Postlar filtri


يقلقُني الوِّد إلى نفسي، أشعُر بأنيّ عدوًا ليّ.


بِمَ يلتحِف مَن يشعُر
بصَقيّع البرد في قلبه؟


وكأن للمكان
صوتاً ويدٌ تُربِّت،
فمَّن يواسي دُمُوع
المُثقلين على المقاعِد؟


مرارًا وتكرارًا، لم أَنجوّ مِن الليّل.


أَوَّدُ عَينايَّ، هل ليّ بِهما؟


أفتقِد كُل
الأشياء التي
لم أعِش
شُعورها يومًا.




مَن يُزيِّل الغبارّ
عَن نافذة أياميّ؟
وينثر الوَّرد على
أعتاب الأبواب
مَن يُغني لقلبيّ ليلاً،
ويجعلني أنامُ
إلى ما لا صبّاح..


أئتمَّنت مرةً، ونِلّت الخَوف الدَهر بأكمله.


يسأل الوصُول عنيّ ويأبى الطَّريق أَن يُجيِّب


فأنا حقًا خائِفٌ مِن
فكرة أَني سَوف أعتاد.


متى تَنطُق الغُيُوّم،
وتلقى الأرض
بَّوحًا بدل
الدُمُوع.


فوقي تَعصِّفُ الريّاح
ومِن على أكتافي
تَهِجُ الغُربان،
كيف للكون أن
يقسى هكذا؟
ويجعَل وجوديّ
أشبه بفزاعةٌ مَنسيه..


تبحثُ النوارس
عن شواطئ
تَدّبُ بها الحياة،
ونورسي حيثُ
شاطئ السياب
لا شراعٌ ولا وَميّض.


أشعُر بأني مَنّفى للغريّب، أوَّدُ ولا أحتضِن.




لستُ وحيّد، أنا برفقة خَيِّبتي.


مُتعَّب،
لا يَقوى على حَمل حتى ظِلّه.


لم يَّصِب شُعوريّ قَط،
أشعُر وكأني جُنْديٌّ
عائِدٌ دون منزِلًا..
دون وطنًا..
أو أحَد..


لا يَّوَد و يَّوَد
يَطمئِن بقَلقه،
هكذا أعتادَ
أَن يعيِّش،
حُرٍ سَجين..

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.