ما معنى إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ؟؟
فما المقصود بمسّ الشيطان؟
وكيف ننكر التلبس والمسّ الشيطاني مع أن القران يصرح بها؟؟
ج/
فِي أُصُولِ الْكَافِي أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:
«إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ» قَالَ: هُوَ الْعَبْدُ يَهُمُّ بِالذَّنْبِ ثُمَّ يَتَذَكَّرُ فَيُمْسِكُ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: «تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ».
فِي كِتَابِ الْخِصَالِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: ثَلَثَةٌ مِنْ أَشَدِّ مَا عُمِلَ: إِنْصَافُ الْمُؤْمِنِ نَفْسَهُ وَ مُوَاسَاةُ الْمُوَاخَاةِ، وَ ذِكْرُ اللَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، وَ هُوَ أَنْ يَذْكُرَ اللَّهَ عِنْدَ الْمَعْصِيَةِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ».
وفي تفسير نور الثقلين أيضا قال: ثمّ قال: «إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ» قال: إذا ذكرهم الشيطان المعاصي و حملهم عليها يذكرون اللّه فإذا هم مبصرون.
فكما هو واضح أن معنى المس في الآية هو وسوسة الشيطان واغوائه للمؤمن لكي يرتكب الذنب، وهي بعيدة تماماً عن المعنى الموجود عند الروحانيين وأشباههم.
كما أن من يمسه الشيطان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويتذكر الله، مو يروح للدجالين يشبعوه ضرب ويسوون جسمه أحمر على أزرق من الضرب.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
فما المقصود بمسّ الشيطان؟
وكيف ننكر التلبس والمسّ الشيطاني مع أن القران يصرح بها؟؟
ج/
فِي أُصُولِ الْكَافِي أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:
«إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ» قَالَ: هُوَ الْعَبْدُ يَهُمُّ بِالذَّنْبِ ثُمَّ يَتَذَكَّرُ فَيُمْسِكُ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: «تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ».
فِي كِتَابِ الْخِصَالِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: ثَلَثَةٌ مِنْ أَشَدِّ مَا عُمِلَ: إِنْصَافُ الْمُؤْمِنِ نَفْسَهُ وَ مُوَاسَاةُ الْمُوَاخَاةِ، وَ ذِكْرُ اللَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، وَ هُوَ أَنْ يَذْكُرَ اللَّهَ عِنْدَ الْمَعْصِيَةِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ».
وفي تفسير نور الثقلين أيضا قال: ثمّ قال: «إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ» قال: إذا ذكرهم الشيطان المعاصي و حملهم عليها يذكرون اللّه فإذا هم مبصرون.
فكما هو واضح أن معنى المس في الآية هو وسوسة الشيطان واغوائه للمؤمن لكي يرتكب الذنب، وهي بعيدة تماماً عن المعنى الموجود عند الروحانيين وأشباههم.
كما أن من يمسه الشيطان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويتذكر الله، مو يروح للدجالين يشبعوه ضرب ويسوون جسمه أحمر على أزرق من الضرب.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot