مَر عَاميّنَ و انا لا أزال اقِف امام النافذةِ ليالٍ عِدة انتظِر مُرورك رأيت جَميع اصنافِ البشَر إلا انَت ولازِلت اسير إلى المَكان الذي جَمعنا وكأنهُ مَخبئي السريَّ اذهبُ إلية كُلما آلمتني الحياة كُنت اشعر بِدفئ وجودَك ،اتيتُ إليهِ مَهزومًا و طالِبًا حُضورك فيه لم ارد سِوا ان اجِدك اردتُ ان اشَرح لَك تِلك الليلة كَيف تُركت وهُنت وكيف إستطاع كَسري دون مبالاة ولكن لم يتحقق ماطلبتهُ وعندما نظرتُ إلى السماء بنظرةِ يأس مُتمنيتاً ان اُنزِلَ عيناي وارآك بِجانبي مِن جَديد ان اُخبِرك بِما حَصل في غيابك وكيف تغَلبت على مَخاوفي ولم اعثُر عَليك ،ولكن كُنت عَلى عِلمٍ ان مَهما إرتطمتُ في عَلاقاتي ومحاولة نسيانِك ان مَرجعي إليك وأن القَدر سيطوي الأرضُ ويجمعَنا يومًا ما .