Postlar filtri


تفاعَلوا .🤍


يا رب أنت تعلم ما يضيق بحالي
فإمنُن عليَّ بفضلك المتوالي

أنت الوحيد إذا وقفتُ ببابهِ
فُتحت لي الدنيا بغيرِ سؤالِ


ربَّاه ما ضاقتْ وأنتَ رجاؤنا
من حسبه مولاهُ كيف يخيبُ
؟


ومَا مَسني ضُرٌ وبابك مُشرعٌ
وما نَالني فقرٌ وأنت قَريبُ


وَمَا الْحَيَاةُ لِأَهْلِيهَا سِوَى قِسَمٍ
وَمَا السَعِيدُ سِوَى الرَاضي بِمَا قُسِما


الحَمْدُ لِلَّهِ إِنْ أَعْطَى وَإِنْ حَرَمَا
حَمْدًا يَلِيقُ بِهِ بَدْءًا وَمُخْتَتَمَا

كَمْ نِعْمَةٍ حَمَلَتْ فِي طَيِّهَا نِقَمًا
وَنِقْمَةٍ حَمَلَتْ فِي طَيِّهَا نِعَمَا

نَرْضَى بِمَا حَكَمَ الْمَوْلَى وَنَقْبَلُهُ
فَإِنَّمَا العَدْلُ فِي مَا كَانَ قَدْ حَكَمَا


فَمَن يَكُ ناسِياً عَهداً فَإِنّي
لِعَهدِكَ يا شَبابي غَيرُ ناسِ

فَإِنَّ العَيشَ بَعدَكَ غَيرُ عَيشٍ
وَإِنَّ الناسَ بَعدَكَ غَيرُ ناسِ


هُوَ المَوتُ فَاصنَع كُلَّما أَنتَ صانِعُ
وَأَنتَ لِكَأسِ المَوتِ لا بُدَّ جارِعُ

أَلا أَيُّها المَرءُ المُخادِعُ نَفسَهُ
رُوَيداً أَتَدري مَن أَراكَ تُخادِعُ

وَياجامِعَ الدُنيا لِغَيرِ بَلاغِهِ
سَتَترُكُها فَانظُر لِمَن أَنتَ جامِعُ

فَكَم قَد رَأَينا الجامِعينَ قَدَ اِصبَحَت
لَهُم بَينَ أَطباقِ التُرابِ مَضاجِعُ


إنَّ الكريم إذا تمكَّن من أذىً
جاءته أخلاقُ الكرام فأقلَعا

وترى اللئيمَ إذا تمكَّن من أذىً
يَطغى فلا يُبقي لصلحٍ مَوضِعا


وقـد يُبكِيكَ حالُ العسرِ يومًا
وعـندَ الـيُسرِ تَـشعرُ بالسَّعادةْ

فـإن تـكُ فـي همومٍ أو سرورٍ
تَـنَل بـالصَّبرِ والـشُّكرِ الإفـادةْ

سَيُكرِمُكَ الرّحيمُ بذاكَ فضلًا
تـنالُ بـهِ مـن الـحُسنى زيادةْ

فـسـلَّـم مــا تــرى للهِ دومًــا
ولا تقنط وأحسن في العبادةْ


وإنْ ضاقت بك الأركانُ يومًا
‏فَرُكن اللهِ رحبٌ لا يضيقُ


َكَذا الحَياةُ قَديمُها وَحَديثُها
‏ذِكرى نُسَرُّ بِها ، وَذِكرى تُؤلِمُ


أمطارُ رحمةِ ربِّي في الدُّجى نَزَلَتْ
تَسْقِي القلوبَ فتَزْكو بعدها السُّبُلُ


طَلَت سَماءُ الرِّضَا صَوْمًا ومَغْفِرَة
وفاضَ بالبِرِّ والإحسانِ مِزْنُ نَدَى

في لَيلِ رَمضانَ والأمطارُ هَامِسَةٌ
كالوَحْيِ تُنْبِتُ في الأرواحِ ما بَدَا


صوْمٌ ونُـورٌ ودَعـواتٌ مُبَـلَّـلَـةٌ
والمُزنُ تَشْـهَدُ أنَّ الخَـيـرَ مِـدْرَارُ




آلَلَهّمً صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد 🕊


"عليكَ صَلاةُ اللهِ مَا صَامَ صَائِمُ
‏و ما قَامَ بالقُرآنِ فِي اللّيلِ قَائِمُ"


‏من أسماء السَّيف: الصَّارم، فما أجمل وما أبدع هذه التشبيه من ابن شرف القيرواني! وهو يشكو حاله وزمنه:

‏تَقَلَّدَتني اللَّيالي وَهيَ مُدبِرَةٌ
‏كَأَنَّني صَارِمٌ في كَفِّ مُنهَزِمِ


إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً
فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا

فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي التَركِ راحَةٌ
وَفي القَلبِ صَبرٌ لِلحَبيبِ وَلَو جَفا

فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ
وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا

إِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةً
فَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.