أو جان فالجان، نفسه للمحكمة بعد صراع طويل مع الذات وتأنيب ضمير كي ينقذ ذلك الرجل البريء وكشف عن حقيقة نفسه مما عرضه لعقوبة السجن من جديد، وقد نظرت له المحكمة على أنه صاحب سوابق. ولكنه وخلال نقله من مكان الى آخر مع مجموعة من المحكومين استطاع الفرار والاختفاء من جديد، وقضى بقية حياته طريداً.

من صفحة الأدب العالمي


رفضته كل النساء فتزوج أجملهن

قصه واقعية عن رجل
✍🏻يقول الشيخ ,من القصص التي مرت عليّ,
رجل من حفظه القرآن،وكان صالح من الصالحين ،والرجل مستقيم على طاعة الله ، كفيف البصر,
فقلت له, لماذا لا تتزوج? ,فقال,المسألة كذا, يعني الأمور المادية ,
فقلت له ,أصدق مع الله واقرع باب الله وأبشر بالفرج،

قال لي , لقد عشت فقيراً والدي فقيراً وأمي فقيرة ونحن فقراء غاية الفقر ،
وكنت منذ أن ولدت أعمى دميماً ( أي سيء الخِلْقة ) قصيراً فقيراً ,وكل الصفات التي تحبها النساء ليس مني فيها شيء , فكنت مشتاقاً للزواج غاية الشوق ، ولكن إلى الله المشتكى حيث إني بتلك الحال التي تحول بيني وبين الزواج ،
فجئت إلى والدي ثم قلت ,يا والدي إني أريد الزواج ، فَضَحِك الوالد ،
ثم قال, هل أنت مجنون، مَنِ الذي سيزوجك ، أولاً, أنك أعمى ، وثانياً, نحن فقراء ، فهوّن على نفسك،

ويقول عمري قرابةً أربع وعشرين أو خمس وعشرين, فذهبت إلى والدتي أشكو الحال لعلها أن تنقل إلى والدي مرة أخرى وكدت أن أبكي عند والدتي,

فإذا بها مثل الأب قالت يا ولدي تتزوج أنت فاقد
عقلك ,الزوجة من أين الدراهم وكما ترى نحن بحاجة في المعيشة ماذا نعمل وأهل الديون يطالبوننا صباح مساء

فأعاد على أبيه ثانية وعلى أمه ثانية بعد أيام وإذا به نفس القضية

يقول ليلة من اليالي قلت عجباً لي أين أنا من ربي أرحم الراحمين أنكسر أمام أمي وأبي وهم عجزه لا يستطيعون شيئاً ولا أقرع باب حبيبي وإلهي القادر المقتدر يقول صليت في آخر اليل كعادتي ورفعت يدي إلى الله عز وجل,
فقلت, إلهي يقولون, أني فقير ، وأنت الذي أفقرتني ؛
ويقولون ,أني أعمى ، وأنت الذي أخذت بصري ؛ ويقولون, أني دميم ، وأنت الذي خلقتني ؛
إلهي وسيدي ومولاي لا إله إلا أنت تعلم ما في نفسي من وازع إلى الزواج وليس لي حيلةٌ ولا سبيل, اعتذرني أبي لعجزه وأمي لعجزها ،
اللهم إنهم عاجزون ، وأنا أعذرهم لعجزهم ، وأنت الكريم الذي لا تعجز ,إلهي نظرةً من نظراتك يا أكرم من دُعي ,يا أرحم الرحمين, قيَّض لي زواجاً مباركاً صالحاً طيباً عاجلاً تريح به قلبي وتجمع به شملي, دعا بدعواته ،

يقول, وعيناي تبكيان ، وقلبي منكسر بين يدي الله . يقول ,فكنت مبكراً بالقيام ونعَسْت ،
فلمَّا نعَسْت, فرأيت في النوم أني في مكانٍ حارٍّ كأنها لَهَبُ نارٍ,وبعد قليل ، فإذا بخيمةٍ نزلت عليّ بالرؤيا من السماء ، خيمة لا نظير لها في جمالها وحسنها ، حتى نزَلَت فوقي ، وغطتني وحدَثَ معها من البرودة شيءٌ لا أستطيع أن أصفه من شدة ما فيه من الأنس ، حتى استيقظت من شدة البرد بعد الحر الشديد ،

فاستيقظت وأنا مسرور بهذه الرؤيا ,من صباحه ذهَبَ إلى عالم من العلماء معبِّرٍ للرؤيا ؛ فقال له ,يا شيخ رأيتُ في النوم البارحة كذا وكذا ،
قال الشيخ, يا ولدي أنت متزوج وإلاّ لم تتزوج, فقال له, لا واللهِ ما تزوجت, قال ,لماذا لم تتزوج ، قال, واللهِ يا شيخ كما ترى واقعي رجل عاجز أعمى وفقير ,والأمور كذا وكذا .

قال يا ولدي البارحة هل طرقتَ بابَ ربِّك ,فقلت ,نعم لقد طرقتُ بابَ ربي وجزمت وعزمت,فقال الشيخ, إذهب يا ولدي وانظر أطيبَ بنتٍ في خاطرك واخطبها ، فإن الباب مفتوح لك ، خذ أطيب ما في نفسك ، ولا تذهب تتدانى وتقول,أنا أعمى سأبحث عن عمياء مثلي ,وإلا كذا وإلا كذا ، بل أنظر أطيب بنت فإن الباب مفتوح لك,فكرتُ في نفسي ،
ولاَ واللهِ ما في نفسي مثل فلانة ، وهي معروفة عندهم بالجمال وطيب الأصل والأهل ، فجئت إلى والدي فقلت, لعلك تذهب ياوالدي إليهم فتخطب لي منهم هذه البنت ،

فعل والدي معي أشد من الأولى حيث رفض رفضاً قاطعاً نظراً لظروفي الخَلْقِية والمادية السيئة لاسيما وان من أريد أن أخطُبَها هي من أجملِ بناتِ البلد إن لم تكن هي الأجمل، فذهبت بنفسي ، ودخلت على أهل البنت وسلمت عليهم ،
فقلت لوالدها,أنا أريد فلانة ، قال ,تريد فلانة ، فقلت, نعم ، فقال ,أهلاً واللهِ وسهلاً فيك يا ابنَ فُلاَنٍ ، ومرحباً فيك مِنْ حاملٍ للقرآن,ويا ولدي لا نجِد أطيبَ منك ، لكن أرجو أن تقتنع البنت ؛
ثم ذهَبَ للبنت ودخل عليها وقال ,يا بنتي فلانة ,هذا فلانٌ ، صحيحٌ أنه أعمى لكنه مفتِّحٌ بالقرآن ,معه كتاب الله عز وجل في صدره ، فإنْ رأيتِ زواجَه منكِ فتوكلي على الله ,فقالت البنت ,ليس بعدك شيء ياوالدي ، توكلنا على الله ,

وخلال أسبوع فقط ويتزوجها بتوفيق الله وتيسيره

فاعلم ان فضل الله عليك بكثير .. وليس اوسع من رحمته شيئا ويخلف الله الظنون .. ويوفق ويرفع من عطر لسانه بذكره


‏بيت لفراشة المدرسة

ذكرت إحدى المعلمات حادثة حصلت لها قبل أكثر من ٢٠ سنة..
وهي أنها كانت مشرفة على مقصف المدرسة
وكان من عادتها أنها بعد انتهاء الفسحة ..
تجلس تعد النقود وتحسب الربح وتتفقد الناقص وغيرها من متطلبات المقصف ..
وكانت تعاونها إحدى الفراشات..
وكانت إمرأة مسكينة ضعيفة الحال تعول أبناءها الأيتام..

تقول المعلمة .. كنت ذات مرة أعد النقود وأغلبها ريالات..
لأن الطالبات ابتدائي ،

وكانت الريالات أمامي كثيرة..

فكنت أمازح الفراشة وأقول لها تخيلي يا أم فلان لو هذه الريالات تحولت لخمس مئات ..
فقالت : الله أكبر
ثم قلت تخيلي لو صارت لك
فقالت : يا الله من فضلك
فقلت : طيب وش بتسوين بهالفلوس يا أم فلان؟
أجابت بسرعة : أشتري بيت يضفني أنا وهالأيتام ويريحني من هالأجار
تقول المعلمة .. ضحكت وقلت : وييييين ياام أفلان؟!!
البيوت ماعاااااد يقدرون عليها الميسورين !!!
كيف عاد بغيرهم ؟!!!
فاجأتني الفراشة بأنها نظرت لي نظرة قوية
وقالت : ماطلبته منك يا أبلى فلانة
طالبته من الله سبحانه .. اللي رفع سبع
فأفحمني ردها ..
انتهينا من المقصف .. وأكملت يومي الدراسي حتى انتهى ..
وعدت لمنزلي ..
فلما حان وقت العصر ..
أخذت بنياتي وذهبت لزيارة والدتي ..
وكنت أراها أثناء جلستنا تتردد على الهاتف .. ومشغولة بالاتصالات ..
فسألتها : مالخبر يا أمي؟
قالت : فلانة قريبتنا التي طُلقت .. جمعنا لها مالاً لنشتري لها بيتاً .. وقد تم ذلك .. ولكن حين اشترينا البيت .. اتصلت تخبرنا
أنها ولله الحمد تصالحت مع زوجها وعادت لبيتها ..
والآن أستشير الأقارب .. وكلهم يقولون أخرجنا المال لله فلانريد استرجاعه بل يصرف في الخير ..
ولاندري ما نفعل به

انطلقت المعلمة بلا شعور ..تحكي لوالدتها عن الفراشة المسكينة أم الأيتام وحالهامع الأجار
وتعبها في توفيره وأمنيتها بالبيت

فعادت أمها تتصل بالأقارب وتسألهم عن رأيهم فاتفقوا أنه يعطى للفراشة المسكينة ..

تتحدث المعلمة عن نفسها فتقول :سبحان الله .. لقدكان هذا الحدث درساً لي في الثقة بالله وحسن الظن به ..
أنا التي كنت في وقت الضحى أضحك عليها وأقول من أين لك البيت ..
أنا بنفسي وفي نفس اليوم .. آخذها لِنَمُرَّ على المكتب العقاري ..
وتوقع العقد ..
وتستلم البيت
ما أعظم فضل الله
وما أحسن التعلق به وسؤاله من فضله
يدبر لك الأمور ويرزقك من حيث لا تحتسب

لِنُلِحَّ في الدعاء .. ولنتحرَ أوقات الإجابة ..
فربنا تعالى قال في كتابه الكريم :

ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ


التضحية الكبرى

تدهورت صحتها في تلك المنطقة البعيدة ، فقرر الأبناء إحضارها إلى المدينة التي يسكنونها، حيث أعمالهم وبيوتهم ، تدخل المستشفى وتتحسن قليلًا ، وتُشَمِّر ابنتها الوحيدة عن ساعديها ، وتفرغ نفسها تمامًا لرعاية والدتها، تساعدها على تناول طعامها وشرابها ، ولا تنسى موعد دوائها ، وتقرأ عندها بعض الكتب النافعة ، تدخل السرور على نفسها ببعض الأخبار المحيطة ، وتفتح معها أحيانا صفحات الماضي، وتذكرها بالمواقف الطريفة التي مرت بهما .

يحضر الأبناء يوميا للزيارة ، وقد انحصر دورهم في التلفظ ببعض عبارات المجاملة المجردة :

- كيف حالكم ؟!

- هل تحتاجون شيئًا ؟!

- نحن في الخدمة.

وهكذا كل يوم ، ومن ثم ينطلق كل منهم إلى عالمه الخاص ، إلى عمله وبيته، وزوجته ، وأولاده.

يمر اليوم تلو الآخر ، وزوج الابنة ينتظر عودتها إلى بيتها وأولادها العشرة ، فقد أعياه التعب من تحمل مسئوليتهم ؛ وهو يشعر بالمرارة لتنصل إخوة زوجته من مسئوليتهم ، وتهربهم من العناية بوالدتهم سواء في المستشفى أو البيت.

تحسنت حالة الأم ، وجاء دور الأبناء لاحتضانها في بيوتهم في أواخر أيامها، وتهيئة الجو المريح لها، ولكنهم لاذوا بالصمت ، وكانوا في قرارة أنفسهم سعداء لطيبة شقيقتهم ، وتفانيها في خدمة والدتهم ، ففي برها تغطية لعقوقهم ، وفي تحملها للمسئولية فتحت المجال أمامهم واسعًا للتهرب بصمت ، فهم أمام المجتمع أولاد بارون يبذلون الغالي والنفيس ، ولكن الواقع المرير الذي تعيشه الأم ، يقرُّ بحياتها المأساوية ، وينطق بالحقيقة الصامتة ، ويعلن بصمت وجل خسارة أبنائها، وحرمانهم من أجر البر.

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «رغم أنفه ، ثم رغم أنفه ، ثم رغم أنفه، فقيل : من يا رسول الله ؟ قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة» [أخرجه مسلم] .

يتغافل زوج الابنة إخوة زوجته ، ويحضر إلى المستشفى ، يناقش زوجته في الوضع ، ويذكرها بمسئوليتها تجاه بيته وأولاده ، ويذكرها بمسئولية إخوتها تجاه والدتهم ، فترفض طلبه في مفاتحة إخوتها في الأمر ، ولكنه يصر على طلبه، ويهددها إن لم تذعن لطلبه ، تجهش بالبكاء بضعف ظاهر ، وتدرك الأم الوضع الذي وقعت فيه ابنتها ، وتجهش الأخرى بالبكاء ، لقد اعتادت على قرب ابنتها في هذه الفترة الحرجة ، وتعرف جيدًا أنه ليس في أولادها من هو بار بها مثل ابنتها.

تمر الأيام ، ويحضر زوج الابنة إلى المستشفى في الوقت الذي يتوقع فيه اجتماع إخوة زوجته عند والدتهم ، يلمح ببعض الجمل والكلمات ، ويصرح ببعض ما آل إليه حال بيته وأطفاله في ظل غياب زوجته ، ويبين ضرورة عودتها إلى بيتها، وأن الوالدة إنما هي مسئولتهم فقط ، وشيئًا فشيئًا بدأ الكلام بوضوح ، وبدأت السحب تنقشع عن واقع هذه المأساة ، وقد فهم الأبناء هذه اللحظة المغزى من كلامه ، واستوعبت عقولهم المطلوب ، ولكن الهوى والشيطان كانا لهم بالمرصاد لكل إجراء صحيح.

تعالت الأصوات معارضة لكل كلمة تفوه بها ، وكانت الحجة بأن الأم قد اعتادت على قربها ، ولا تريد سواها لخدمتها ، متناسين أن الأم لم تجد سواها لخدمتها بصدق وإخلاص ، عندها هب الزوج منتفضًا من مكانه ، وقد اتهمهم بالتهرب من مسئولية قد فرضها الله عليهم، وإلقائها كاملة على أختهم التي لا حول لها ولا قوة.

تعالت الأصوات ، وتبادلوا الاتهامات ، والأم وابنتها تجهشان بالبكاء ، وصار للغرفة جلبة شديدة ، فهذا يتهم ، وهذا يدافع ، وهذا يرد ، والنتيجة أنه ليس من حل أمامهم إلا استمرار شقيقتهم في مراعاة الوالدة مهما تكن النتائج ، فقد رفضوا مبدأ أخذها إلى بيوتهم ، ولم تعجبهم فكرة استئجار سكن خاص بها مع وضع من يخدمها، كما رفضوا فكرة التناوب على خدمتها بحجة ارتباطهم بأعمالهم ووظائفهم.

أدرك الزوج أن الأبواب قد أوصدت كلها في وجهه ، وأنه ما من حل مناسب معهم، وأنهم يرفضون أيضا مبدأ التعاون في خدمة والدتهم ، فسأل زوجته عن قرارها أمامهم ، وجعل الحل كاملًا بيدها ، نظرت إلى إخوتها وعيونهم تنطق بالعقوق ، فنطق لسانها بالبر وقالت : إن لم يتهيأ لوالدتي من يخدمها بصدق وإخلاص فلن أفرط في ذلك ، ولن أدعها نهباً للحسرة والألم في هذه الفترة.

يخرج الزوج غاضبًا ، ويبتسم الإخوة وهم يستشعرون نشوة الانتصار ، وكانت نتيجة انتصارهم المصطنع بعد أيام ، ورقة طلاق شقيقتهم وصلتها في المستشفى، استلمتها على مرأى ومسمع من والدتها، والتي زادت آلامها آلامًا جديدة.

المصدر : (أبناؤنا بين البر والعقوق)


التضحية الكبرى

تدهورت صحتها في تلك المنطقة البعيدة ، فقرر الأبناء إحضارها إلى المدينة التي يسكنونها، حيث أعمالهم وبيوتهم ، تدخل المستشفى وتتحسن قليلًا ، وتُشَمِّر ابنتها الوحيدة عن ساعديها ، وتفرغ نفسها تمامًا لرعاية والدتها، تساعدها على تناول طعامها وشرابها ، ولا تنسى موعد دوائها ، وتقرأ عندها بعض الكتب النافعة ، تدخل السرور على نفسها ببعض الأخبار المحيطة ، وتفتح معها أحيانا صفحات الماضي، وتذكرها بالمواقف الطريفة التي مرت بهما .

يحضر الأبناء يوميا للزيارة ، وقد انحصر دورهم في التلفظ ببعض عبارات المجاملة المجردة :

- كيف حالكم ؟!

- هل تحتاجون شيئًا ؟!

- نحن في الخدمة.

وهكذا كل يوم ، ومن ثم ينطلق كل منهم إلى عالمه الخاص ، إلى عمله وبيته، وزوجته ، وأولاده.

يمر اليوم تلو الآخر ، وزوج الابنة ينتظر عودتها إلى بيتها وأولادها العشرة ، فقد أعياه التعب من تحمل مسئوليتهم ؛ وهو يشعر بالمرارة لتنصل إخوة زوجته من مسئوليتهم ، وتهربهم من العناية بوالدتهم سواء في المستشفى أو البيت.

تحسنت حالة الأم ، وجاء دور الأبناء لاحتضانها في بيوتهم في أواخر أيامها، وتهيئة الجو المريح لها، ولكنهم لاذوا بالصمت ، وكانوا في قرارة أنفسهم سعداء لطيبة شقيقتهم ، وتفانيها في خدمة والدتهم ، ففي برها تغطية لعقوقهم ، وفي تحملها للمسئولية فتحت المجال أمامهم واسعًا للتهرب بصمت ، فهم أمام المجتمع أولاد بارون يبذلون الغالي والنفيس ، ولكن الواقع المرير الذي تعيشه الأم ، يقرُّ بحياتها المأساوية ، وينطق بالحقيقة الصامتة ، ويعلن بصمت وجل خسارة أبنائها، وحرمانهم من أجر البر.

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «رغم أنفه ، ثم رغم أنفه ، ثم رغم أنفه، فقيل : من يا رسول الله ؟ قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة» [أخرجه مسلم] .

يتغافل زوج الابنة إخوة زوجته ، ويحضر إلى المستشفى ، يناقش زوجته في الوضع ، ويذكرها بمسئوليتها تجاه بيته وأولاده ، ويذكرها بمسئولية إخوتها تجاه والدتهم ، فترفض طلبه في مفاتحة إخوتها في الأمر ، ولكنه يصر على طلبه، ويهددها إن لم تذعن لطلبه ، تجهش بالبكاء بضعف ظاهر ، وتدرك الأم الوضع الذي وقعت فيه ابنتها ، وتجهش الأخرى بالبكاء ، لقد اعتادت على قرب ابنتها في هذه الفترة الحرجة ، وتعرف جيدًا أنه ليس في أولادها من هو بار بها مثل ابنتها.

تمر الأيام ، ويحضر زوج الابنة إلى المستشفى في الوقت الذي يتوقع فيه اجتماع إخوة زوجته عند والدتهم ، يلمح ببعض الجمل والكلمات ، ويصرح ببعض ما آل إليه حال بيته وأطفاله في ظل غياب زوجته ، ويبين ضرورة عودتها إلى بيتها، وأن الوالدة إنما هي مسئولتهم فقط ، وشيئًا فشيئًا بدأ الكلام بوضوح ، وبدأت السحب تنقشع عن واقع هذه المأساة ، وقد فهم الأبناء هذه اللحظة المغزى من كلامه ، واستوعبت عقولهم المطلوب ، ولكن الهوى والشيطان كانا لهم بالمرصاد لكل إجراء صحيح.

تعالت الأصوات معارضة لكل كلمة تفوه بها ، وكانت الحجة بأن الأم قد اعتادت على قربها ، ولا تريد سواها لخدمتها ، متناسين أن الأم لم تجد سواها لخدمتها بصدق وإخلاص ، عندها هب الزوج منتفضًا من مكانه ، وقد اتهمهم بالتهرب من مسئولية قد فرضها الله عليهم، وإلقائها كاملة على أختهم التي لا حول لها ولا قوة.

تعالت الأصوات ، وتبادلوا الاتهامات ، والأم وابنتها تجهشان بالبكاء ، وصار للغرفة جلبة شديدة ، فهذا يتهم ، وهذا يدافع ، وهذا يرد ، والنتيجة أنه ليس من حل أمامهم إلا استمرار شقيقتهم في مراعاة الوالدة مهما تكن النتائج ، فقد رفضوا مبدأ أخذها إلى بيوتهم ، ولم تعجبهم فكرة استئجار سكن خاص بها مع وضع من يخدمها، كما رفضوا فكرة التناوب على خدمتها بحجة ارتباطهم بأعمالهم ووظائفهم.

أدرك الزوج أن الأبواب قد أوصدت كلها في وجهه ، وأنه ما من حل مناسب معهم، وأنهم يرفضون أيضا مبدأ التعاون في خدمة والدتهم ، فسأل زوجته عن قرارها أمامهم ، وجعل الحل كاملًا بيدها ، نظرت إلى إخوتها وعيونهم تنطق بالعقوق ، فنطق لسانها بالبر وقالت : إن لم يتهيأ لوالدتي من يخدمها بصدق وإخلاص فلن أفرط في ذلك ، ولن أدعها نهباً للحسرة والألم في هذه الفترة.

يخرج الزوج غاضبًا ، ويبتسم الإخوة وهم يستشعرون نشوة الانتصار ، وكانت نتيجة انتصارهم المصطنع بعد أيام ، ورقة طلاق شقيقتهم وصلتها في المستشفى، استلمتها على مرأى ومسمع من والدتها، والتي زادت آلامها آلامًا جديدة.

المصدر : (أبناؤنا بين البر والعقوق)


البريطاني وأمانة الإمام

قبل سنوات انتقل إمام إحدى المساجد إلى مدينة لندن – بريطانيا – وكان يركب الباص دائماً من منزله إلى مدينة أخرى،

بعد انتقاله بأسابيع، وخلال تنقله بالباص كان أحياناً كثيرة يستقل نفس الباص بنفس السائق، وذات مرة دفع أجرة الباص وجلس، فاكتشف أن السائق أعاد له 20 بنساً زيادة عن المفترض من الأجرة، فكر الإمام وقال لنفسه أن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه.

ثم فكر مرةً أخرى وقال في نفسه انس الأمر فالمبلغ زهيد وقليل، ولن يهتم به أحد كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن ينقص عليهم شيء بسبب هذا المبلغ، إذن سأحتفظ بالمال وأعتبره هدية من الله وأسكت.

توقف الباص عند المحطة التي يريدها الإمام ولكنه قبل أن يخرج من الباب توقف لحظة ومد يده وأعطى السائق العشرين بنساً وقال له: تفضل.
أعطيتني أكثر مما أستحق من المال.

فأخذها السائق وابتسم وسأله: ألست الإمام الجديد في هذه المنطقة؟ إنني أفكر منذ مدة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام ولقد أعطيتك المبلغ الزائد عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك.

وعندما نزل الإمام من الباص شعر بضعف في ساقيه وكاد أن يقع أرضاَ من رهبة الموقف فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه، ونظر إلى السماء ودعا باكياً: يا الله! كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً.

العبرة :
الهدف من هذه القصة أننا قد لا نرى أبداً ردود فعل البشر تجاه تصرفاتنا فأحياناً ما نكون القرآن الوحيد الذي سيقرؤه الناس أو الإسلام الوحيد الذي سيراه غير المسلمين لذا يجب أن يكون كل منا مثلاُ وقدوة للآخرين، ولنكن دائماً صادقين أمناء لأننا قد لا ندرك أبداً من يراقب تصرفاتنا، ويحكم علينا كمسلمين وبالتالي يحكم على الإسلام.


أثناء وجود الاستعمار البريطاني في الهند، حدث أن ضابطاً بريطانياً صفع مواطناً هندياً على وجهه، فكانت ردة فعل المواطن الهندي أن صفع الضابط بكل ما يملك من قوة وأسقطه أرضاً ....
ومن هول الصدمة المذلة انسحب الضابط من المكان وهو يستغرب كيف تجرأ مواطن هندي على صفع ضابط في جيش امبراطورية لا تغيب عنها الشمس، واتجه إلى مركز قيادته ليحدثهم بما حصل، ويطلب المساعدة لمعاقبة هذا المواطن الذي ارتكب جرما لا يغتفر .
لكن القائد الكبير هدأ من روعه، وأخذه إلى مكتبه، وفتح خزينة ممتلئة بالنقود وقال للضابط : خذ من الخزينة خمسون الف روبية، واذهب إلى المواطن الهندي واعتذر منه على ما بدر منك، وأعطه هذه النقود مقابل صفعك له.
جن جنون الضابط وقال مستنكراً: انا من له الحق في صفعه وإذلاله، لقد صفعني وهو لا يملك الحق، هذه أهانة لي، ولك، ولجيش صاحبة الجلالة، بل أهانه لصاحبة الجلالة نفسها.
قال الضابط الكبير للضابط الصغير : اعتبر هذا أمراً عسكرياً عليك تنفيذه دون نقاش، امتثل الضابط لأوامر قائده، وأخذ المبلغ وذهب إلى المواطن الهندي وعندما عثر عليه قال له:
- ارجو أن تقبل اعتذاري، لقد صفعتك ورددت لي الصفعة، وأصبحنا متساويين، وهذه خمسون الف روبيه هدية مع اعتذاري لك.
قبل المواطن الهندي الاعتذار والهدية ونسي انه صُفع على تراب وطنه من مستعمر يحتل أرضه.
كانت الخمسون الف روبيه في تلك الفترة تعتبر ثروة طائلة، اشترى المواطن الهندي بجزء من المبلغ منزلا، وجزء احتفظ به، وجزء اشترى به "ركشة"، (الركشة وسيلة نقل أجره بثلاث عجل يستخدمها الهنود في تنقلاتهم)، واستثمر جزء في التجارة، وفي وسائل النقل، وتحسنت ظروفه، واصبح مع مرور الوقت من رجال الأعمال، ونسي الصفعة، لكن الإنجليز لم ينسوا صفعة الهندي للضابط.
وبعد فتره من الزمن استدعى القائد الانجليزي الضابط الذي صُفع وقال له:
- أتذكر المواطن الهندي الذي صفعك ؟؟.
قال الضابط: كيف أنسى ؟
قال القائد : حان الوقت لتذهب وتبحث عنه وبدون مقدمات اصفعه أمام أكبر حشد من الناس.
قال الضابط : لقد رد الصفعة وهو لا يملك شيئا، أما اليوم وقد اصبح من رجال الأعمال وله أنصار وحراس، فهو لن يصفعني فقط بل سيقتلني.
قال القائد لن يقتلك، اذهب ونفذ الأمر بدون نقاش.
امتثل الضابط لأوامر قائده وذهب إلى حيث الهندي، كان حوله أنصاره وخدمه وحراسه وجمع من الناس، فرفع يده وبكل ما يملك من قوة صفع المواطن الهندي على وجهه حتى أسقطه أرضا.
لم تبدر من الهندي أي ردة فعل، حتى أنه لم يجرؤ على رفع نظره في وجه الضابط الانجليزي.
اندهش الضابط وعاد مسرعا إلى قائده .
قال القائد للضابط : إني ارى على وجهك علامات الدهشة والاستغراب ؟
قال: نعم في المرة الأولى رد الصفعة بأقوى منها، وهو فقير، ووحيد، واليوم وهو يملك من القوة ما لا يملك غيره لم يجرؤ على قول كلمه فكيف هذا ؟
قال القائد الانجليزي : في المرة الأولى كان لا يملك إلا كرامته ويراها أغلى ما يملك فدافع عنها
أما في المرة الثانية وبعد ان باع كرامته بخمسين ألف روبيه فهو لن يدافع عنها فلديه ماهو أهم منها.

