معلمي𝓜𝔂 𝑮𝒖𝒓𝒖ॐ

بالنسبة إلى الرجل أو المرأة...
الذي كنتي تنامين معه في الفراش...
في الليلة الماضية...
انظري مجددا" إلى وجهه في الصباح...
لم يعد الشخص نفسه...
لقد تغير فيه الكثير...
ما تغير فيه لا يُحصى...
هذا هو الفرق ما بين الإنسان والأشياء...
إن أثاث الغرفة بقي كما هو...
لكن الأشخاص لم يبقوا على حالهم...
اكتشف من جديد وإبدأ من جديد...
هذا ما أعنيه بكلمة تواصل...

#اوشو


@Myguru1

"إنها تلك الأنا التي تلتهم روحك بصمت، وتدمّرك، وتُمرضك، وتستنزفك. تسميها اليوم كبرياءً وكرامةً وحقيقةً، لكن غدًا، حين تلتفت إلى الوراء وتسمع صدى أيامك الماضية، ستهمس بحرقة: كم كنت مخطئًا حين وهبت حياتي لوهمٍ اسمه الأنا."


@myguru1

" لا أحد منا سيخرج من هنا على قيد الحياة ..
لذا ، توقف عن معاملة نفسك كتذكار .
تناول بعض الطعام اللذيذ ،
تمشى في ضوء الشمس ،
إقفز في البحر ،
قُل الحقيقة و أرح قلبك ،
كن سخيفاً .. كن لطيفاً .. كن غريب الأطوار !
لا يوجد وقت لأي شيء أخر.

#أنتوني_هوبكنز


@Myguru1

ذاتَ يومٍ قال "سارتر" كلاماً مدهشاً:
《 الآخر هو جهنّم 》

إنّ الآخر هو آخر، لأنّ الأنا هي أنا ؟!
وطالما أنّ الأنا هي أنا، فإنّ العالمَ من حولي هو الآخرُ مختلفاً ومنعزلاً، ولا يوجد أيّ رابطٍ بيننا .
طالما أنّ هذا الشّعور بالانفصال موجودٌ، فلا يمكن لأحدٍ أن يعرفَ الحبّ ؟!
لأنّ الحبَّ هو تجربةُ الاتّحاد !

إنّ هدمَ الجدران واندماج طاقتين، ما هو إلّا تجربةَ الحبّ .
والحبُّ هو النّشوة عندما تنهارُ الجدرانُ بين شخصين !
وعندما تتلاقى روحان، أي تتّحد روحان معاً
عندما يتواجد هذا التّناغم بين اثنين من البشر، أسمّيه حبّاً !
وعندما يتواجد ببن شخصٍ واحدٍ وعامّة النّاس، بحيث تفقدُ هويّتك في الجميع، فذلك الاندماج أسمّيه:
" اللّقاء مع الله.. مع الوعي الكوني.. مع الأسمى !
واكن ما لم أذيب نفسي فكيف يتّحد الآخرون معي ؟!

لهذا أقولُ:
المحبّة هي الخطوة الأولى..
والله هو الخطوة الأخيرة النّهائيّة الرّائعة .

لقد خلق الآخر كردّ فعلٍ على أناي..!
فكلّما صرختُ عالياً ( أنا) كلّما أصبحَ حضور الآخر أقوى ؟!
فالآخر إذاً هو.. 《 صدى الأنا》
وعندما تبحث في الدّاخل عميقاً، ستدركُ أنّ ليس هناك (الأنا)
ليس هناك غرور .
هناك حقيقةُ الذّات فقط !

#اوشو

@Myguru1

أنت تتغيّر باستمرار، لأنك حركة. إذا حاولتَ البقاء كما أنت، تبدأ المُعاناة، لأنّكَ عندها تُصارع حياتك نفسها. إنّ نصيحتي أن تنساب وتسترخي، وأن لا تسبح عكس التيار، وأن تتحرك مع تدفق وتيار حياتك. لا تقلق ولا تخَفْ لأنّ هذا التيار مازال يتدفق منذ قرون، ومنذ آلاف السنين. ليس هنالك حاجة إلى الخوف، لأنّ هذا التيار يُمكن أن يستمرّ بالتدفق لقرون تالية قادمة في المستقبل. هذا التيار يستمرّ من الأبدية إلى الأبدية.

#اوشو


@Myguru1

اولئك الذين يسئلون "كيف نتخلص من المعاناة" لا يريدون ان يتخلصوا منها.

#اوشو
____

أنت لا يمكنك أن تُخلِّص أحداً من معاناته ما لم يُرِد بشكل جاد أن يُخلِّص نفسه، إهدار الوقت في محاولة انقاذ أناس ضائعون يبحثون عن من يعلقوا عليه ٱمالهم وأحلامهم لن يرفعهم الى أعلى بل سيأخذك أنت الى أسفل، أو كما قال الفيلسوف نيتشه "فليحذر ذلك الذي يحارب الوحش أن يتحول هو أيضا الى وحش، وانك عندما تحدق في الهاوية فإن الهاوية تحدق فيك أيضاً".


@Myguru1

‏
"المستقبل جنين في رحم الحاضر فإذا كان الحاضر سليم ومعافى أتى الجنين سلبم ومعافى "
كن واعي حاضر وعش القبول والحب وامتن



#ديباك_تشوبرا


@Myguru1

‏عندما "تنتبه" لشيء ما، فإنك تشتري تلك التجربة. لذلك عندما تسمح لوعيك بالتركيز على شخص ما أو شيء ما يزعجك، فإنك تغذيه بطاقتك ويرد ذلك من خلال الشعور بالانزعاج. كن انتقائياً في تركيزك، لأن انتباهك يغذي الطاقة ويبقيها حية، ليس فيك فقط، ولكن أيضاً في الوعي الجماعي.

#شارلين


@Myguru1

في كلّ تغيير يطرأ على حياتك عليك بالرّفق مع ذاتك .. إنّ التّغييرات العظيمة تأتي بعد العواصف وهي كالولادة .. تأتيك بعد المخاض والتعب. لكن ولادتك هذه المرّة أنت الأمّ فيها والوليد، أنت المتألّم والنّاجي في الوقت ذاته .. تعلّم أن تكون أُمّا لنفسك واعتني بك جيّدا .. لتحتفل بنسختك الجديدة...


#اوشو


@Myguru1

الرغبة في التضحية من أجل ايدلوجية او انتماء ديني او سياسي يعرضك للاستغلال.

قد تتغير حياتنا حين ندرك أن التضحية فكرة سامية في عقولنا فقط وليس في عقل من يسعون لاستغلال رغبتنا في التضحية.

مررت على مدار السنوات العديدة بثلاثة مراحل للرغبة في التضحية،
مرحلة الرغبة في التضحية من أجل شريعة الله، تبعتها الرغبة في التضحية من أجل الوطن، تبعتها الرغبة في التضحية من أجل قيم الليبرالية.

في كل مرة تعرضت للاستقطاب من جماعات الاستغلال التي تبحث عن وقود لمعاركها الشخصية السلطوية. فهذة النوعية من الشخصيات التي كنت أمثلها أنا و التي ترغب في التحقق من خلال التضحية بذاتها ، هي ضالتهم المنشودة.

بدلا من لوم تلك الدوائر، بدأت أنظر في تفاقم المشكلة لدي ، و لماذا يستهويني،خطاب التضحية من أجل قضية. ما العلة التي أعاني منها؟

اكتشفت أن التضحية من أجل الجماعة جزء من ذهنيتنا ومن تعليمنا و من ثقاقتنا التي تضفي حالة من الرومانسية و الشهامة على الانسياق الاعمى و تطلق على هذا الانسياق كلمة " القناعات " .

مشكلة الرغبة في التضحية أنها تجعل عقلك في حالة تقبل و تبرير لما سيحدث لمن هم خارج جماعتك. خارج الجماعة التي احتكرت السماء و الجماعة التي احتكرت الوطنية و الجماعة التي احتكرت التنوير و الليبرالية و الجماعة التي احتكرت الثورة.

ثم جاءت مرحلة تعزيز الفردانية و العمل على تنمية الذات و حب الذات، و الرغبة في الحياة من أجل فكرة و ليس التضحية بالذات من أجل ايدلوجية صماء مع تقدير التجارب الانسانية للآخرين.

الفردانية تجعل المرء يدرك أن هناك أولويات شخصية لابد أن يلبيها قبل الانخراط في عمل جماعي. منها لقمة العيش.

