كنز الخيرات


Kanal geosi va tili: Eron, Forscha


قناة كنز الخيرات تجدون فيها فيديوهات مميزة لأناشيد دينية وتصاميم لوحات إسلامية راقية وفوائد ودروس دينية متعددة ومفيدة

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Kanal geosi va tili
Eron, Forscha
Statistika
Postlar filtri




Video oldindan ko‘rish uchun mavjud emas
Telegram'da ko‘rish






نزل أحدُ المسافرين ضيفًا عند رجلٍ عابد زاهد، فلاحظ المسافرُ أن منزل العابد خالٍ من الأثاث إلا من سجادة ومصباح فسأله: أين أثاثك؟
فرد عليه العابد: وأين أثاثك أنت؟
فأجابه المسافر: إنني مسافر.
فقال له العابد: وأنا كذلك.

ثم قال العابد:
دَعِ الأحزانَ واهْجُرها مليًّا
وعانِقْ بِالرّضا وَهْجَ الثُّريّا

هي الدنيا فلا تَأْسَفْ عليها
وإِنْ خابَتْ ظُنونُك يا أُخَيّا

فلو راحَتْ لغيرِك أو لغيري
لما وصلت إليك ولا إليّا

فَسَلْ تلك القبورَ وساكِنيها
فقيرًا كان أم ملِكًا ثريًّا

أما أَضْحَوا بِظَهْرِ الأرضِ شَتّى
وفي بَطن الثَّرى أَمْسَوا سَويًّا

فسِرْ يا صاحِ في بِرّ وتقوى
وعِشْ حُرًّا على الدنيا أَبِيًّا
https://t.me/KanzAlkhayrat


Video oldindan ko‘rish uchun mavjud emas
Telegram'da ko‘rish
الله يقسم الأرزاق كما يقسم الأخلاق…
فضيلة الشيخ الدكتور حسام قراقيرة حفظه الله تعالى
https://t.me/KanzAlkhayrat














لله تعالى

إِنَّمَا نَتَفَكَّرُ في مَخْلُوقَاتِهِ. نَنْظُرُ في حَالِ الأَرْضِ. الأَرْضُ في الشِّتَاءِ بَارِدَةُ الْمَلْمَس، وَفي الصَّيفِ حارَّةُ الْمَلْمَس. نقولُ: مَا الَّذِي جَعَلَهَا تَتَغَيَّرُ مِنْ حَالٍ إِلى حَال؟ هِيَ بِنَفْسِهَا لاَ تَفْعَلُ هَذَا. بَلْ لَهَا فَاعِلٌ يُحَوِّلُهَا مِنْ حَالٍ إِلى حَال. وَكَذلِكَ السَّماءُ لَهَا حَالاَتٌ مُخْتَلِفةٌ. وَكذلكَ الإنسانُ، وَكذلِكَ الأشْجارُ، وَكَذلِكَ النَّباتاتُ تَتَحوَّل مِن حالٍ إِلى حال. فَلاَ بُدَّ لَهَا مِن مُحَوِّلٍ يُحَوِّلُهَا مِنْ حَالٍ إِلى حَالٍ. كَمَا أَنَّهُ لا بُدَّ لَهَا مِن خاَلِقٍ أَخْرَجَهَا مِنَ العَدَمِ إِلى الوجود. لِهَذَا أُمِرْنَا بِالتَّفَكُّرِ في خَلْقِ الله. بِهَذَا الفَهْمِ بِهَذَا التَّفَكُّرِ يَصِلُ إِلى هَذَا. لِذَلِكَ اللهُ أَمَرَنَا بِالتَّفَكُّرِ في خَلْقِهِ، أَمَّا التَّفَكُّر في ذَاتِهِ -أَيْ حَقيقَتِهِ- مُنِعْنَا عَنْهُ نُهِينا عنه، لأَنَّ الَّذِي يُرِيدُ أَنْ يُصَوِّرَ الله لاَ يَصِلُ إِلى نَتِيجَةٍ صَحِيحَةٍ. لِذَلِكَ نُهِينَا عَنِ التَّفَكُّرِ في ذَاتِ اللهِ، في حَقيقةِ اللهِ. وَلِذَلِكَ قَالَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ: “تَفَكَّرُوا في كُلِّ شَىْءٍ وَلا تَفَكَّرُوا في ذَاتِ اللهِ” كُلُّ الأَئِمَّةِ مِنَ الْصَّحَابَةِ وَمَنْ جَاءَ بَعْدَهُم يَعْتَقِدُونَ أَنَّ اللهَ تَعَالى لا يُشْبِهُ شَيْئًا مِنْ خَلْقِهِ وَأَنَّ الآيَاتِ وَالأَحَادِيثَ الَّتِي تُوهِمُ ظَوَاهِرُهَا خِلافَ ذَلِكَ لَيْسَ الْمَقْصُودُ بِهَا تِلْكَ الْظَّوَاهِرَ. لِذَلِكَ قَالَ الإمَامُ أَبُو جَعْفَرٍ الْطَّحَاوِيُّ الَّذِي كَانَ في الْمِائَةِ الثَّالِثَةِ لِلْهِجْرَةِ في عَقِيدَتِهِ الْمَشْهُورَةِ بَيْنَ الْمُسْلِمينَ عَنِ اللهِ: “تَعَالى -أَيِ اللهِ- عَنِ الْحُدُودِ وَالْغَايَاتِ وَالأَرْكَانِ وَالأَعْضَاءِ وَالأَدَوَاتِ. لا تَحْوِيهِ الْجِهَاتُ الْسِّتُّ كَسَائِرِ الْمُبْتَدَعَاتِ” مَعْنَاهُ أَنَّ اللهَ تعالى مُنَزَّهٌ عَنْ أَنْ يَكُونَ حَجْمًا، لأَنَّ الْمَحْدُودَ في اللُّغَةِ وَعِنْدَ عُلَمَاءِ الْشَّرْعِ مَا لَهُ حَجْمٌ صَغُرَ أَوْ كَبُرَ. وَالْغَايَاتُ هِيَ النِّهَايَاتُ وَذَلِك َمِنْ أَوْصَافِ الأَحْجَامِ. وَالأَعْضَاءُ هِيَ الأَجْزَاءُ الْكَبِيرَةُ كَالْرَّأْسِ وَالْيَدَيْنِ وَالْرِّجَليْنِ. وَالأَرْكَانُ هِيَ الْجَوانِبُ. وَهَذَا مِنْ صِفَاتِ الأَجْسَامِ. وَالأَدَوَاتُ أيِ الأَجْزَاءُ الصَّغِيرَةُ كَالأَنْفِ وَالْشَّفَةِ وَالأَصَابِعِ. وَاللهُ تعالى مُنَزَّهٌ عَنْ ذَلِكَ كُلِّهِ. وَقَوْلُهُ: “لا تَحْويهِ الْجِهَاتُ السِّتُّ كَسَائِرِ الْمُبْتَدَعَاتِ“، أَيْ لا يُوصَفُ اللهُ بِأَنَّهُ تُحِيطُ بِهِ الْجِهَاتُ السِّتُّ كَمَا أَنَّ الْمَخْلُوقَ تُحِيطُ بِهِ الْجِهَاتُ السِّتُّ. بَعْضُ الْمَخْلُوقَاتِ في جِهَةِ فَوْقٍ، وَبَعْضُهَا في جِهَةِ تَحَت، وَبَعْضُهَا في جِهَةِ الشَّمَالِ، وَبَعْضُهَا في جِهَةِ الْجَنُوبِ، وَبَعْضُهَا في جِهَةِ الشَّرْقِ، وَبَعْضُهَا في جِهَةِ الْغَرْبِ. أَمَّا اللهُ تعالى فَلَيْس مُتَحَيِّزًا في جِهَةٍ مِنَ الْجِهَاتِ الْسِّتِّ. وَعَلَى هَذَا كَانَ عُلَمَاءُ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَمَنْ جَاءَ بَعْدَهُمْ. كلّ هذا يفهم من هذه الآية القرءانية: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىءٌ ﴾. وَمَنْ خَالَفَ  هَذَا فَهُوَ ضَالٌّ شَذَّ عَنْ جُمْهُورِ الأُمَّةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ. وَهُمُ السَّوَادُ الأَعْظَمُ الَّذي وَرَدَ في الْحَدِيثِ. وَلْيَعْلَمْ أَنَّه مُبْتَدِعٌ في الْعَقيدةِ بِدْعَةَ ضَلالَةٍ. ا.هـ.

