يا رب، أنت الذي خلقتني،
وأنت العليم بكل هذه الرِّقَّة التي في صدري.
يا مَن وضعت في داخلي رهافة الشعور
أنت العليم أن أبسط الأمور تُخيفني،
وكيف لأخبارٍ عابرة عبر الإنترنت
أن تترك في داخلي ذهولًا من وحشية هذه الدنيا.
يا رب، اصرف عني كل شر، نفسي لا تقوى يا الله أنت الرحيم، ورحمتك وسِعَت كل شيء،
أحِطني بعنايتك
يا رب، أسعدني سعادة الدارين، واجعل أيامي مليئة بلطفك، وان تكون دائرتي مليئة بأشخاص أحنّ مني عليَّ.
ارضَ عني يا رب، واجعلني كما تحب،
وقرِّبني لكل عمل تحبه،
واغفر لي كل عملٍ غضبتَ عني بسببه
إن أضعتُ الطريق فيما سبق،
فثبِّتني، وأنِر بصيرتي فيما هو قادم،
أنا عبدك، وأنت أعلم بنقصي،
فاعفُ عني يا رب، واستُرني
أسألك باسمك الأعظم، يا رب، أن تصرف عني عذابك، وألّا تعاقبني، يا غفور، يا ودود.
وفي الختام، الحمد لله أنها دنيا،
والحمد لله أننا كلُّنا لِلَّه، وإليه راجعون
اجعلها خفيفة، لا نشقى فيها ولا نُشقي أحدًا
حُبُّك والجنة، يا رب.