طب القلوب ♥️ dan repost
( ضَعيفُ التَّرغيبِ والتَّرهيبِ - 588 )( 1 / 296 )( الضَّعيفةُ - 5469 )
⭕ فائدَةٌ وتَحذيرٌ :
أخي المُسلِمُ - بارَكَ اللهُ فيك - لا تَتَسَرَّعَ بالنَّقلِ والنَّشرِ جُزافاً ، كما يُقالُ : " قَصٌّ ولَصقٌ " ، أو بالتَّحَدُّثِ ، ونحوها ! فلا تَكفي النِّيَّةُ الصَّادِقَةُ وَحدَها !
خَشيَةَ أن تَكونَ أحَدُ الكاذِبينَ على رَسولِ اللهِ ﷺ ، كما جاءَ في ( الصَّحيحَةِ - 1753 ) في قَولِهِ ﷺ :
( إيَّاكُم وَكَثرَةَ الحَديثِ عنِّي ؛ مَن قَالَ عَلَيَّ فَلَا يَقولَنَّ إلَّا حَقَّا أو صِدقًا؛ فَمَن قَالَ عليَّ مَا لَم أقُلْ ، فَليَتَبَوَّأ مَقعَدَهُ مِنَ النَّارِ )
وهذا الحَديثُ غَيرَ ما جاءَ في " الصَّحيحَينِ " مِن تَعَمُّدِ الكَذِبِ ، فهو أشَدُّ وأخبَثُ !
فَتَبَيَّن قَبلَ أن تَنشُرَ أو تَقولَ ، وإذا حَدَثَ ، وبُيِّنَ لك الخَطأ ، فارجِع - هدانا اللهُ وإيَّاك - إلى الصَّوابِ
ولا غَرابَةَ إذا قُلنا حتَّى في كُتُبِ عُلماءِ وفُقَهاءِ أهلِ السُّنَّةِ - رَحِمَهٌم اللهُ جَميعاً - يوجَدُ الحَديثُ الضَّعيفِ ، بلِ المَوضوعِ ، وكذلك الرَّأيُ الخاطيءُ ، لكنَّهُم إمَّا اجتَهدوا فأخطَؤا ، فلهُم أجرُ اجتِهادِهِم ، أو جاؤوا بسَنَدِهِ هكذا ، ليُحَقِّقَهُ المُحَقِّقونَ مِن بَعدِهِم ، وفي عَصرِنا هذا ، منهم ، بل على رَأسِهِم ، الإمامُ العلَّامَةُ المُحَدِّثُ الألبانيُّ ، رَحِمَهُم اللهُ تَعالَى جَميعَهُم ، وحَفِظَ اللهُ حَيَّهُم
فلا تَنشُر إلَّا المُحَقَّقَ الصَّحيحَ ، بالدَّليلِ الصَّحيحِ الصَّريحِ ، لتَنالَ الأجرَ والثَّوابَ ، وتَعُمُّ الفائِدَةُ ، بإذنِهِ تَعالَى.
واللهُ تَعالَى أعلَمُ
كَتَبَهُ : الشيخ أَبُو جِهادٍ القَنبَرُ الحُسَينيُّ
الأحد — 20 / شعبان/ 1444
قـ✑ــال الإمــام ابن القـيــم رحمـہ اللـہ
إن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق فإن المنافقين قليلو الذكر لله عز و جل قال الله عز وجل في المنافقين
{ ولا يذكرون الله إلا قليلًا }
وقال كعب : من أكثر ذكر الله عز و جل برئ من النفاق
📚 【 الوابل الصيب 】
(أنا عند ظنِّ عبدي بي )
قال القرطبيّ رحمه الله في المُفهِم :
" قيل معنى ظنّ عبدي بي :
- ظنُّ الإجابة عند الدُّعاء ،
- وظنُّ القبول عند التَّوبة ،
- وظنُّ المغفرة عند الاستغفار ،
- وظنُّ المجازاة عند فعل العبادة
📚 فتح الباري (٢٧٠/١٥).
- قال العز بن عبدالسلام رحمه الله
" أجرى الله عادته أن يعاقب من أساء الظن به بالمفسدة التي تشاءم بها! "
- وكما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :" كلّ متوَقّع آت! ".
📚 مرقاة الصعود (٩٦۱/٣)
━━━━✵❀✵━━━━
💎💎💎💎 💎💎💎💎
قـ✑ــال الإمــام ابن كـثيــر رحمـہ اللـہ
قال سبحانه:
(تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)
يخبر تعالى أنَّ الدَّار الآخرة ونعيمها المقيم الذي لا يحول ولا يزول، جعلها لعباده المؤمنين المتواضعين
(لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ)،
أي: ترفُّعًا على خلق الله وتعاظمًا عليهم وتجبُّرًا بهم،
ولا فسادًا فيهم .
📚 تفسير القرآن العظيم【٦/٢٥٨】
قـ✑ــال الإمــام ابن الجـوزي رحمـہ اللـہ
يا معشر المسلمين :
تحصَّنوا من عذاب النار وخفِّفوا على ظهوركم ثقل الأوزار بكثرة الصلاة على النبي المختار
📚 بستان الواعظين 【٢٨٧】
آثار ترك الذنوب في الدنيا والآخرة
للإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله
🌴لو لم يكن في ترك الذنوب والمعاصي إلا :
▪إقامةُ المروءة
▪وصونُ العِرض
▪وحفظُ الجاه
▪وصيانة المال الذي جعله الله قِواماً لمصالح الدنيا والآخرة
▪ومحبةُ الخلق وجوازُ القول بينهم
▪وصلاحُ المعاش
▪وراحةُ البدن
▪وقوة القلب
▪وطيب النفس
▪ونعيم القلب
▪وانشراح الصدر
▪والأمن من مخاوف الفساق والفجار
▪وقلة الهمّ والغمّ والحزن
▪وعزُّ النفس عن احتمال الذُّلِّ
▪وصونُ نور القلب أن تُطفئُه ظلمةُ المعصية
▪وحصول المخرج له مما ضاق على الفساق والفجار
▪وتيسر الرزق عليه من حيث لا يحتسب
▪وتيسير ما عَسُرَ على أرباب الفسوق والمعاصي
▪وتسهيل الطاعات عليه
▪وتيسير العلم
▪والثناء الحسن في الناس وكثرة الدعاء له
▪والحلاوة التي يكتسبها وجهه
▪المهابةُ التي تُلقي له في قلوب الناس
▪وانتصارُهم وحميتهم له إذا أُوذي وظُلم
▪وذبهم عن عرضه إذا اغتابه مغتاب
▪وسرعة إجابة دعائه
▪وزوال الوحشة التي بينه وبين الله
▪وقُربُ الملائكةُ منه
▪وبعدُ شياطين الإنس والجن منه
▪وتنافس الناس على خدمته وقضاء حوائجه وخطبتهم لمودته وصحبته
▪وعدم خوفه من الموت بل يفرح به لقدومه على ربه ولقائه له ومصيره إليه
▪وصِغَرُ الدنيا في قلبه
▪وكِبَرُ الآخرة عنده وحرصُهُ على الملك الكبير والفوز العظيم فيها
▪وذوقُ حلاوة الطاعة
▪ووجدُ حلاوة الإيمان
▪ودعاءُ حملة العرش ومن حوله من الملائكة له
▪وفرحُ الكاتبين به ودعائُهم له كل وقتٍ
⭕ فائدَةٌ وتَحذيرٌ :
أخي المُسلِمُ - بارَكَ اللهُ فيك - لا تَتَسَرَّعَ بالنَّقلِ والنَّشرِ جُزافاً ، كما يُقالُ : " قَصٌّ ولَصقٌ " ، أو بالتَّحَدُّثِ ، ونحوها ! فلا تَكفي النِّيَّةُ الصَّادِقَةُ وَحدَها !
خَشيَةَ أن تَكونَ أحَدُ الكاذِبينَ على رَسولِ اللهِ ﷺ ، كما جاءَ في ( الصَّحيحَةِ - 1753 ) في قَولِهِ ﷺ :
( إيَّاكُم وَكَثرَةَ الحَديثِ عنِّي ؛ مَن قَالَ عَلَيَّ فَلَا يَقولَنَّ إلَّا حَقَّا أو صِدقًا؛ فَمَن قَالَ عليَّ مَا لَم أقُلْ ، فَليَتَبَوَّأ مَقعَدَهُ مِنَ النَّارِ )
وهذا الحَديثُ غَيرَ ما جاءَ في " الصَّحيحَينِ " مِن تَعَمُّدِ الكَذِبِ ، فهو أشَدُّ وأخبَثُ !
فَتَبَيَّن قَبلَ أن تَنشُرَ أو تَقولَ ، وإذا حَدَثَ ، وبُيِّنَ لك الخَطأ ، فارجِع - هدانا اللهُ وإيَّاك - إلى الصَّوابِ
ولا غَرابَةَ إذا قُلنا حتَّى في كُتُبِ عُلماءِ وفُقَهاءِ أهلِ السُّنَّةِ - رَحِمَهٌم اللهُ جَميعاً - يوجَدُ الحَديثُ الضَّعيفِ ، بلِ المَوضوعِ ، وكذلك الرَّأيُ الخاطيءُ ، لكنَّهُم إمَّا اجتَهدوا فأخطَؤا ، فلهُم أجرُ اجتِهادِهِم ، أو جاؤوا بسَنَدِهِ هكذا ، ليُحَقِّقَهُ المُحَقِّقونَ مِن بَعدِهِم ، وفي عَصرِنا هذا ، منهم ، بل على رَأسِهِم ، الإمامُ العلَّامَةُ المُحَدِّثُ الألبانيُّ ، رَحِمَهُم اللهُ تَعالَى جَميعَهُم ، وحَفِظَ اللهُ حَيَّهُم
فلا تَنشُر إلَّا المُحَقَّقَ الصَّحيحَ ، بالدَّليلِ الصَّحيحِ الصَّريحِ ، لتَنالَ الأجرَ والثَّوابَ ، وتَعُمُّ الفائِدَةُ ، بإذنِهِ تَعالَى.
واللهُ تَعالَى أعلَمُ
كَتَبَهُ : الشيخ أَبُو جِهادٍ القَنبَرُ الحُسَينيُّ
الأحد — 20 / شعبان/ 1444
قـ✑ــال الإمــام ابن القـيــم رحمـہ اللـہ
إن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق فإن المنافقين قليلو الذكر لله عز و جل قال الله عز وجل في المنافقين
{ ولا يذكرون الله إلا قليلًا }
وقال كعب : من أكثر ذكر الله عز و جل برئ من النفاق
📚 【 الوابل الصيب 】
(أنا عند ظنِّ عبدي بي )
قال القرطبيّ رحمه الله في المُفهِم :
" قيل معنى ظنّ عبدي بي :
- ظنُّ الإجابة عند الدُّعاء ،
- وظنُّ القبول عند التَّوبة ،
- وظنُّ المغفرة عند الاستغفار ،
- وظنُّ المجازاة عند فعل العبادة
📚 فتح الباري (٢٧٠/١٥).
- قال العز بن عبدالسلام رحمه الله
" أجرى الله عادته أن يعاقب من أساء الظن به بالمفسدة التي تشاءم بها! "
- وكما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :" كلّ متوَقّع آت! ".
📚 مرقاة الصعود (٩٦۱/٣)
━━━━✵❀✵━━━━
💎💎💎💎 💎💎💎💎
قـ✑ــال الإمــام ابن كـثيــر رحمـہ اللـہ
قال سبحانه:
(تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)
يخبر تعالى أنَّ الدَّار الآخرة ونعيمها المقيم الذي لا يحول ولا يزول، جعلها لعباده المؤمنين المتواضعين
(لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ)،
أي: ترفُّعًا على خلق الله وتعاظمًا عليهم وتجبُّرًا بهم،
ولا فسادًا فيهم .
📚 تفسير القرآن العظيم【٦/٢٥٨】
قـ✑ــال الإمــام ابن الجـوزي رحمـہ اللـہ
يا معشر المسلمين :
تحصَّنوا من عذاب النار وخفِّفوا على ظهوركم ثقل الأوزار بكثرة الصلاة على النبي المختار
📚 بستان الواعظين 【٢٨٧】
آثار ترك الذنوب في الدنيا والآخرة
للإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله
🌴لو لم يكن في ترك الذنوب والمعاصي إلا :
▪إقامةُ المروءة
▪وصونُ العِرض
▪وحفظُ الجاه
▪وصيانة المال الذي جعله الله قِواماً لمصالح الدنيا والآخرة
▪ومحبةُ الخلق وجوازُ القول بينهم
▪وصلاحُ المعاش
▪وراحةُ البدن
▪وقوة القلب
▪وطيب النفس
▪ونعيم القلب
▪وانشراح الصدر
▪والأمن من مخاوف الفساق والفجار
▪وقلة الهمّ والغمّ والحزن
▪وعزُّ النفس عن احتمال الذُّلِّ
▪وصونُ نور القلب أن تُطفئُه ظلمةُ المعصية
▪وحصول المخرج له مما ضاق على الفساق والفجار
▪وتيسر الرزق عليه من حيث لا يحتسب
▪وتيسير ما عَسُرَ على أرباب الفسوق والمعاصي
▪وتسهيل الطاعات عليه
▪وتيسير العلم
▪والثناء الحسن في الناس وكثرة الدعاء له
▪والحلاوة التي يكتسبها وجهه
▪المهابةُ التي تُلقي له في قلوب الناس
▪وانتصارُهم وحميتهم له إذا أُوذي وظُلم
▪وذبهم عن عرضه إذا اغتابه مغتاب
▪وسرعة إجابة دعائه
▪وزوال الوحشة التي بينه وبين الله
▪وقُربُ الملائكةُ منه
▪وبعدُ شياطين الإنس والجن منه
▪وتنافس الناس على خدمته وقضاء حوائجه وخطبتهم لمودته وصحبته
▪وعدم خوفه من الموت بل يفرح به لقدومه على ربه ولقائه له ومصيره إليه
▪وصِغَرُ الدنيا في قلبه
▪وكِبَرُ الآخرة عنده وحرصُهُ على الملك الكبير والفوز العظيم فيها
▪وذوقُ حلاوة الطاعة
▪ووجدُ حلاوة الإيمان
▪ودعاءُ حملة العرش ومن حوله من الملائكة له
▪وفرحُ الكاتبين به ودعائُهم له كل وقتٍ