وصايا مختصرة لإمام التراويح:
تصوير وجهك إذ تتلو كلام الله، قائمًا بين يديه= مغامرةٌ بصلاتك، ومقامرةٌ بأجرك.
لأنك يا مسكين كالغرض المنصوب، ما أسهل أن تصيبه سهام الآفات! فاحترس.
- تحسين الصوت مطلوب، إلا أن يخرق حد أحكام التلاوة، أو يحيد عن أدب التغني بالقرآن.
- حاول ألا تقلد أحدًا؛ فإن التقليد تكلف، والتكلف رسول الرياء.
- ما أسمج الدعاء إذا اقتحمه السجع تكلفا! وسرعان ما يزاحم الصدق فيه.
- لا يلزم رفع الصوت -فضلًا عن الصراخ بالتلاوة- لاستثارة الناس، لكن: معنى مشهود، وصوت حسن، وأداء خاشع.
- انظر من وراءك، واعرف أقدارهم؛ لئلا تعجل بهم فترهقهم، أو تبطئ فتبخسهم.
- قدِّم تكثير التلاوة على تحقيق القراءة؛ فالتكثير أصل في رمضان.
- لا تكثر من تكرار الآيات؛ فالأصل عدمه، وكثيرًا ما يملّ الناس به.
- كيف تقصر قراءة الركعة مراعاة لأحوال الناس ثم تطيل أضعافها في دعاء القنوت!
- اقتصر في دعائك على المأثور، واجعل لنوازل الأمة نصيبًا.
- لا تبخس الركوع والسجود حقوقهما.
- لا يكن همك حين تسلم من صلاتك قبولَ الناس، بل المأمول المرتجى قبول رب العالمين، فاخش جزاءه عدلًا، وسل قبوله فضلًا.
أعانك الله وسددك.
نصيحة مختصرة كتب أصلها د. محمد رجب وفقه الله.
https://t.me/kdoathttps://t.me/kdo3at