رأي كيسنجر الذي مات قبل يومين بحافظ الأسد ودوره في المنطقة:
يقول كسنجر إنه كان مذهولاً عندما وافق حافظ الأسد فوراً على وقف إطلاق النار مع إسرائيل فيما يسمى بحرب تشرين وفصل القوات، والموافقة على حماية الحدود الإسرائيلية لعقود قادمة. وكانت المكافأة الأمريكية لحافظ الأسد
دخول القوات السورية إلى لبنان في حزيران عام 1976، بضوء أخضر أمريكي، هندسه ودعمه كيسنجر نفسه، الذي وصف في نيسان 1976، الطرف السوري، بأنه يتميز بروح “المسؤولية”. وفي الجزء الأول من مذكراته، كتب كسنجر قائلاً إن حافظ الأسد حقق كل عناصر الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط، من حيث إبقاء السوفييت خارج الوضع الدبلوماسي والعسكري في الشرق الأوسط، وإضعاف نفوذهم، وإعادة رسم موازين القوى الإقليمية، عبر طرد مصر من منطقة بلاد الشام، وكفّ يدها عن التدخل في الشؤون الفلسطينية واللبنانية. وظلت القوات السورية في لبنان حوالي ثلاثة عقود بضوء أخضر أمريكي، لكن واشنطن أجبرت الأسد الابن في عام 2005 على الانسحاب من لبنان عقب جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري.
يقول كسنجر إنه كان مذهولاً عندما وافق حافظ الأسد فوراً على وقف إطلاق النار مع إسرائيل فيما يسمى بحرب تشرين وفصل القوات، والموافقة على حماية الحدود الإسرائيلية لعقود قادمة. وكانت المكافأة الأمريكية لحافظ الأسد
دخول القوات السورية إلى لبنان في حزيران عام 1976، بضوء أخضر أمريكي، هندسه ودعمه كيسنجر نفسه، الذي وصف في نيسان 1976، الطرف السوري، بأنه يتميز بروح “المسؤولية”. وفي الجزء الأول من مذكراته، كتب كسنجر قائلاً إن حافظ الأسد حقق كل عناصر الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط، من حيث إبقاء السوفييت خارج الوضع الدبلوماسي والعسكري في الشرق الأوسط، وإضعاف نفوذهم، وإعادة رسم موازين القوى الإقليمية، عبر طرد مصر من منطقة بلاد الشام، وكفّ يدها عن التدخل في الشؤون الفلسطينية واللبنانية. وظلت القوات السورية في لبنان حوالي ثلاثة عقود بضوء أخضر أمريكي، لكن واشنطن أجبرت الأسد الابن في عام 2005 على الانسحاب من لبنان عقب جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري.