اتفقت المذاهب الأربعة على أنه لا يجوز الأكل أو الشرب أو الجماع بعد سماع النداء ، فمن سمع النداء ولو كان الطعام في فمه فعليه أن يلفظه ، فإن استمر في الأكل بعد النداء فقد أفطر .
قال النووي في المجموع (6/ص308) : (إذا طلع الفجر وفي فيه طعام فليلفظه، فإن لفظه صحَّ صومُه، فإن ابتلعه أفطر، فلو لفظه في الحال فسبق منه شيءٌ إلي جوفه بغير اختياره فوجهان مُخَرَّجَان من سبق الماء في المضمضة، لكن الأصح هنا أنه لا يفطر).
أما حديث أبي داود وغيره : (إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه) فهو حديث معلٌ ، أعله أبو حاتم الرازي وغيره، ولم يعمل بظاهره أحدٌ من الأئمة.
منهاج الطالبين
https://t.me/shafiahsha
#رمضان
قال النووي في المجموع (6/ص308) : (إذا طلع الفجر وفي فيه طعام فليلفظه، فإن لفظه صحَّ صومُه، فإن ابتلعه أفطر، فلو لفظه في الحال فسبق منه شيءٌ إلي جوفه بغير اختياره فوجهان مُخَرَّجَان من سبق الماء في المضمضة، لكن الأصح هنا أنه لا يفطر).
أما حديث أبي داود وغيره : (إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه) فهو حديث معلٌ ، أعله أبو حاتم الرازي وغيره، ولم يعمل بظاهره أحدٌ من الأئمة.
منهاج الطالبين
https://t.me/shafiahsha
#رمضان