لا ندري كيف النجاة من تسلط الكفار وهيمنتهم، لكننا واثقون بنصر ربنا محسنون الظنّ به، له حكمة نجهلها ونؤمن بها..
اللهم كما أنجيت نبيك وصحبه يوم الأحزاب عند اشتداد الكرب وتسلط الباطل، وكما أنجيت نبيك موسى يوم عاشوراء عند انعدام الأسباب وانتفاش الكفر وعلوه، وكما أنجيت صحب نبيك من ظنّ الجاهلية يوم أحد والأحزاب، فأنجنا وثبّت الإيمان وعظّمه في قلوبنا، وأنج إخواننا في غزّة وفرّج كربهم وأبدل خوفهم أمنا، اللهم عليك بالكفار والمنافقين فإنّهم لا يعجزونك، اللهم خص بعقوبتك القادر الخاذل وارحم العاجز الباذل..