فإنَّهُ ليسَ للقلبِ والرُّوحِ ألذَّ ولا أطيبَ ولا أحلَى ولا أنعمَ مِن محبَّةِ اللهِ، والإقبالَ عليهِ، وعبادتهِ وحدَهُ، وقُرَّةَ العينِ بِه، والأُنسُ بقُربِه، والشَّوقُ إلى لقائِه ورُؤيتِه، وإنَّ مِثقَال ذرَّةً مِن هذهِ اللَّذَة لا يَعدلُ بأمثالِ الجبالِ مِن لذَّاتِ الدُّنيا.