مذكرات مجهول


Kanal geosi va tili: Eron, Forscha
Toifa: ko‘rsatilmagan


مُذكرة نادرة، أُدون عليها بخط رثّ. ستكتشف الفوضى المخبئة وأني لستُ الشاب الهادئ المبتسم بنمطية، إنني مليئ بالفوضى
والمشاعر التي تتضارب.
Ads: @lEEEEE

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Kanal geosi va tili
Eron, Forscha
Toifa
ko‘rsatilmagan
Statistika
Postlar filtri


تساؤلات على طريق المنفى،

تساؤلاتٌ تنخر رأسي، تجعلني أُفقد:
قراءة المزيد


يكتب...


أنتِ مزاجية، هذا يعني أنك فتاة ب: قراءة المزيد


لا تعتذر أبدًا عن كونك أنت، لا تعتذر عن هواياتك أو إهتماماتك أو إختياراتك أو ميلك حتى لعدم التحدث في مواضيع مُعينة وعدم إبداء رأي، لا تُبرر نفسك، جميل أن نتسع للجميع وجميل أيضًا أن يتقبلنا الآخرين.


تائه في اللانهائية يسبح للبحث عن ذاته، لا يدري هل العالم مكان سئ ملئ بالأوغاد أم أنه مكان بائس يعُج بالمساكين، يبذل قصارى جُهده للمحافظة على طهارة روحه ونقاء قلبه ويتمنى فقط لو يتركوه الناس وشأنه.


أنتِ مزاجية، هذا يعني أنك فتاة ب: قراءة المزيد


كان يجب أن أصبح قرصان بساق خشبية، أعلم ببغائي الشتائم و أسرق أقراط حبيبتي و أصرف للبحر جثتين كل ساعة، كان يجب أن أكون محقق كوبي مضطرب يحقق في مقتل عازفة بيانو، أو قاتل مأجور متقاعد يفكر بإفتتاح كشك ورود، كان يجب أن أكون شيئا يلائم هذا اليوم الكئيب، غير ان اكتب هنا.


تشعر بالإنتماء للأصابع الوسطى التي تشهر في مدرجات كرة القدم و المحاكم في وجه القرارات، تشعر بالإنتماء للشتائم المنفجرة في الأماكن المقدسة و مكاتب التحقيق، تشعر بالإنتماء لأغنية في حمام، لضربة جزاء ضائعة و للمسدس المخبأ تحت طاولة الحوار، تشعر بالإنتماء للنوافذ المحطمة، للنجوم المنتحرة خارج المجرة، أنت السمكة الصغيرة التي ماتت و هى تبحث عن طريقة للبصق في وجه القرش.


لماذا نُفكر دائمًا في نهايات الأشياء رغم أننا نعيش بدايتها؟! هل لأننا شُعوب تعشق أحزانها؟ أم لأننا من كثرة ما اعتدنا من الخوف أصبحنا نخاف على كل شيء، ومن أي شيء!
حتى أوقات سعادتنا نخشى عليها من النهاية!


الهالاتَ السوُداء، الأصوَات المَبحوحَة ولدغة اللِسان بِبعض الأحرُف وحَتى الندبات كُلها محاولات فاشِلة مِن الطبيعة في سّلب بَعض جمَال الإِنسَّان، وبدُون قصِد مِنها زادت أصحابُها جمالاً وتميزاً.


أستلقي على ظهري وحيدًا في الظّلام، أتأمّل الفراغ، أرى مخاوفِي أمام ناظريّ، وتبدأ الأفكارُ المُرعبةُ تطرقُ باب عقلي لتنهشه، وبكلّ استسلامٍ وخنوع أدعها تدخل، لأعاودَ البُكاءَ والنّحيب، والألمُ يجتاحُ جسدي من أخمص قدميّ حتّى رأسي، والنّارُ تشتعلُ بأعصابي، فأغدو جثّةً، حيّةً لا تشتهي شيئاً سوى أن تنام بسلامٍ وهدوء ولكنّها لا تلقى مرامها!


لست ممن يلتجأ لوالدته ولا ممن يحتضن والده، ولا ممن يذهب لصديق ما، لسَتُ ممن يفَصح عمّا به، ولا انحني باكيً أمام أحدهم، وإن كنت أعتصر لن يلاحظ أحدًا سوى ساعات نوم اضافيه.


