يا بابَ حِطّتِنا.. وركنَ جموعِنا
يا حصننَا من عادياتِ زمانِ
يا غوثَنا في يومِ تذهلُ مرضعٌ
عن طفلِها.. من زفرةِ النيرانِ
فلأنتَ قبلتُنا وأنت مَطافُنا
ولأنتَ أنت الروحُ للأكوانِ
ولأنتَ جوهرُنا وماءُ حياتِنا
ولأنتَ فذٌّ ما له من ثانِ
إنا ببابِكَ يا مشفَّعُ لـوَّذٌ
نرجو بهذا البابِ نيلَ أمانِ
والفوزَ من هذا الجنابِ بنظرةٍ
تُحيي رميمَ الروحِ والوجدانِ
تُغني فقيرًا.. قد تهاوَى عمرُه
وتفكُّ مَطبوبًا.. وتُطلقُ عاني
صلى عليكَ الله يا بابَ الرجا
يا مصطفًى من عالَمِ الإمكانِ
والآلِ والأصحابِ أعلامِ الهدى
لا سيّما الخلفاءُ والشيخانِ
...
ذاكر الحنفي
١٨ / ١١ / ٢٠٢٤
يا حصننَا من عادياتِ زمانِ
يا غوثَنا في يومِ تذهلُ مرضعٌ
عن طفلِها.. من زفرةِ النيرانِ
فلأنتَ قبلتُنا وأنت مَطافُنا
ولأنتَ أنت الروحُ للأكوانِ
ولأنتَ جوهرُنا وماءُ حياتِنا
ولأنتَ فذٌّ ما له من ثانِ
إنا ببابِكَ يا مشفَّعُ لـوَّذٌ
نرجو بهذا البابِ نيلَ أمانِ
والفوزَ من هذا الجنابِ بنظرةٍ
تُحيي رميمَ الروحِ والوجدانِ
تُغني فقيرًا.. قد تهاوَى عمرُه
وتفكُّ مَطبوبًا.. وتُطلقُ عاني
صلى عليكَ الله يا بابَ الرجا
يا مصطفًى من عالَمِ الإمكانِ
والآلِ والأصحابِ أعلامِ الهدى
لا سيّما الخلفاءُ والشيخانِ
...
ذاكر الحنفي
١٨ / ١١ / ٢٠٢٤