تذكَّر بأن الود الذي حفظته كان نابعًا من أصالتك ونزاهة معدنك، وأنه لا ينبغي عليك أبدًا أن تحزن حينما تتذكر اليد التي بارَحت يدك، والأقدام التي تفادت دروبكما معًا، واللسان الذي ظل يخدش في كرمك وجودك، فأنت أنت، بما تقوله، وستظلّ كثيرًا بما تفعله، وستجرحهم كثرتك دائمًا في ذاكرتهم .