دعني أدلك على كنزين، إن تأخذ بهمها بقية الشهر تغنم وتفوز!
الأول: حديث النبي عليه الصلاة والسلام: "من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين"
تقوم بألف آية، تُكتب ليلتك من المقنطرين، يعني ممن يحوزون الأجور العظيمة جداً بإذن الله.
ما هي الألف آية؟ سهلة جداً إن شاء الله: جزء تبارك وجزء عم وبس! (جزء ٢٩ و جزء ٣٠) يعني ساعة ولا ساعة ونص بالكتير تكون أتممت بإذن الله، بنتكلم عن ساعة واحدة من ليل طويل، ليلتك طولها الان حوالي ٦ ساعات من العشاء للفجر، في أعظم الليالي التي هي أهم ما في عمرك كله، العشر الأواخر من رمضان، واحدة منها ليلة القدر التي العبادة فيها خير من الف شهر (٨٣ سنة!)، تخيل أن كل المطلوب منك لتحوز أجراً عظيماً جداً يأخذ منك ساعة واحدة فقط؟ بالله كفاك حججاً وضياعا لوقتك وانشغالاً بكل شيء، إن لم تقم هذه الليالي فمتى؟!
الثاني: حديث النبي عليه الصلاة والسلام: "من قال : لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ، له المُلْكُ وله الحمْدُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ . في يومٍ مائةَ مرَّةٍ ، كانت له عِدلُ عشرِ رِقابٍ ، وكُتِبت له مائةُ حسنةٍ ، ومُحِيَتْ عنه مائةُ سيِّئةٍ ، وكانت له حِرزًا من الشَّيطانِ يومَه ذلك حتَّى يُمسيَ ، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلَ ممَّا جاء به إلَّا رجلٌ عمِل أكثرَ منه"
لاحظت آخر سطر فيه؟ "ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به" مركز؟ تكون أعظم الناس أجراً هذه اليوم وهذه الليلة! تقول هذا الذكر المبارك ١٠٠ مرة، تأخذ منك عشر دقائق أو تزيد قليلاً، فتخرج بهذا الكنز المهول من الحسنات.
عليك بهذين الكنزين العظيمين كل ليلة من الليالي القادمة، فكل منها، الزوجية والفردية، تحتمل أن تكون ليلة القدر، وليس عبد مؤمن عاقل يخاطر بضياعها من يديه!
أتعلم شيئاً آخر عظيماً تفعله؟
شارك هذا المنشور: من دل على خير، كان له مثل أجر فاعله. لكن، لا يضحكنّ عليك الشيطان ويكن نصيبك من هذا الخير العظيم الشير وحسب. بل شيّر، وقم بالكنزين هذه الليلة وكل ليلة حتى العيد: تغنم وتسعد!
منقول
🍃قناة قرأت لك
http://goo.gl/ghqnf9