كـ✿ـلام عتاب.. ♪🌹♡

• عتب المحبّة وحدودُ الكرامةِ.

- العتبُ ليس سوى زينةُ العلاقةِ مع الأحبّةِ، فلاَ يُعاتبُ إلاّ من لهُ مكانةٌ في القلبِ، كما لاَ يُرمّمُ إلاّ البيتُ الذي تسكنهُ الأرواحُ، ولكن العتبُ مهما كان ثقلهُ، لاَ يجبُ أن يتحوّل إلى حملٍ يُثقلُ النّفس، ويستهلكُ العمر، فالغالِي الذي يعرفُ قيمتك، لن يُكرّر الخطأ مرارًا، ولن يدفعك إلى حافةِ الإنهاكِ النّفسِي بحثًا عن تبريرٍ أو إصلاحٍ.

- وكما يُقال: "الطّيب ما يثقّل الحمل، لكن الردي يهدّ الحيل." فالمحبّ الصّادق إن أخطأ أعتذر، وإن زلّ عدّل طريقهُ، لأنّهُ يُدرك أنّ العلاقات لاَ تقومُ على العتابِ الدّائمِ، بل على المراعاةِ والاحترامِ المتبادل.

- أحيانًا نجد أنفسنا نمنحُ الفرصة تلو الآخرى، معتقدين أنّ الصّبر مفتاحُ القلوبُ، ولكن لاَ بدّ أنّ نعِي أنّ: "اللي ما يعودك على الصّفا، لاَ تعوده على الوفا." فالغالِي الذي يُكرّرُ الخطأ دون اكتراثٍ، هو من يكشفُ بقلّةِ اهتمامهِ أنّ مكانك في قلبهِ لاَ يُشبهُ مكانهُ في قلبك.

- وإن أثقلت نفسك بالعفو والاعتذارِ نيابةً عن غيرك تذكّر هذه المقولة: "ما يداوي الجرح كثرة التّربيت عليه" فالكرامةُ لاَ تُباعُ في سوقِ العِتابِ المُستمرّ، ولاَ تُشترى بابتسامةٍ باهتةٍ تُخفِي خلفها خيبة أملٍ مُتكرّرةٍ.

- فإن أحبّك رفاقك ومن حولك حقًّا، سيحفظونك من وجعِ العتابِ، ويضعونك نُصب أعينهم، فكما يقولون: "اللي يحبّك يحسب لخطاك قبل خطاه." أمّا من أرهقك عتبًا وتمادى في إهمالك، فمكانهُ وراء ظهرك، لأنّ النّفس أمانةً وراحتها أولى بكلّ اعتبارٍ.

تسلل إلى عالمي دون أن أشعر... احتل كل ذرة في خيالي... استولى على كل الدموع التي كانت في عيني... فتح كل باب مغلق بمفاتيحه السرية... أخذ كل أحزاني في حقيبته الممتلئة، وترك لي عينيه. وفي المقابل، أخذ كل مصابيحي المحترقة وترك لي ابتسامة منه، وبعض الورود... وأمنية...
وذهب... لم يترك لي بعض الوعود،
أو يخبرني ماذا أفعل إذا ذبلت مجددًا الورود..
لم يخبرني متى، أو كيف، أو هل سيعود...؟
ليبقى السؤال حائرًا بلا إجابة
ليبقي الرحيل والاختفاء وعدًا خفيًا بعدم البقاء؟

‏حتى حزني لم يكن حزنًا بالطريقة المعتادة
لم أبحث عن كتف لأبكي عليه ، ولا أذن لتسمعني
كنت أريد من العالم أن يتركني وشأني فحسب ..

لكل متصل الآن ...
سدد الله عنك دينك وأسعد قلبك
وفرج همك وستر عرضك ..
يارب❤

لم نطلب يوماً شيئاً مستحيلاً
كل ما نحتاجه قلباً يحتوينا
يشعر بنا ، يلتمس لنا أعذارنا
يداوي جراحنا ، يدنو منا حين ننطوي على أنفسنا
يتمسك بنا حين يرفضنا الواقع من حولنا
يدا حنونة تمسح دموعنا بل لا تسمح بنزولها
درعاً يحمينا من غدر البشر وقسوة الأيام
وَنَساً صادقا لا يمل من تكرار أحاديثنا
روحا صادقة تشبه أرواحنا تشعر بنا قبل أن نحتاجها
كانت كلها أشياء بسيطة لكنها غير متواجدة
انعدمت في أيامنا ، فصرنا ننظر لمرآتنا لنعانق أرواحنا .

لغائبي...؟

اطمئن
هذه المرة كانت الأخيرة
بائت محاولاتي كلها بالفشل
تغاضيت كثيرا عن عيوبك
تنازلت عن الكثير كي لا أخسرك
قابلت قسوتك بلين قلبي حتى لا أوجعك
توهمت يوماً أن حبي لك قد يُغيرك
وجدت نفسي في النهاية غارقة في بحر خوفي كي لا أفقدك
لم تكن يوما نجاتي بل كنت مُهلكي
كنت اتشبث بحبال واهية ،
ظننتك يوما منقذي وماكان ظني إلا سرابا
وخيبة أمل قاتلة ....

‏"لا أنت بعيد فأنتظرك.. ولا أنت قريب فألقاك، ولا أنت لي فيطمئن قلبي.. ولا أنا محرومٌ منك لأنساك.. أنت في منتصف كل شيء."

انا بإنتظار خطوة منك...
لأخطو لك بعدها خمسين خطوة.
مد يدك أكثر...
أكاد امسك بها...
قل شيئًا لعلك تكسر سبعين حاجزًا.

"هو صحيح كل شيء قسمه ونصيب بس الرجالة بتحارب عشان متضيعش نصيبها"❤

بات الطريق طويلا
فلا أقدر على التقدم ولا أعرف طريق العودة
تائهة ، حائرة
ينقصني شيء أبحث عنه
ربما أنا من فقدتها
افترقنا منذ سنوات وحتى الآن لم أجدني ،،
ومازال البحث مستمر .

لديه دائماً حُجة للغياب،
أعذار واهنة بالكاد تسند نفسها،
وأنا، رغم هشاشتها، أصدّق.

عودته تشبه حُفنة ماء في غابة تحترق
لا تُطفئ اللهب، لكنها تثير رجفة في الرماد.
أقنع نفسي أنه، في حضوره،
ستلتئم كل تلك الشروخ التي حفرها الغياب.

حين يسألني: كيف حالك؟
أجاهد دموع تتمرد علي السكون
وأجيب: أنا بخير طالما أنت هنا.
لكن داخلي يصرخ بصمت:
أتريد أن تعرف حالي ؟
أسأل الغياب عن أحوالي؟
سيُخبرك عن ذلك الألم الذي يسكن روحي
عن صدري الذي يختنق كل ليلة بأسئلة لا إجابات لها إلا لديك ،بما أن الجواب كان واضحاً ؟

سيُخبى عنك بأن قلبي أصبح حطاماً،
وأن كل نبضة فيه تحمل عبء انتظار لا ينتهي.
سيفشي سري كيف كنت أدخل خلسة من كرامتي لصندوق الرسائل
وكأنني أبحث عن حياةٍ قد تكون أرسلتها لي دون أن يخبرني.

والآن...
يكفيني أنني أراه، ولو للحظاتٍ عابرة.
لكني أعلم في أعماقي أن هذا الحضور أقسى من الغياب.
كضوءٍ يتسلل فقط ليكشف حجم العتمة داخلي

لو كنت أعلم أن الحلم حين يتحقق،
يصبح جرحاً لا يلتئم،
ما كنت فتحت له الباب يوماً.

كل بعيدٍ حلم،
و الأحلام تمـ.وت حين نلمسها.
ليتني بقيت حلماً لم يتحقق،
ليبقى لي هوَ، وهماً جميلاً لا يخذل... 💜🦋