فإنْ قالَ مشبّهٌ مجسّمٌ: كيفَ نعبُدُ مَا لا نستطيعُ أنْ نتصوَّرَهُ. فقل له: يا مشبه، من قال لك إنَّ مِن شرطِ الإيمانِ التصور؟ يا مجسم أليس في المخلوقِ مَا لا نستطيعُ أنْ نتصوَّرَهُ لكننا نؤمنُ بهِ وجوبًا، وهُوَ أنَّ النورَ والظلامَ لم يَكونا. فَلا يستطيعُ أحدٌ مِنَّا أن يَتصوَّرَ في نفسِهِ. كيفَ يكونُ وقتٌ ليسَ فيهِ نورٌ ولا ظلامٌ. ومعَ هذا واجبٌ علينا أنْ نؤْمِنَ بأنّهُ مضَى وقتٌ لم يكنْ فيهِ نورٌ ولا ظلامٌ، لأنَّ الله تعالى قالَ: ﴿ الْحَمْدُ للهِ الَّذِي خَلَقَ السَّموَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ﴾ ( الأنعام ١١) أيْ خَلَقَ الظلماتِ  والنورَ، أيْ أَوجَدَ الظلامَ والنّورَ بعدَ أنْ كانَا معدومَين. فبالأولى الله الذي قالَ عنْ نفسِهِ ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ ﴾ لا يُتصوَّرُ في الوَهْمِ ولا تحيطُ بهِ العقولُ.

فكيف تطلب تصورَ الله ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقول: “لا فكرة في الربّ”. يا مشبه: كيف تدعي أنك تابع للإمام أحمد بن حنبل، وتطلبُ تصورَ الله، والإمام أحمد يقول: “مهما تصورت ببالك فالله بخلاف ذلك”

https://t.me/KanzAlkhayrat


لله تعالى

وَقَوْلُنَا التَّصَوُّرُ - في هذَا الْمَوْضِعِ- يُؤَدِّي إِلى الْحُكْمِ غَلَطًا، لأَنَّ التَّصَوُّرَ هُوَ قِياسُ شَىْءٍ لَمْ تَرَهُ بِشَىْءٍ رَأيْتَهُ. وَأَنْتَ أَيُّها الإِنْسَانُ مَارَأَيْتَ إِلاَّ الْمَخْلُوقاتِ. فَإِذَا أَرَدْتَ أنْ تَتَصَوَّرَ شَيْئًا فَيذْهَبُ بِكَ الْوَهْمُ إلى قياسِ مَا لَمْ تَرَ عَلَى مَا رَأَيْتَ. وَاللهُ تَبَارَكَ وَتَعالى لا يَجُوزُ أَنْ يُقاسَ بِالْمَخْلُوقاتِ. لِذَلِكَ التَّصَوُّرُ يُؤَدِّي بِكَ إلى الْحُكْمِ غَلَطًا عَلَى الأشْياءِ. واللهُ تباركَ وتعالى لَمْ نَرَهُ. فإِذا أرادَ تَصَوُّرُنا أنْ يَنْصَرِفَ إلى تَصَوُّرِ اللهِ تعالى، فَهَذَا يُؤدي إلى الغَلَطِ. يُؤدِّي إلى حُكْمِ الْوَهْمِ. وَنَحْنُ لَسْنَا مكَلَّفينَ بِاتِّبَاعِ الْوَهْم، بَلْ مُكَلَّفينَ بِاتِّباعِ الشَّرْعِ. والقُرْءانُ أَثْبَتَ أنَّ اللهَ تباركَ وتعالى لا تُدْرِكُهُ الأوْهامُ. قَالَ تعالى: ﴿ لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ ﴾ (الأنعام، ١٠٣٣) أَيْ لا تُحِيطُ بِهِ الأَوْهَامُ. وَقالَ تعالى: ﴿ وَأَنَّ إلى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى ﴾ (النَّجْم، ٤٢٢) أَيْ إِلَيْهِ تَنْتَهي أَفْكارُ العِبَادِ فَلا  تَصِلُ إِليْهِ، كَمَا فَسَّرَهَا أَقْرَأُ الصَّحَابَةِ أُبَيُّ بنُ كَعْبٍ وَالتَّابِعِيُّ الْوَلِيُّ الْمَشَهُورُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبي نُعم. فَقَالَ أُبَيٌّ في تَفْسِيرِهَا: “إِلَيْهِ تَنْتَهي أَفْكارُ العِبادِ، وَلا تَصِلُ إِليْهِ” اهـ وَقَالَ ابنُ أبي نُعم في تَفْسِيرِهَا: “إليهِ يَنْتَهِي فِكْرُ مَنْ تَفَكَّر“.