التخلص من الرغبة في التضحية بالنفس و استبدالها بفكرة تنمية الذات المستقلة ساهم في اختيارات العمل التطوعي الجماعي الذي لا يلغي شخصياتنا تحت شعارات الله والوطن والحرية .

الرغبة في الحياة، و في كسب الخبرات مع إدراك كافة المخاطر كانت فكرة أكثر منطقية من شعارات التضحية و الانسياق خلف محاولات التلاعب النفسية التي،واجهناها على غرار: بماذا ضحيتم؟ و لمن يسألونا هذا السؤال ، نسألهم نحن و بماذا ضحيتم أنتم ؟

الحياة من أجل شيء أو قضية تتطلب المشاركة لا التضحية من أجل بضعة أفراد أقنعوك أنهم رموز قضية الله او الوطن أو الحرية و عليه لا يسعهم هم التضحية مثلك...
هم فقط يقودون مسيرة التضحية بك و يبكونك أمام الكاميرات.


@Myguru1

🥉 أتظنون أن من ابتكر وسائل التواصل وأتاحها لكم يسعى لخيركم ويحب لكم السلامة؟ إنها ليست إلا شِباكاً وفخاخاً تُنصب على جميع الأصعدة: روحياً، نفسياً، فكرياً، وجسدياً، بالإضافة إلى التحكم والتوجيه عن بُعد.

كن فطناً، واستعملها بوعيٍ وحكمة.



@Myguru1

كل شيء موجود حولك سبب وجوده هو انتباهك له وتفاعلك معه..
تعامل مع ما لاتريد بالتجاهل
لاتعطيه مشاعر اهتمام
كأنه غير موجود..

#ديباك_شوبرا


@Myguru1

المرض هو عدم التوازن
لقد حان الوقت لنفهم أن أسباب المرض والمعاناة ليست من الخارج، بل من داخلنا. للتعافي، تحتاج إلى تغيير نظرتك للعالم.
كل شخص هو جزء من الكون.
لذلك عليه أن يعيش وفق قوانينه.
إذا كان هناك انسجام في الداخل، هناك أيضًا انسجام في الخارج. القانون الأساسي للمعدة هو الحفاظ على التوازن الديناميكي أو التوازن.
وكل كائن حي، وفقا للقانون الداخلي للجسم، يسعى إلى التوازن. وينطبق هذا القانون على كل كائن حي منذ الأيام الأولى من حياته.
وهذا التوازن في العمليات الحيوية يجب أن يتم بشكل مستمر وفي كل الظروف.

المرض هو علامة على عدم التوازن. الانهايات العصبية لا تنبه إلى وجود خطأ ما في مكان معين من الجسم. الألم هو مجرد رد فعل عصبي صحي يحاول أن يقول لنا: "مرحبًا، عزيزتي، هناك شيء يجب أن تنتبه إليه".

وإذا لم يعير الشخص الاهتمام اللازم أو يخفف الألم باستخدام الحبة، فإن العقل الباطن للشخص سيوجه الألم بقوة أكبر.
في الواقع، بهذه الطريقة، وبمساعدة إشارة مثل الألم، يظهر العقل الباطن اهتمامه بنا ويسعى إلى جسد إيجابي معين - حتى لو قال أن هناك خطأ ما.

لذلك، تعامل مع مرضك باحترام، ولا تتعامل مع مرض أي شخص على أنه شيء سيء، حتى لو كان المرض قاتلاً.

لا تنس أن هذا المرض هو من صنع عقلك الباطن، الذي يعتني بك دائمًا وفي كل مكان.
وهذا يعني أنه كانت هناك أسباب وجيهة لذلك.
لا تتسرع في معاقبة جسدك ومرضك.
استمر في محاربة المرض.

المرض هو رسالة من عقلك الباطن مفادها أن بعض سلوكك وبعض أفكارك ومشاعرك تتعارض مع قوانين الكون. وهذا يعني أنه من أجل التعافي من أي مرض، يجب عليك أن تجعل أفكارك وعواطفك متوافقة مع القوانين العالمية.

المرض هو وسيلة لتحقيق نواياك الإيجابية. المرض هو دفاع اللاوعي ضد بعض سلوكياتك المدمرة. وفي النهاية، هذا حوار بين الله والكون والعقل الأعلى وأنت.

لقد اعتاد الناس على هذه الصورة النمطية في التفكير، والتي تعتبر المرض عدوًا ويجب محاربته بأي شكل من الأشكال، بغض النظر عن العواقب. لكن القتال مع المرض يعني القتال مع نفسك.

لهذا السبب تقبله وبهذه الطريقة ترفض القتال مع نفسك.
لا توجد قوة في الكون لا يمكن استخدامها بطريقة إيجابية.
ومرضك هو بالضبط مثل هذه القوة. استخدامه كأداة لتطوير الذات.

المرض هو مظهر خارجي لمشاعر مدمرة مثل الغضب والكراهية والاستياء وما إلى ذلك. وكل واحد منهم يؤدي وظائفه الإيجابية ويعمل على تطوير الذات.
فإذا استخدمها الإنسان في حياته، عليه أن يتحمل مسؤولية العواقب التي تحملها معه هذه المشاعر. ولذلك، فإن الخيار لك.


ترجمة مريم محمود


@Myguru1

الصراعات في العالم ما هي إلا مرآة للصراع الداخلي الذي لم نجد له حلا او " لم يتم حسمه " .

#ايكارت_تول


@myguru1

الحرب قتل منظَّم، ليس إلا.

هاري پاتش (1898-2009): أطول المحاربين في الحرب العالمية الأولى عمرًا

على المرء أن يسأل: لماذا يوجد هذا التقسيم: الروس، الأميركيون، البريطانيون، الفرنسيون، الألمان، وهلم جرا؟ لماذا يوجد هذا الفصل بين الإنسان والإنسان، بين العِرق والعِرق، ثقافة ضد ثقافة أخرى، طائفة واحدة من الإيديولوجيات ضد طائفة أخرى؟ لماذا؟ لماذا يوجد هذا الفصل؟ لقد قسَّم الإنسانُ الأرضَ بصفتها "لك" و"لي" – لماذا؟ أهو لأننا نحاول أن نجد الأمان أو حماية الذات في جماعة معيَّنة، أو في معتقد أو إيمان بعينه؟ إذ إن الأديان هي الأخرى جزَّأت الإنسان، ألَّبت الإنسان على الإنسان: الهندوس، المسلمون، المسيحيون، اليهود، وهلم جرا. القومية، بنزعتها الوطنية المؤسفة، هي في واقع الأمر شكل ممجَّد، شكل مشرَّف، من أشكال القَبَلية. ففي قبيلةٍ صغيرةٍ أم في قبيلةٍ كبيرةٍ جدًّا هناك شعور بالتلاحم، بالاشتراك في اللسان نفسه، في الخرافات نفسها، في الصنف نفسه من النظام السياسي أو الديني. بذا يشعر المرء بأنه آمِنٌ، محميٌّ، سعيدٌ، مرتاح. ومن أجل ذلك الأمان وتلك الراحة، ترانا على استعداد لقتل الآخرين الذين عندهم النوع نفسه من الرغبة في الأمان، في الشعور بالحماية، في الانتماء إلى شيء ما. وهذه الرغبة الرهيبة في التماهي مع جماعة، مع راية، مع طقس ديني، إلخ، هي التي تمنحنا الشعور بأن لنا جذورًا، بأننا لسنا شُذَّاذ آفاق. [...]

إنها أرضنا – لا أرضك أو أرضي أو أرضه. والمقصود منَّا أن نحيا عليها متعاونين، لا أن ندمر بعضنا بعضًا. هذا ليس هراءً رومانسيًّا ما، بل واقع الحال الفعلي. غير أن الإنسان قسَّم الأرض، آمِلًا بذلك أنه في حياته الخاصة سوف يجد السعادة والأمان وإحساسًا مقيمًا بالراحة. فإلى أن يحدث تغيير جذري، فنكتسح جميع القوميات، جميع الإيديولوجيات، جميع الانقسامات الدينية، فنرسخ علاقةً عالميةً – على الصعيد النفسي أولًا، داخليًّا، قبل تنظيم الخارج –، ترانا سوف نواصل الحروب. إذا آذيتَ الآخرين، إذا قتلتَ الآخرين، سواء في ساعة غضب أو بواسطة إجرام القتل المنظَّم الذي يسمَّى الحرب، فأنت – باعتبارك سائر الإنسانية، ولستَ إنسانًا منفصلًا يقاتل بقية الجنس البشري – تدمر نفسك.

#جيدو_كريشنامورتي


@Myguru1

التغيير...

أن هذه هي ملاحظتي..
أنه لا يجب أبدا على المرء
أن يبذل مجهودا لتغير أي شيء...
لأن المجهود سيجعل الأشياء صعبة بدل أن تكون سهلة...
فعقلك متعلق بشيء ما..
و الآن العقل نفسه يريد أن يحرر نفسه..
في أفضل الحالات ستكبت..
ولكن لا يمكنك على الإطلاق
أن يكون تحرر حقيقا...
فللتحرر الحقيقي أن يحصل
يجب أن يفهم العقل لما التعلق موجود...
فلا حاجة للإسراع في إسقاطه..
على العكس.
فقط راقب الميكانيكية..
وكيف تعمل.. وكيف جاءت.. وما هي الظروف..
و ما هو اللاوعي الذي ساعدها لتكون موجودة..
أفهم كل شيء عنها وحسب...
و لا تكن في عجلة لتسقطها...
لأن الناس المتعجلين لا يعطون أنفسهم وقتا ليفهموا..
ما أن تفهم ..
حتى تراه فجأة ينزلق من يديك...
ولذا فليس هنالك حاجة لتسقطه...
فلا يوجد شيء لأي سبب
سوى لانعدام الفهم...
فالشيء قد تم إساءة فهمه
ولذا فهو موجود...
أفهمه بشكل صحيح ..
ولسوف يختفي...
كل ما يخلق لك المشاكل هو كالظلمة تماما...
أجلب النور له...
النور بكل بساطة..
و بالوجود المحض للنور...
تختفي الظلمة..

#اوشو


@Myguru1

‏إتصال المرأة بأنوثتها يجعلها تجد طاقةالخلق بداخلها، المتوجهة إلى إيجاد الشيء من العدم الإبتكار، وصياغة أي قصة، أي حدث، أي إبداع من منطقة صفرية تماما.
فمن فطرتها الولادة، ولادة الجواهز، من أرض خاوية خالية، وجافة تماما.


@Myguru1

أنت لم تأتِ إلى هنا لتصويب العالم وجعله مستقيماً ؟!

أنت لم تأت إلى هذه الأرض ، لتكون نبيَّاً أو رسولاً تصنع السّلام !

لم تأتِ إلى هنا لتعليم النّاس أيَّ شيء،ٍ ؛

أو لتظهرَ لأيِّ شخصٍ أيَّ شيء .

أنت هنا لتستيقظ ،،،،

لتستيقظ فقط .

لتستيقظ من الحلم المُميت الذي تعيشه ، وتتماهى معه بكلِّ جوارحك ..!

"هذا كلُّ ما أنت هنا من أجله ، أنت لست هنا لأيِّ سببٍ آخر" .

#روبرت_آدامز


@Myguru1

عندما يأتي الحديث عن الوفرة يُفكر الناس في أنها تعني إمتلاك الكثير من الأغراض حولهم . و لكن تلك الوفرة على المستوى الخارجي فقط وهي ليست بتلك الأهمية لأن المستوى الأساسي للوفرة يعني الشعور بالوفرة . وما معني كلمة الوفرة " Abundance " ؟ ، إنها تعني تَدفق .
يُمكن أن يكون بحوزتك الكثير من المقتنيات المادية حولك بدون أن يكون عندك الشعور بالوفرة بمعنى أنك لست راضي بما تملكه و تسعى للمزيد و لهذا لن تُصبح ثري حقًّا بدون الشعور بالوفرة و هناك الكثير من الناس الذين يملكون ثروات ضخمة و لكن بداخلهم شعور بالنقص و الخوف و حاجة شديدة لجمع المزيد من الثروات على أمل أنه في مرحلةٍ ما سيختفي الخوف و لكنه سيزداد رويداً رويداً و بالطبع هذه ليست الوفرة الحقيقية لأنه لايوجد وفرة بدون الشعور بالوفرة و الكلمة المرادفة للوفرة التي يُمكن أن نستخدمها هي الإكتفاء و الشعور بالوفرة يعني أن تشعر بمصدر كل الوفرة بداخلك يعنى أن تكون مُتصل بداخلك مع مصدر كل الوفرة ، هناك رحابة حية بداخل كل إنسان يشعر فيها بأنه الحياة و هذا الشعور ليس متعلق به أي شكل .

#ايكارت_تول


@Myguru1