شرح الحديث:
📒 قوله : " اللهم متعني" من التمتيع أي انفعني " واجعلهما الوارث مني" أي أبقهما صحيحين سليمين إلى أن أموت أو أراد بقاءهما وقوتهما عند الكبر وانحلال القوى " وانصرني على من يظلمني" من أعداء دينك " وخذ منه بثأري" قال في النهاية : الثأر طلب الدم يقال ثأرت القتيل وثأرت به فأنا ثائر أي قتلت قاتله. (١)
📒 قال الشيخ الإمام المحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني:
....وقد تفضل سبحانه فاستجاب ومتعني بكل ذلك ، فها أنا ذا لا أزال أبحث وأحقق وأكتب بنشاط قل مثيله ، وأصلي النوافل قائما ، وأسوق السيارة بنفسي المسافات الشاسعة ، وبسرعة ينصحني بعض الأحبة بتخفيفها ، ولي في ذلك تفصيل يعرفه بعضهم !!.. أقول ذلك من باب ( وأما بنعمة ربك فحدث ) ، راجياً من المولى سبحانه وتعالى أن يزيدني من فضله ، فيجعل ذلك كله الوارث مني ، وأن يتوفاني مسلماً على السنة التي نذرت لها حياتي دعوة وكتابة ، ويلحقني بالشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقاً ، إنه سميع مجيب.(٢)
_____________________________
(١): [تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي (حديث رقم 3604)]
(٢): كتاب صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان . بقلم العلامة المحدث الفقيه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني . المجلد الثاني ، رقم الصفحة ( ٤٦٤ ).
📒 قوله : " اللهم متعني" من التمتيع أي انفعني " واجعلهما الوارث مني" أي أبقهما صحيحين سليمين إلى أن أموت أو أراد بقاءهما وقوتهما عند الكبر وانحلال القوى " وانصرني على من يظلمني" من أعداء دينك " وخذ منه بثأري" قال في النهاية : الثأر طلب الدم يقال ثأرت القتيل وثأرت به فأنا ثائر أي قتلت قاتله. (١)
📒 قال الشيخ الإمام المحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني:
....وقد تفضل سبحانه فاستجاب ومتعني بكل ذلك ، فها أنا ذا لا أزال أبحث وأحقق وأكتب بنشاط قل مثيله ، وأصلي النوافل قائما ، وأسوق السيارة بنفسي المسافات الشاسعة ، وبسرعة ينصحني بعض الأحبة بتخفيفها ، ولي في ذلك تفصيل يعرفه بعضهم !!.. أقول ذلك من باب ( وأما بنعمة ربك فحدث ) ، راجياً من المولى سبحانه وتعالى أن يزيدني من فضله ، فيجعل ذلك كله الوارث مني ، وأن يتوفاني مسلماً على السنة التي نذرت لها حياتي دعوة وكتابة ، ويلحقني بالشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقاً ، إنه سميع مجيب.(٢)
_____________________________
(١): [تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي (حديث رقم 3604)]
(٢): كتاب صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان . بقلم العلامة المحدث الفقيه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني . المجلد الثاني ، رقم الصفحة ( ٤٦٤ ).