«ومن ذاق شيئًا من ذلك، وعرف طريقًا موصلةً إلى اللَّه، ثمّ تركها، وأقبل على إراداته وراحاته وشهواته ولذّاته، وقع في آبار المعاطب، وأودع قلبَه سجونَ المضايق، وعُذِّب في حياته عذابًا لم يعذَّبْه أحدٌ من العالمين.
فحياته عجز وغمّ وحزن، وموته كمد وحسرة، ومعاده أسف وندامة. قد فرط عليه أمرُه، وشُتِّت عليه شملُه، وأحضِرتْ نفسُه الغمومَ والأحزان. فلا لذّة الجاهلين، ولا راحة العارفين.»
- [طريق الهجرتين وباب السعادتين ]
- ابن القيِّم.
فحياته عجز وغمّ وحزن، وموته كمد وحسرة، ومعاده أسف وندامة. قد فرط عليه أمرُه، وشُتِّت عليه شملُه، وأحضِرتْ نفسُه الغمومَ والأحزان. فلا لذّة الجاهلين، ولا راحة العارفين.»
- [طريق الهجرتين وباب السعادتين ]
- ابن القيِّم.