للأسف كثير من الناس هانت عليهم كرامتهم..


الأصدقاء الثلاثة

كان في مدينتنا قديما ثلاثة أصدقاء، طبعوا على الوفاء والتسامح والإخلاص. وكان كل واحد منهم يمدّ يد المعونة في حال عوزه أو فقره. كما كانوا لا يفارق الواحد منهم الآخر. فمجالسهم واحدة، وسهراتهم واحدة، وأكثر أوقات فراغهم يقضونها معا.

وكان واحد من الثلاثة ميسور الحال، أقبلت عليه الدنيا، رغيد العيش، إلا أنه كان لا يحب أن يعيش هكذا وحده دون صديقيه. فغالباً ما كان يمدّ لهما يد المساعدة من غير منّة أو كدر. وكان الصديقان لا ينسيان معروف صديقهما. فما إن يتوفر لدى أحد منهما المال حتى يعيده إلى ذلك الصديق الغني الميسور.

غير أن هذه الأمور غير ذات قيمة أمام العاطفة التي كان يظهرها كل منهم للآخر إذا ما أصيب بمرض أو مرّت عليه فترات حزن أو مصاعب. وهنا تعرف الصداقة عندما يبتعد الصديق عن أنانيته وحبه لذاته ويكون وفيّا ودودا لصديقه. وبما أن الصديق الميسور لم يكن بحاجة إلى البحث عن عمل ليحصل رزقه، فقد بقي في هذه المدينة. أمّا صديقاه فودّعاه في يوم، وسافر كل منهما إلى مكان يسعى فيه وراء الرزق الحلال الشريف.

كان الوداع مؤثّرا. ثلاثة أصدقاء يودع الواحد منهم الآخر بعد أن عاشوا معا فترة طويلة، وكل منهم يشعر أنه جزء من الآخر.

بقي الصديق الميسور في المدينة، وكان على غناه مبذراً، فظل ينفق دون أن يقيم وزنا لما لديه من مال، حتى رقّت حاشية ماله، وتبدّل الزمان معه، فانتقل من غنى إلى فقر، وباتت عائلته بحاجة إلى المال لتسدّ حاجة طعامها وكسائها. ولكن من أين يأتي الصديق بالمال؟ فصديقاه الآخران قد رحلا، وليس له غيرهما في المدينة. فأمضى أكثر أوقاته حزينا يعاني ألم البعد وحسرة الفقر والحرمان.

وفي يوم قالت له زوجته: لماذا لا ترسل يا حامد رسالة إلى أحد صديقيك تخبره فيها مدى حاجتك إلى المال؟ فقال حامد: إني أشعر بالخجل كلما فكرت في أمر كهذا.

فقالت الزوجة: غير أنك كنت تساعد كلا منهما في حالة ضيقه، ومن غير أن تشعره أن لك عليه منّة، والصديق عند الضيق. وراحت زوجته تلحّ عليه حتى أقنعته، فبعث برسالة إلى أحد صديقيه يطلب فيها بعض المال.

وصلت الرسالة إلى الصديق وحزن حزنا شديدا لحالة صديقه حامد، فأرسل إليه فوراً مبلغاً كبيراً من المال. ومرّت الأيام وإذا بالمال يصل إلى حامد، فيتسلمه مسرورا مقدّرا صنيع صديقه معه مؤكدا لزوجته أن صديقه وكما قالت له، وفيّ له كل الوفاء.

غير أن المال الذي وصل إلى حامد لم يبق طويلا لديه، إذ وصلته رسالة من صديقه الثاني يشكو له فيها قلة عمله، وحالة فقره وعوزه، ويطلب إليه فيها أن يمده بشيء من المال لأنه في غربة لا يعرف الناس فيها بعضهم بعضا.

رقّ قلب حامد على حال صديقه وأرسل إليه كل المال الذي كان قد تسلمه من صديقه. وعاد حامد إلى ما كان عليه من حاجة، وعادت عائلته تعاني ما تعاني من الجوع والفقر.

في هذه الأثناء، تقلبت الحال مع صديق حامد الذي طلبت زوجته أن يرسل إليه رسالة يطلب فيها مساعدته. فكتب إلى الصديق الثاني الذي لم يجد عملا في غربته يطلب إليه فيها أن يمده بشيء من المال.

وكان الصديق الذي لم يجد عملا بعد قد تسلّم المال من حامد. وما إن وصلت إليه رسالة صديقه حتى أرسل إليه كل المال الذي تسلمه من حامد. وعندما وصل المال إليه وجد أنه المال الذي سبق له أن أرسله إلى صديقه حامد.

وهنا ترك المكان الذي يعمل فيه وعاد إلى المدينة وزار أول من زار حامداً. وفوجئ حامد بعودة صديقه. فكان لقاء من أطيب ما عرفه الصديقان من لقاءات، وقال الصديق لحامد: أتعرف ما وصلنا من صديقنا البعيد؟ وصلني المال الذي أرسلته إليك.

وهنا عرف الصديق ما فعله حامد بالمال، فأكبر فيه صداقته، كما أكبرا معا صداقة صديقهما الغائب.

ومرّت فترة قصيرة، وعاد الصديق الغائب إلى المدينة. وكانت حال كل منهم قد تحسّنت، فعادوا إلى الحياة التي عاشوها من قبل. وهكذا عرفت فيهم هذه الدنيا مثال الصداقة والنبل والوفاء.


مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد وفي وسط القفص يوجد سلم وفي أعلى السلم هناك بعض الموز.
في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه و ضربه حتى لا يرشون بالماء البارد.
بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب.
بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة ويضعوا مكانه قرد جديد.
فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول..
بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب.
قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لا يدري لماذا يضرب؟
و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا
و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب؟!
‌✍️⁩ وهكذا تتم صناعة الغباء الديني والسياسي والاجتماعي والثقافي!
ولو سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟
سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا على هذا الطريق.
من قال ان زمن الجاهلية انتهى...!!؟
انظر حولك ترى اننا نعيش بعقول جاهلة على اجهزة حديثة


ټوفت زوجته أثناء الولادة دفعه ان يتزوج صديقتها الطبيبة التى ولدتها.. وفى ليلة الډخلة اكتشف مفاجأة قاټلة جعلته ينهار
بدأت الحكايه عندما كنت عائد ذات يوم من عملى وكانت ليله شديده البروده والوقت متأخر ليلا واثناء طريق العوده الى المنزل شاهدت

رجلا عچوز يقف على جانب الطريق وكان يرتعد من البرد .
لذلك توقفت توقفت بسيارتى وعرضت عليه المساعده لكى يأتى معى من هذا البرد بعد تردد كبير وافق الرجل وصعد إلى السياره وكان يبدو على مظهره الاحترام والخجل الشديد
وأثناء الطريق تبادلنا أطراف الحديث معا وعلمت أنه يسكن فى إحدى المناطق التى تبعد عن طريقى بمسافه صغيره وايضا علمت أنه يعمل
فى إحدى المحلات التجاريه لكى يستطيع الانفاق على بناته واخبرنى أن له بنتين وهو يتولى رعايتهم بعد وفاه زوجته .
وبسبب تعاطفى الشديد معه صممت على توصيله حتى المنزل واعطيته هاتفى لكى اطمئن عليه
بااستمرار وربما لا اعلم ماهو سبب هذا التعاطف والإعجاب الكبير الذى حملته لهذا الرجل

ومرت الايام وبعد مرور أسبوع على هذا الموقف قابلت الرجل عن طريق الصدفه فى إحدى الاماكن وكان هناك وقت كبير للحديث بيننا
لذلك تعرفت عليه أكثر وكنت لا اعلم ماهو الدافع خلف اهتمامى بقصه هذا الرجل .
وبعد مرور وقت قصير اتصل بى هذا الرجل وقام بدعوتى إلى منزله من أجل تناول الغداء وبالفعل ذهبت من أجل تلبيه دعوته .
وهناك تعرفت علي بناته وكان يبدو أن هناك ارتباط كبير بين البنات ووالدهم ومن خلال جلستى معهم كنت أشعر بسعاده كبيره .
ومرت الايام وكل فتره كنت أتحدث مع هذا الرجل حتى ذات يوم علمت أنه مړيض وتم حجزه فى المستشفى وذهبت إليه مسرعا وكان بناته بجانبه ولكن كانت حالته صعبه للغايه .

