أتسمع معي سؤال المطر ،
عزف الغيم من خلفه ،
لضحكات ، ودفء ، وقلب ، ولمعة عين ، خجلُ صوتٍ وهمسُ روحٍ ، واندماج حنين...
أتسمع راعداً مع الغضب ،
كيف لسعادة ان تُسلب بطرفةِ عين
كيف لمعطفٍ يتمزق ليُصبح موطنَ برد
كيف تَحييك أُما شعرُها حول عنقٍ صغير رضيع
وكيف يلجم والداً ابنه ويسحق قلبه بشماله و اليمين
كيف بحجمِ عُمقِ فرحةٍ يكون الألم كدستور و دين
ينزعُ من الملاكِ جناح ويُعطى لكل قاسٍ اثيم
بظلم تلك الضحكات بموسيقى الغيم
ويرسم ذكرى دفءَ العين
وبسمة تَشردُ من ألمٍ بين كل مطرٍ وحين.
هل رأيتَ شر الملائكة الآثمين !؟
وهل سمعت حيرة المطر حين جهشَ معه الحنين !؟