أنتِ مزاجية، هذا يعني أنك فتاة ب: قراءة المزيد


يجب أنَّ أعترف؛ إنني مِن الأشخاص الذين لا يطاقون فِي نهاية الأمر، أنا مِن الذين يشعرون أكثر مما ينبغي، ويفكرون أكثر مَم يلزم، الذين يحتاجون لكلمات معينة يسمعونها، وإن لا كلمات ولا تصرفات تدهشهم غير تلك التي استبقوها في مخيلتهم، إنني من تلك الفئة الملولة التي ترفض الأشياء المكررة، الكلمات المعادة، والوجوه المتشابهة.


أكثر ما يكرهه القطيع هو إنسان يفكر بشكل مختلف، القطيع لا يكره رأيه في الحقيقة، ولكنه يكره جرأة هذا الفرد في إمتلاك الشجاعة للتفكير بنفسه كي يكون مختلفاً، وهذا تحديداً ما لا يعرفه القطيع.


سيناريوهات متكررة وممثلين جدد، لا جديد سوا نبرة الأصوات وبعض ردود الأفعال المصطنعة، هذه هي الحياة كومة من القذارة السائرة على أرصفة الطرق، وما نحن سوا اشارات مرور نطالع تلك القذارات من جميع الاتجاهات.


حين يصل المرء في حالة ركود مزعجة لا يعلم حتى سببها، يضل القلب فارغاً من المشاعر، لا يفرح ولا يحزن، لا يغضب ولا يضحك وكأن الزمن توقف عند تلك اللحظات الماضيه، يا صديقي الأمر اشبه بإن تموت وأنت على قيد الحياة.


ثَمة حُب يجعل المرء يعيش حالةً من الطفولةِ المَرحة
يظهر كالصباح مُقدراً له أن يأتي كُل يوم،
وينفض الحياة في داخلك من جديد كإعصارٍ يهدم مُعلقاتك البالية
ويُجبرك أن تبني نفسك من جديد!
لم يكن كالرجال في الحكايا والأفلام
لقد كان رجلاً حقيقياً أكثر من اللازم،
شخصاً يجعلك تواجه كُل شيء!
كان يجعلني أرى الحياة بواقعيتها المُثقبة،
أنظر من خلال الناس لأرواحهم
عَلمني كيف أحبه دون خجل، وبلا نهايات
كيف أتأمل الصور
وأُعيد قراءة الرسائل عشرات المرات
علمني كيف أدفن ما يؤلمني لا أن أهرب منه
أتمنى أن يبقى هذا الحب عامراً للأبد .


مَرحباً ديسمبر
هل تَفتقدني؟!
هل تشعر بغيابي؟
هل تقضي بضع دقائق في تخمين ما أقوم به؟
هل تشعر بوحدتي حين أجمع نفسي حول مخدتي لأتأمل الفراغ وأحاول النوم بلا هوية؟
مخيلتي مُعطله وتبدو الآمال بلا معنى!
ثمة خطبٌ بي!
خطبٌ يجعلني أستهين بالحياة والمشاعر،
وآخذ المآسي على محمل السُخف.
لست يائسة، لا وجهة لديّ!
ديسمبر..
حتى لو قلت أن هذا سيمضي لن أصدقك!
دعني أرى الحياة بشكلٍ آخر،
دعني أتخلص من بشاعة هذا الجزء في نفسي،
من هذا الوعي الذي جعلني أشعر بثقل الحياة التي أردت عيشها كطائر،
أو كريش طائر!


بشكلٍ حقيقي
انا لا اعرف اي شيء عن حياتي،
حتى أنني اخافَ اكثر الأوقات،
من ان يسألني احدهم عنها،
و لا أجيدُ الأجابة،
لا اعلم أين هي بالضبط!
ذهبت في نزهةٍ،
او ربما سئمت هي كذلك مني
او هكذا لم يَعد يُعجبها شيءً هنا،
لا أعلم ماذا حدث،
لكنني أعلم جيداً أنها لم تعد معي.
يا له من تعبٍ هائل و مشقةٌ قصوى،
أنني اركض في كل الأتجاهات،
لأنني جدياً هذهِ المرة! لا اعرف أين أذهب،
حتى الجلوّس في مكانك فقط
اصبح مهمةٌ صعبة للغاية،
تشعر بأن القلق يتمكن منكَ اكثر
حين تتوقف عن الحراك،
يا لهُ من خوفٍ رهيب ان لا تعرفَ ماذا تفعل!.

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.