واخبرنى الأطباء أن حالته الصحيه صعبه وأنه قد يفارق الحياه أثر هذا المړض !! وبالرغم من المعرفه القصيره به لكنى شعرت بالصډممه الكبيره والحزن عليه .

وبعد وقت قليل ډخلت للاطمئنان عليه وعندما شاهدنى ابتسم وقال أنه سوف ېموت قريبا وكان يريد رؤيتى قبل ۏفاته
وقال
وقال انه
غير خائڤ من المټ ولكنه خائڤ على البنات لان ليس لهم أحد فى هذه الدنيا وقال سوف أوصيك بهم خيرا وأخبرته أننى سوف اهتم بهم كثيرا وقبل أن أكمل حديثى معه كان فارق الحياه !!
وكانت صډممه كبيره لنا ولكنى تعايشت مع الأمر من أجل البنات وكنت احاول على قدر الإمكان رعايتهم ولكن بسبب خۏفى من حديث الناس

كان لابد من اتخاذ خطۏه رسميه تربطنى بهم لذلك ....باقي القصة في اللينك 133داخل المقالة👇👇👇
https://ads61.atonads.com/archives/55210


يُحكى أن أحد الملوك كانت ترفع له الشكايات المستمرة من قطع الطريق على الناس إلى المدينة ..
فكان هناك لص ، وقد بلغ درجة ًمن الإجرام لا يعلمها إلا الله !!
كان يباغت المسافرين فجأة في الطريق .. فيأخذ كل ما معهم .. ثم يأخذ ملابسهم .. ثم يقتلهم !!
أي أنه يستحق بجدارة وصف مفسد في الأرض ..
وقد حاول الملك العادل بشتى الطرق والوسائل أن يمسك بهذا اللعين ليقطع رأسه فما استطاع للأسف .. فاللص خبير في خبايا الطرق ومجاهلها ..
وتمر الأيام .. والشكايات والحوادث تكثر من فعل هذا الخبيث ..
فقرر الملك الحكيم أن يهادن هذا اللص المجرم : ليحمي الناس من شره ويضع حدا لهذا السيل من الجرائم ..
فأرسل الملك مَن يعلن باسمه في كل الطرق المؤدية إلى المدينة هذه الرسالة :
"أي فلان .. امتنع عما تفعل .. ولو استجبت .. فأنت في أمن وأمان ، أجعلك ممَن يطأون بساطي ، بل وأجعلك من خاصتي .. ولك عهد منا بالأمان ..!! " ..

فرضي اللص ، وأقبل إلى الملك ، وانقطع عن هذه الأفعال والجرائم ..
بل وصار يخرجه معه في رحلاته .. ويجلسه معه على المائدة ليأكل .. ولكن الله تعالى يمهل ولا يهمل ..

فهذا اللص الآثم لم يفكر للحظة واحدة وهو في هذه الحالة وفي هذا الأمان أن يتوب إلى الله تعالى مما فعل .. فماذا حدث ؟..

في إحدى المرات .. جلس الملك ورجاله واللص معهم على مائدة الطعام ليأكلوا ..
وامتلأت المائدة باللحم ، ولحم الطير ، ومن ضمن لحم الطير الموضوع لحم طير اسمه ( الدُرّاج ) ..
فلما وقعت عينا اللص على لحم الدُرّاج الموضوع أمامه قهقه عاليا !!

وضرب كفا بكف وأخذ في الضحك الشديد حتى اهتز جسده من كثرة الضحك !!
فلم يملك الملك ورجاله إلا أن يضحكوا لضحكه ..
ثم قال له الملك وهو يضحك :
علام تضحك يا فلان ؟!! أتضحك لأني أطعمك لحم الدُرّاج على مائدتي ومعي ؟!!..
فقال اللص : أبدا أيها الملك .. ولكن لهذا الطائر معي قصة ..
قال الملك : قصها علينا إذن ..

فقال اللص : وأنا أقطع الطريق على الناس مر بي يوما رجل .. فأمسكته ، وأخذت منه ماله وجردته من ثيابه !! ثم قلت له سأقتلك ..
فقال الرجل متوسلا : علام تقتلني !! .. مالي وأخذته .. ثيابي جردتني منها..!! لا تعرفني ولا أعرفك .. لم تقتلني ؟!! أنا ذو عيال .. دعني أمضي ولن أخبر عنك أحدا ..
فقال له : لا تحاول .. سأقتلك .. قال له القتيل أني اشهد الله عليك وطائر الدراج هذا
فأوثقت يده خلف ظهره ، ثم جذبته لصخرة لأقطع رأسه عليها .. فإذا بطائر الدُرّاج يهبط على الصخر
قال الملك : والله لقد شهد عليك

فأخذه وأقام عليه الحد وقطع عنقه


تقول إحداهن:
في الأسبوع الأول من فراقنا : كنت أتابع صفحتكَ الشخصيةَ بحسابٍ مزيف ، أرسلت لكَ مئة وعشرون رسالة ، و تحدثتُ مع أصدقائك لنتقابل ، كنتُ أصلي فقط من أجل أن يعودَ كلُّ شيءٍ على ما يرام ، كنتُ في أمسِّ الحاجة لرؤيتك ، لسماع صوتك ، كنتُ أستيقظ لأطلبَكَ على الهاتف ، ناسيةً تماماً أننا بالفعلِ إفترقنا ، كانَ يومي عبارةً عن بكاءٍ و أنينٍ و صراخٍ صامتٍ ، بعد منتصف الليل ، كنتُ على إستعداد أن أضحي بأيِّ شيءٍ في سبيل عودتنا ، إنتظرتُكَ على أحرِّ من الجمر ..

بعد مرور عِدّة أشهر على فراقنا : واصلتُ متابعتي لكَ في الخفاءْ ، لمّ أحذف الصور التي تحتفظ بذكرياتنا ، لكنّي لمّ أتحدث إلا مع صديقكَ المُقرّب ، كنتُ أصلي من أجلِ أن نلتقي صدفه ، لأفهم مِنكَ أسبابَ غيابكَ المفاجىء ، بين الحين و الآخر ، كنتُ أشتاقُ لصوتك و لرؤيتك ، كنتُ أستيقظُ على أملِ أن يعودَ كلُّ شيءٍ لطبيعته ، ثم يأتي الظلامُ مُحمّلاً بخيبةٍ جديدةٍ من اليأس ، كنتُ على إستعداد أن أتنازلَ عن قسوةِ غيابكَ في سبيل عودتنا ، إنتظرتُكَ كثيراً ..
بعد مرور عامٍ على فراقنا : واصلتُ متابعتي لكْ لكن بفتراتٍ متباعدة ، حذفتُ كلَّ الصور التي كانت تجمعُني بكْ ، حذفتُ محادثاتي مع أصدقائك ، و قطعتُ علاقتي بكُلِّ مَن له علاقةٌ بكْ ، واصلتُ الصلاةَ من أجلِ النسيان ، لقد شغَلَتني الحياة كثيراً عن طريقك ، لمّ أعُد أشتاقُ لصوتِك بدءَ في أُذُني مُشوّش ، ملامِحُك ! لمّ أنساها و لكنّي أتعلثمُ أحياناً كلما رأيتُ شخصأ يشبِهُك ، كنتُ على إستعداد أن أغفرَ كلَّ ما حدثَ ، من تصرفاتكَ الطائشةَ بعدَ الفُراق ، إنتظرتُ أن نعود، إنتظرتُكْ ..