هَذَا الَّذي أَثْبَتَهُ الشَّرْعُ. وَهَذا الَّذي يَقْبَلُهُ العَقْلُ، لأنَّ العَقْلَ شاهِدٌ لِلشَّرْعِ. فَأَهْلُ السُّنَّةِ اللهُ تعالى هَدَاهُمْ لِلْمَعاني التي تُوافِقُ الشَّرْعَ والعَقْلَ. أمَّا أُولئِكَ الَّذِينَ لا تَقْبَلُ عُقُولُهُمْ إِلا أَنْ يَتَصَوَّرُوا اللهَ فَمَحْرومونَ مِنْ هَذا. مَحْرُومُونَ مِنَ التَّفَكُّرِ الَّذِي أَمَرَنَا اللهُ تعالى بِهِ في قَوْلِهِ: ﴿ أَوَلَمْ يَنْظُرُوا في مَلَكُوتِ السَّمَـوَاتِ وَالأَرضِ وَمَا خَلَقَ اللهُ مِنْ شَىْءٍ ﴾ (الأَعْراف، 1855). اللهُ  تعالى أَمَرَنَا بِالتَّفَكُّرِ في مَصْنُوعَاتِهِ حَتَّى نَعْرِفَ أَنَّهُ لاَ يُشْبِهُهَا، لاَ يُشْبِهُ مَصْنوعاتِهِ -مَخْلوقاتِهِ. هَذِهِ الآيةُ تأْمُرُنَا بِالتَّفَكُّر. التَّفَكُّرُ في خَلْقِ اللهِ مَطْلُوبٌ لأَنَّهُ يُقَوِّي اليَقِيِنَ بِوُجُودِ اللهِ وَقُدْرَتِهِ وَعِلْمِهِ. أَمَّا التَّفَكُّرُ في ذَاتِ اللهِ فمَمْنُوُع. لِمَاذا؟ لأَنَّهُ لاَ يُشْبِهُ شَيْئًا. كَيْفَ نُصَوِّرَهُ في نُفُوسِنَا؟ لاَ يُمْكِنُ. مَنْ تَصَوَّرَهُ حَجْمًا كَبِيِرًا كَالْعَرْشِ أَوْ أَوْسَعَ مِنَ الْعَرْشِ مَا عَرَفَهُ. وَمَنْ تَصَوَّرَهُ بِحَجْمٍ صَغِيِرٍ كَحَجْمِ الإنسان مَا عَرَفَهُ. وَمَنْ تَصَوَّرَهُ حَجْمًا مُتَحَيِّزًا في جِهَةِ فَوْقٍ مَا عَرَفَهُ. وَمَنْ تَصَوَّرَهُ حَجْمًا مُتَحَيِّزًا في جِهَةِ تَحَتْ مَا عَرَفَهُ. ومَنْ تَصَوَّرَهُ أَنَّهُ مُحِيطٌ بِجَمِيِعِ الْجِهَاتِ بِحَيْثُ تَكُوُنُ جَمِيعُ الْجِهَاتِ الْعَرْشُ وَالأَرْضُ وَالسَّمَوَاتُ كُلُّها في دَاخِلِهِ مَا عَرَفَهُ. لِذَلِكَ حَرَامٌ عَليْنَا أَنْ نَتَفَكَّرَ في ذَاتِ اللهِ لأَنَّنَا لاَ نَسْتَطيعُ أَنْ نتَصَوَّرَهُ، لأَنَّهُ لاَ يُشْبِهُ شَيئًا.

