من زمان أولادي مشتهيين الحلو، تركتن بالبيت ورحت دور إذا بلاقي سكر.. قلتلن رجعة قريبة لا تفتحو لحدا جاي وطلعت..
وأنا بالطريق وقفني زلمي من البلد بس لابس تياب عسكر وقلي دير بالك في قناص، ربطلي على عيوني وقلي اركض بهالاتجاه بسرعة وصدقت وركضت مالقيت حالي غير وقعت بجورة كبيرة على.. على شي غريب.. كأن في حدا وقعان بهالجورة قبلي؟ بلشت اسمع صوت الضحك والمسخرة "وقعت، صارو متل المكدوس.. رش لقلك رش..
ورصاص
رصاص بقلبي، براسي، ببطني، بكلّي..
ولسا حدا عم يوقع فوقي
ريحة أب رجعان من شغله، شب سخيان بهالفقر ومتعطر، حجي رايح ع الجامع..
خلص ضرب الرصاص وشي تقيل وقع علينا، ريحتو بلاستيك، ومي بريحة البانزين.. ونار
حرقونا! نحنا والدواليب والجورة..
قمت بروحي وطلعتلو بالمنام
مسكتو بخوانيقو وقلتلو لييش؟
قلي: هي حياتي اللي بحبا، هادا اللي تربيت عليه، هاد اللي بتغذى منه
"القتل ودم الأبرياء"
أولادي لهلأ مافتحو الباب لحدا
أصلا ماحدا دق علين الباب
ياترى بيوصلهن سكر بشي يوم؟

#مجزرة_التضامن

#معبر_ابو_الزندين

فهل من معتبر ..!!
"منقول"