بعد مرورِ عامين على فراقنا : تناسيتُ الرقم السريَّ للحسابِ الذي كنتُ أُتابعُكَ مِنه ، لمّ يتبقى من ذكرياتنا شيءٌ في ذاكرتي ، صلّيتُ مِن أجلِ نفسي ، لمّ يعُد قلبي يتألم عندما يمرُّ إسمُكَ أمامي ، و لو صدفه ، كُلُّ الذينَ في حياتي لا يعرفونَك ، أتذكّرُكَ فقط كلما أردتُ أن أُذكّرَ نفسي بالكوارث التي حدثت لي بسببِ غيابنا ، صوتُكْ لمّ يعُد يرِّنُ في أُذُني ، و ملامِحُك لم تعد تلك التي أحببتها ، و لوّ خيَّرتني الحياةُ بينكَ و بينَ حياتي الآن ، لأخترتُ فراقنا ، لنّ أتنازل و لنّ أقبل أن تكونَ حتى شخصأ عابِراً في حياتي ..
إنتظرتُكَ حتى أفسَدَ الأنتظارُ حُبّي لَك..💔


يحكي انه في يوم من الأيام كان هناك رجل متزوج يخصص كل وقته للعمل، وكانت زوجته ربة منزل تقضي كل نهارها في المنزل تهتم بزوجها وباولادها وببيتها، وكان دائماً الزوج يصفها بأنها لا تعمل ودائماً يقلل من شأنها و من قيمتها، لأنه يعمل في منصب مهم ويتقاضي الكثير من الاموال بينما هي تقضي كل نهارها في المنزل فقط، ساءت الحالة بين الزوج والزوجة حتي قرر الزوج الذهاب الي طبيب نفسي لاستشارته في حال زوجته، وفي العيادة دار هذا الحوار بين الزوج والطبيب :

الطبيب : تفضل يا سيدي ما هي مشكلتك ؟
الزوج : قد مللت من الروتين اليومي وضغط العمل الشديد .
الطبيب : وما هي وظيفتك يا سيدي ؟
الزوج : رئيس قسم الحسابات في شركة استثمارات كبري .
الطبيب : هل أنت متزوج ؟
الزوج : نعم .
الطبيب : وما هي وظيفة زوجتك ؟
الزوج : زوجتي لا تعمل، هي مجرد ربة منزل .
الطبيب : من يوقظك من نومك صباحاً أنت واولادك ويعد لكم الفطور ؟
الزوج : زوجتي من تفعل ذلك لأنها لا تعمل .
الطبيب : متي تستيقظ زوجتك من النوم ومتي تستيقظ أنت في الصباح ؟
الزوج : زوجتي تستيقظ في الساعة الخامسة صباحاً بينما أنا استيقظ في الساعة السابعة، لأنها تعد لنا الفطور قبل أن نخرج من المنزل لأنها لا تعمل .
الطبيب : من يوصل الاولاد إلي المدرسة ؟
الزوج : زوجتي تفعل ذلك فهي لا تعمل .
الطبيب : ماذا تفعل زوجتك بعد أن تقوم بتوصيل الاطفال إلي المدرسة وماذا تفعل أنت ؟
الزوج : انا أذهب إلي عملي حتي الساعة الثالثة بعد الظهر، بينما زوجتي تعود إلي المنزل علي الفور لتعد طعام الغداء وتغسل الملابس وتنظم البيت وتنتظر عودة الأبناء دون فعل شئ .
الطبيب : وفي المساء عندما تعود إلي المنزل ماذا تفعل يا سيدي ؟ وماذا تفعل زوجتك ؟
الزوج : اخذ انا قسطاً من الراحة لأنني اكون متعب بعد يوم شاق وطويل من العمل، بينما تستذكر زوجتي الدروس مع الاطفال وتساعدهم في اداء واجباتهم وبعد ذلك توقظني بعد ان تعد لي الشاي لنشرب معاً .
الطبيب : وبعد ذلك ماذا تفعل انت وماذا تفعل زوجتك ؟
الزوج : اشاهد التلفاز واتصفح بعض الجرائد والاخبار بينما تعد زوجتي العشاء لي ولاطفالي ثم تقوم بغسل الصحون وتنظف المنزل وتجهز الاطفال للنوم .
الطبيب : أنا اتعجب من أمرك يا سيدي ؟ بعد كل هذا تصف زوجتك أنها لا تعمل ؟ من منكما محتاج الي طبيب نفسي وراحة من ضغط العمل أنت أم هي يا سيدي ؟ هل الروتين اليومي المتعب والممل من الصباح الباكر حتي وقت متأخر من الليل للزوجة تسميه أنها ” لا تعمل وبدون وظيفه ” .. فهي تعمل بدون ساعات عمل وبدون راتب وبدون تأمين وبدون علاوات وبدون حوافز وبدون كلمة شكر ومع كل هذا لا تكل ولا تمل ولا تشتكي …كل هذا ويقال عنها انها لا تعمل .


ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ!!

نرى الكثير ممن يقومون بعمل انساني أو عمل اجتماعي يكون المدح والثناء لهم من الناس غاية محبوبةً، وفي احسن الأحوال إن لم يكن همهم الثناء فهو محبّذ لهم ويطرب مسامعهم، ينقل لنا القرآن الكريم قصة نبي الله موسى عندما ورد ماء مدين ووجد القوم يسقون اغنامهم وكلاً منهمك في عمله، لاحظ عن قرب امرأتين لا تختلطان بالناس فسألهما: ما شأنكما؟ فقالتا: لا نسقي حتى ينتهي الرعاة من سقي اغنامهم! لأننا لا نختلط بالرجال الأجانب، واخبراه ان اباهما شيخاً كبير فهما تتوليان سقي الغنم ورعايتها نيابة عنه، فقام نبي الله موسى بالسقي لهما كما يقول القرآن «فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ »
فقد ركن بعد السقي مباشرة الى الظل ربما ظل الشجرة ليستريح من عناء السفر، وربما كان ظلاً آخر فهو عندما سقى لم يتكلم للناس ويعلن انه قام بعمل انساني راقي هذا بالإضافة الى انه لم يأخذ منهما اتعابه او مكافئته على عمله، انما تولى الى الظل ويكفي أن الله يرى!
البعض من ابناء المجتمع الطيب عندما يقوم بأعمال خيرية لو يستطيع ان يكتب العمل الذي قام به في صفحات الجرائد والمجلات وحتى القنوات الفضائية لفعل، فهو يريد ان يعلم كل الناس انه قام بعمل جيد سواءً مساعدة انسان او المشاركة في مشروع اجتماعي او أي شىء آخر، مع ان الذي يقوم بعملً صالح ويتولى الى الظل ثوابه ودرجته عند الله اكبر، شأنها شأن صدقة السر التي تطفئ غضب الرب.
ومن القصص الطريفة كان رجلاً في أيام البهلول بني مسجداً على نفقته وعندما اوشك على الانتهاء منه قال له البهلول: لماذا بنيت هذا المسجد؟ فقال الرجل بنيته لله! فقال البهلول إذاً اكتب على باب المسجد «مسجد البهلول» فقال الرجل بغضب ويحك انا ابني المسجد واضع اسمك عليه، فقال البهلول لو كان بناءك لله فما يهم اسم من يكون عليه لأن الله يعلم انك انت من بنيته وليس انا!

قم بعمل طيب وتولى الى الظل وسيكون ثمرته يانعة زكية وستكون درجتك اكبر وثوابك عند الله اعظم وأعظم!


الجار السارق قصة جميلة جداااااااا
============================
يقول صاحب القصة كان أبي شيخاً كبيراً لم ينجب وبعد مدة رزق ابي بي وكان أبي دائماً ما يفكر في مستقبلي ويقول أنا رجل كبير وزوجتي كذلك فمن سيتولى ابني بالرعاية بعد وفاتي...!
يقول ذات ليلة كانت المنازل من طين وكانت فترة سقوط أمطار...
فدق الباب رجلاً وكان أبي متكئاً فإذا هو جارنا قد هدم المطر كل بيته وكان يطلب المساعدة فأخرج أبي صرةً من تحت المخدة وأعطى الجار نصفها ثم أعاد الباقي تحت المخدة والجار ينظر إلى مكان الصرة..
فقال الجار في نفسه : كيف أستطيع أن آخذ باقي المال دون أن يعرف جاري بذلك..؟
ففكر في نفسه وخطط ولم يعلم ..
{أن كل الأفكار تحت نظر الجبار }
فقال في نفسه : إذن سأخرج الولد الصغير خارج البيت فإذا سمعت الأم صراخه ستخرج لأخذه ثم أدخل وأقتل الأب وأسرق المال..
ففعل ما أراد وأخرج الطفل خارج المنزل فلما تساقط المطر سمعت الأم صراخ طفلها خارج المنزل في أقصى المزرعة فقالت لزوجها : إن ابني يصرخ خارج المنزل فكيف خرج وهو صغير لآيستطيع المشي تعال معي لنأخذه
فقال الزوج : أذهبي وأتي به قالت : لا ، أنا أشعر أن في الأمر شيء !! إن ا بني لايستطيع المشي فكيف خرج..؟
وأصرت على زوجها ليخرج معها والمطر يتساقط فلما خرجا ،
دخل الجار يريد سرقة الصرة ووجدا الزوجين الطفل في أقصى المزرعة فعادا للمنزل فإذا المنزل قد سقط سقفه وتهدم فقالوا : إن من أخرج الطفل هم الملائكة حتى لا نموت في البيت ، وباتا الليل عند أحد جيرانهم فلما كان الصباح
حدثت المفاجأة
{عندما ذهبوا للمنزل لأخذ أمتعتهم وجدوا الجار قد مات في المنزل وهو ممسك بصرة المال التي أراد سرقتها..}
فسبحان الله ..!
خطط وتجبر فلما بلغ أعلى جبروته قصم الله ظهره..
( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )


القصه كامله
انا زوجة او كنت زوجة وقد طردنى زوجى لان اشترط اذ انجبت له ولد سوف اظل معه ام لو انجبت بنت فسوف يطردنى من قصره ..
ولكن شاءت الاقدار ان انجب فتاة ..
وهاانا اعيش لوحدى ليس لدى اهل او عشيرة وباحدى الايام تدق ع بابى امرأة عجوز شمطاء تطلب منى شربة ماء وقطعة خبز ولم يكن معى سوى قطعة لابنتى الصغيره وقولت بنفسى لعل هذه العجوز ف امس الحاجة للقطعة الخبز .وبالفعل اعطيتها واكلتها وفى الصباح رحلت العجوز ولكن تركت لى ماكينه خياطة شكلها غريب .وتسألت متى كانت تحمل هذه معاها وكيف وتلك اله ثقيله بالنسبه لحجم جسدها النحيل.
والغريب مرسوم نقوش وعلامات لاشخاص يكاد يصلو لاقل من راس الكبريت.
وجئت احمد القدير ع تلك الاله التى سوف تساعدنى ع لقمه العيش.
وباحدى الليالى ....
كنت قدجهزت ماكينه لعمل فستان لطفلتى .
واذ بالصباح اجد مالا يخطر ع بال بشر استيقظت كى اقوم بتفصيل فستان ابنتى الصغيرة واذ ارى امام عينى. فستان تم خياطته وغايه بالروعة وايضا لمسات كانها سحريه من مايبرق من الفستان ولااعلم من اتى بهذا القماش الغالى الثمن.وايضا يوجد به من الالماظ والاحجار الكريمه المطعمه.
اخذت الفستان والبسته لابنتى الصغيرة واذ تكاد ابنتى تطير من فرحتها .وسعيده
وباليوم التالى.بعد منتصف الليل دق باب المنزل واذ اجد امامى تلك العجوز الشمطاء وعندها دخلت المنزل وتوجهت الى الماكينه وقالت مشارة اليا ياامرأة تلك الماكينه لكى وتلك النقوش ماهى الا #جنيات الخياطة السحريه
كل ماعليكى احضار القماش واختيار النوع فستان او سروال واتركى العمل ع الجنيات ..ولكن احفظى السر فالكل نعمه نقمتها ...
وهنا سالتها ماهى نقمتها
فاجابتنى .الطمع يابنتى.
القتل يابنتى..
فسالتها وماهى نعمتها؟؟
فاجابتنى العجوز الغنى الفاحش.والثراء الكثير.
واذ انظر الى ماكينه وارجع نظرى للمرأة العجوز ووجدتها قد اختفت.
وتمر الايام والسنين واصبح من اثرياء المدينه واشهرهم بالخياطة .
وخلال تلك السنين وانا اظل احفظ سر جنيات الماكينه والعجوز.
وكنت خلال تلك السنين قد قمت ببناء قصر خاص لكل الفقراء وابناء السبيل حتى يجد كل محتاج غايته ..
لعل مافقدته بالماضى اوفر بالحاضر ..
وباحدى الذيارات لقصر الفقراء اذ اجد احد الفقراء زوجى السابق. فسالته ماذ حل بك فقال لقد الهتنى الدنيا ..وتركت كل عزيز ..وراء ظهرى
ووسط بكاء شديد اخبرته الم تتذكرنى انا زوجتك السابقة الاولى وهذه ابنتك .
وهنا انهمر الرجل بالبكاء واعترف بخطأ وقص عليها ماحدث معه واطفاله الصبيان اللذين طردوه من قصره ورموه بالشارع ...
واخذ يردد هذا ذنبك الذى فعلته معك بالماضى..
واذ تقوم الام وابنتها باخذ يده واعطائه منزل خاص وتجارة يعمل به اكراما لانه والد بنتها .
وباحدى الليالى تستيقظ الام لتبحث عن ماكينة الجنيات ولكن لم تجدها .
فذهلت وامرت جميع الخدم بالبحث عنها.ولكن بدون جدوى لم تجدها.
واذ باليله ممطره سوداء تظهر لها مجموعه مخلوقات صغيرة كما كانت مرسومه عليها
لتخبرها ان الماكينه الجنيات لقد استردتها ..
لقد تجنبتى عن نقمتها ..
والان نحن بفضلك احرار لقد ارتكبنا معصيه فحبسنا لقرون هنا لخدمه صاحب ماكينة وحريتنا تصبح عندما يستغنى السيد عن مطامع الدنيا ويكرم من ظلمه وهاانتى لقد اطعمتى الفقير ولاتعاليتى واكرمتى زوجك الظالم بعد ضعفه والان اسمحى لنا بالرحيل وشكرا لكى.
ورحلو جنياات الماكينه والمرأة تلوح لهم مع السلامه يامن كان سببا بسعادتى.😍😍
اذا اعجبتكم القصة علقوا بالصلاة على النبي.


البوّالون.. وما أدراك
ما البوّالون...

البوّالون في وسائل التواصل الإجتماعي 

روى إبن الجوزي حادثة وقعت أثناء الحج في زمانه :

إذ بينما الحُجّاج يطوفون بالكعبة ويغرفون الماء من بئر زمزم، قام أعرابي فحسر عن ثوبه، ثم بالَ في البئر والناس ينظرون !!

فما كان من الحُجّاج إلا أن انهالوا عليه بالضرب حتى كاد يموت، فخلّصه الحرس منهم، وجاؤوا به إلى والي مكة !
فقال له الوالي : قبّحك الله، لِمَ فعلت هذا ؟
قال الأعرابي : حتى يعرفني الناس
ويقولون : هذا فلان الذي بالَ في بئر زمزم .

ومع شناعة هذا الفعل وغرابته، إلا أن هذا الأحمق قد سطَّر إسمه في التأريخ رمزاً للسخافة والخَرَق !!
وإلا فما الداعي لهذه الفعلة الشنيعة، إلا الحرص الشديد على بلوغ المجد والشهرة ؟!

وفي وقتنا الحاضر كثر البوالون في وسائل التواصل الإجتماعي :
-فتجد أحدهم يسعى الى الشهرة بقدر ما يروِّع ويخوِّف الآخرين
-والآخر بقدر ما يُفسد وينتهك من الأخلاق والعادات
-وآخر بقدر ما يلهو ويلعب ويستهزئ بالِنعَم
-وأخرى بقدر ما تتعرى وتتكشف وتبدي من جسمها ومكنونها !

‏مشاهير الحُمق والفُلس في زماننا هذا هم وباء وشرٌّ وفتنة
ذلك أن كثيراً من أبنائنا وبناتنا، بل وبعض الكهول الذين بلا عقول، قد تأثروا بهم ويتابعون جديدهم، بل قد اتخذوا منهم قدوات .

هؤلاء المشاهير قد أفسدوا علينا الماء المبارك، والهواء المبارك، والأرض المباركة،

فاستحقوا أن يُسمَّوا ‏:
( البوّالون في وسائل التواصل الإجتماعي )

لا كثَّر الله من أمثالهم ...


يقول أحد الأخوة قبل حوالي سنة بالضبط السوبر ماركت الذي أملكه حصل فيه ماس كهربائي و اشتعلت النار في أكثر من ثلاثة أرباع البضاعة
كانت هذه الحادثة قبل يوم عرفة بيومين !!
و لكم أن تتخيلوا الحال التي كنت بها سندخل على عيد الأضحى و شغلي و بضاعتي و محلي و حالي صعب جداً جداً يعني لا يوجد لا عيدية و لا عيد و لا فرحة فقط حزن و نكد و ديون .
و كنت وقتها عريس جديد متزوج من شهرين و البضاعة التي احترقت تقدر ب حوالي 15 ألف دولار و بدأت أسأل نفسي  ماذا أفعل ؟
كيف أتصرف ؟
هل أسأل زوجتي أن أبيع ذهبها و هي ما زالت عروس جديدة ؟ هل أقترض من أحد ؟
ماذا أفعل  ؟
فقلت أفضل حل أن أقترض من أحد أصحابي فكنت كلما أدخل على أحدهم و أطلب منه المبلغ يقول لي دخلنا على عيد اعذرني لا أستطيع أن أساعدك !!

بقيت يومين على هذه الحال آخر شيء حصلت من معارفي و أصدقائي مبلغ 800 دولار فقط
و هذا المبلغ بالنسبة للبضاعة التالفة نقطة فى بحر طبعاً ...
ليلتها رجعت إلى بيتي فالتقيت بجاري و أنا عائد للبيت فقال لي كل سنة و انت طيب يا أستاذ لا تنس الصيام غداً  فقلت بيني و بين نفسي يا أخي أي صيام هذا و أنا في هذا الحال ؟! فقط دعني و شأني .
زوجتى أرادت أن تواسيني فطلبت مني أن نخرج و نتمشى قليلاً فخرجنا فعلاً و المشوار لم يكن جميل أبداً و أنا حزين و مكتئب و أفكر بوضعي طوال الوقت !
فلما وصلنا البيت قالت لي هيا للسحور فقد اقترب الفجر !
فقلت لها  أي سحور هذا ؟
لم أتذكر حتى أن يوم عرفة سيدخل بعد قليل
فقلت لها  أنا في وادي و أنت في وادي آخر أي سحور و أي عرفة ؟
ألا ترين وضعنا الذي نحن فيه ؟
فقالت : ربنا قدر لنا هذا و أكيد أنه لن ينسانا لكن الصيام لابد منه .!!
المهم أصرت زوجتي أن أصوم و فعلاً نوينا الصيام و حين اقتربت ساعة الإفطار قالت لي : ادعو ربك
فقلت : أدعو بماذا ؟
قالت : ادعو بأي شيء تريده
قلت لها : يعني أدعو بـ 15 ألف دولار وستنزل من السماء الآن معقول ؟!
قالت الذي خلق السماء قادر على كل شيء فتركتني و قامت تصلي و تدعو الله و أنا دعوت و انتهى اليوم و فطرنا
و بصراحة لم يكن في بالي شيء أصلاً غير مبلغ ال 15 ألف دولار لأستعيد به سعادتي !!

بعد المغرب بساعة إتصل علي أحد أصدقائي و قال لي  إنزل على القهوة أريدك ؟
نزلت من بيتي إلى القهوة لأقابله فقال لي يا أخي لن أجد أحد أفضل منك لهذا الأمر 
قلت خير إن شاء الله ؟
قال أحد أصدقائي إستلم مبلغ جمعية و يريد مشروع يشغل هذا المبلغ فيه فما رأيك أن نكلمه و يستثمر ماله معك ؟!
فرحت جداً بالعرض و كلمنا الرجل و نزل إلينا على القهوة
قال لي  أنا معي 30 ألف دولار و محتاج أن أستثمرهم
قلت له  السوبر ماركت الذي عندي يحتاج 15 ألف لأشتري بهم بضاعة جديدة
ما رأيك أن تضع نصف المبلغ في البضاعة و النصف الثاني في تجديد المحل و لك 50 بالمئة من الأرباح بعد أن تأخذ ال 30 ألف دولار ؟!
و على هذا الحال اتفقنا و جددت السوبر الماركت و اشتغل بعد العيد و كنت يومها أطير من شدة الفرح
نسيت اقولكم قبل حادثة السوبر ماركت بأسبوع أمي أصابها مرض السرطان و عملنا تحاليل لها نتيجتها كانت يوم عرفة و النتيجة كانت بالسالب يعني أمي لم تكن مريضة أمي حين عرفت بالخبر و أنها سليمة بكت طوال اليوم من كرم ربنا
السوبر ماركت عاد للعمل و أمي ظهرت نتيجة مرضها سليمة و ختم اليوم بأن اتصلت زوجتي بي و بشرتني بأنها عملت فحص مفاجئ و هي حامل و كانت تطير من الفرحة
فجأةً قالت لي  هل رأيت الدعاء و الصوم يوم عرفة ماذا يفعل ؟
قلت في نفسي سبحان الله، الدنيا كلها اسودت فى وجهي وقتها في حين أن الموضوع سهل و ينحل بدعوة تعلمت يومها درساً في الأدب مع الله عز و جل لن أنساه في حياتي
الله معنا و نحن نعبده يبتلينا أحياناً بالهموم لنعود له و نتوب .

و بعد أن انتهى العيد و السوبر ماركت اشتغل و مرت الأيام و الـ 30 ألف دولار اكتملوا و جئت أرجعهم لصاحبهم كانت الحكايه مختلفة تماماً !!
قال لي بصراحة المبلغ ليس لصاحبي هذا !!
المبلغ هذا لشخص تبرع بها لله لأن زوجته شفيت من مرض السرطان فأحببنا أن نساعدك بطريقة غير مباشرة و نقف معك في أزمتك !!
يعنى المبلغ هذا لك و لا يوجد أحد ليطالبك به .
و الله أيها الأخوة و الأخوات يومها ذهبت إلى البيت و دخلت غرفتي و بقيت ساعة كاملة أبكي بكاء الأطفال بأنين من كرم و رحمة ربنا .
كلما أتخيل كرم المولى عز و جل فى حياتي رغم أني لم أكن ملتزماً تماماً أبكي بدل الدموع دماً أبكي على حسرة الوقت الذي فات من عمري و أنا بعيد عنه .
الموقف هذا علمني ماذا يعني يوم عرفة ماذا يعني دعاء يوم عرفة ماذا يعني صوم يوم عرفة ؟!!
و كان هذا الموقف سبباً في التزامي و توبتي و رجوعي إلى الله من يومها .

*الحكمـــــة*
ان الله ربما أعطاك فمنعك و ربما منعك فأعطاك هذه ارادة الله


في مطعم بإحدى الولايات الامريكية ناولت نادلة المطعم قائمة طعام الغداء إلى رجل وزوجته، وقبل أن يطلعا على القائمة سألاها أن تعرض عليهما أرخص طبقين كونهما لا يمتلكان مالا كافيا إثر عدم حصولهما على راتبهما منذ عدة أشهر؛ بسبب تحديات مالية تواجهها الجهة التي يعملان لديها.

لم تفكر النادلة سارة طويلا. اقترحت عليهما طبقين فوافقا بلا تردد ما داما هما الأرخص. جاءت بالطلبين وتناولاهما بنهم، وقبل أن يغادرا طلبا من النادلة الفاتورة. فعادت إليهما ومعها ورقة داخل المحفظة الخاصة بالفواتير كتبت فيها ما معناه: "دفعت فاتورتكما من حسابي الشخصي مراعاة لظروفكما. وهذا مبلغ مائة دولار هدية مني وهذا أقل شيء أقوم به تجاهكما. شكرا للطفكما. التوقيع سارة".

كان الزوجان في غاية السعادة وهما يغادران المطعم.
اللافت في الموقف السابق أن سارة شعرت بسعادة غامرة لدفعها مبلغ فاتورة طعام الزوجين على الرغم من ظروفها المادية الصعبة، فهي تدخر منذ عام تقريبا قيمة غسالة اتوماتيك تود أن تشتريها، وأي مبلغ تهدره فسيؤجل موعد اقتنائها لهذا الجهاز الحلم، فهي تغسل الثياب بغسالة قديمة.

لكن أكثر ما أحزنها هو توبيخ صديقة سارة لها عندما علمت بالموضوع. فقد نددت بتصرفها؛ لأنها حرمت نفسها وطفلها من مال هي أحوج إليه من غيرها لشراء الغسالة..

وقبل أن يتغلغل الندم إلى داخلها إثر احتجاج رفيقة عمرها على مبادرتها تلقت اتصالا من أمها تقول لها بصوت عالٍ: "ماذا فعلت ياسارةِ؟".
ردت بصوت خفيض ومرتعش خوفا من صدمة لا تحتملها: "لم أفعل شيئا. ماذا حدث؟".
أجابت أمها: "يشتعل "الفيسبوك" إشادة بكِ ومدحا لتصرفك. سيد وزوجته وضعا رسالتك لهما على الفيسبوك بعد أن دفعتِ الحساب عنهما في حسابهما وتناقلها الكثيرون. انا فخورة بكِ". ...
لم تكد تنتهي من محادثتها مع أمها حتى اتصلت عليها صديقة دراسة تشير إلى تداول رسالتها بشكل فيروسي في جميع المنصات الاجتماعية الرقمية.
وفور أن فتحت سارة حسابها في "فيسبوك"، وجدت مئات الرسائل من منتجين تلفازيين ومراسلين صحافيين يطلبون مقابلتها للحديث عن مبادرتها المميزة.
وفي اليوم التالي، ظهرت سارة على الهواء في أحد أشهر البرامج التلفزيونية الأمريكية وأكثرها مشاهدة. منحتها مقدمة البرنامج غسالة فخمة جدا وجهازا تلفازيا حديثا وعشرة آلاف دولار. وحصلت من شركة إلكترونيات قسيمة شراء بخمسة آلاف دولار. وانهالت عليها الهدايا حتى وصلت إلى أكثر من 100 ألف دولار تقديرا لسلوكها الإنساني العظيم.

تكلفة وجبتي طعام لم تكلفها أكثر من بضع دولارات+ 100 دولار غيرت حياتها.
ليس الكرم أن تعطي ما لا تحتاج، وإنما أن تعطي ما أنت في أشد الحاجة إليه.

الفقر الحقيقي هو فقر الانسانية والمواقف .

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.