https://t.me/KanzAlkhayrat


لله تعالى

فَالْمُتَصَوَّرُ مَخْلُوقٌ، وَالْخَاطِرُ مَخْلُوقٌ، وَالتَّفَكُّرُ مَخْلُوقٌ. وَكُلُّ مَا يَتَصَوَّرُهُ الإنْسَانُ بِقَلْبِهِ مِنْ صُوَرٍ وَأَشْكَالٍ لأَشْيَاءَ رَءاهَا أَوْ لَمْ يَرَهَا فَكُلُّ ذَلِكَ مَخْلُوقٌ. الْقَمَرُ رَأيْتَهُ. فَإِنْ تَصَوَّرْتَهُ فَتَصَوُّرُكَ مَخْلُوقٌ لأَنَّ الْمُتَصَوَّرَ وَهُوَ الْقَمَرُ مَخْلُوقٌ. وَالْعَرْشُ لَمْ تَرَهُ. فَإِنْ تَصَوَّرْتَهُ فَتَصَوُّرُكَ مَخْلُوقٌ لأَنَّ الْمُتَصَوَّرَ وَهُوَ الْعَرْشُ مَخْلُوقٌ. أَمَّا اللهُ تعالى فَلَيْسَ مَخْلُوقًا. لِذَلِكَ مَهْمَا أَتْعَبَ الإنْسَانُ فِكْرَهُ لِيتَصَوَّرَ اللهَ بِزَعْمِهِ فَلَنْ يَصِلَ إِلى نَتِيجَةٍ صَحِيحَةٍ، لأَنَّهُ لا صُورَةَ لَهُ. فَكَيْفَ يتَصَوَّرُ مَا لَيْسَ لَهُ صُورَةٌ. وَلأَنَّهُ لا كَيْفَ لَهُ فَكَيْفَ يَتَوَهَّمُ مَا لا تُحْيطُ بِهِ الأَوْهَامُ. لِذَلِكَ قَالَ سَيِّدُنَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: “إِنَّ الَّذِي كَيَّفَ الْكَيْفَ لا كَيْفَ لَهُ“.

https://t.me/KanzAlkhayrat


لله تعالى

بَعْضُ الْجُهَّالِ مُصيبَتُهُم أَنَّهُمْ لا يَقْبَلونَ أَنْ يَعْتَقِدُوا بِوجُودِ اللهِ تعالى دُونَ أَنْ يَتَصَوَّرُوهُ. يَقُولُونَ كَيْفَ نَعتَقِدُ بِوُجُودِ مَوْجُودٍ دُونَ أَنْ نَتَصَوَّرَهُ؟ هَؤُلاءِ يُقالُ لَهُمْ: اللهُ تباركَ وتعالى لا يَجُوزُ أَنْ تُطْلَبَ مَعْرِفَتُهُ بِالتَّصوُّرِ، لأَنَّ اللهَ لَيْسَ شَيئًا يُتصَوَّرُ، لأَنَّ الْمُتَصَوَّرَ لا بُدَّ لَهُ مِنْ مُصَوِّرٍ صَوَّرَهُ عَلَى شَكْلٍ دُونَ غَيْرِهِ وَهُوَ اللهُ تعالى الَّذِي خَلَقَ كُلَّ شَىْءٍ فَلا خَالِقَ وَلا مُصَوِّرَ لَهُ.
https://t.me/KanzAlkhayrat




روى أبو يعلى في مسنده عن ثابت البُناني تلميذ أنس بن مالك قال: كنتُ إذا أتَيتُ أَنَسًا يُخْبَرُ بِمَكاني فأَدخُلُ عليهِ فآخُذُ بيَدَيهِ فأُقَبِّلُهُما وأقول: بأبي هاتَانِ اليَدانِ اللَّتَانِ مَسَّتَا رَسُولَ الله ﷺ، وأُقَبِّلُ عَيْنَيهِ وأقول: بأبي هاتَانِ العَيْنَانِ اللَّتَانِ رأتَا رَسُولَ الله ﷺ.

https://t.me/KanzAlkhayrat


حملة علم 106
https://t.me/KanzAlkhayrat


صديقُكَ من صدقَكَ
https://t.me/KanzAlkhayrat

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.