في الجُمَعَةِ الأَخِيرَةِ مِنْ هَذَا الْعَامِ؛
أَشْهَدُكَ يَا الله أَنَّكَ سُبْحَانَكَ أَكْرَمْتَنِي وَسَتَرْتَنِي وَأَعْطَيْتَنِي مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ، وَأَنْعَمْتَ عَلَيَّ بِكَرَمِكَ وَجُودِكَ.
وَأَحْمَدُكَ عَلَى كُلِّ مَرَضٌ غَفَرَ ذَنْبًا، وَكُلِّ ابْتِلَاءِ رَفَعَ مَقَامًا، وَكُلِّ عُسْرٍ جَاءَ مَعَهُ يُسْرًا، وَكُلَّ مَنْعِ كَانَ هُوَ نَفْسُهُ عَيْنَ الْعَطَاءِ.
وَأَسْأَلُكَ يَا رَبَّ فِي الْعَامِ الْجَدِيدِ سَتْرًا وَعَفْوًا وَقُرْبًا إِلَيْكَ، وَأَسْأَلُكَ الْعَوْضَ عَنْ كُلِّ سُوءٍ رَأَيْتُهُ وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَنِي لَكَ كَمَا تُحِبُّ أَنْتَ.