تراتيل العاشقين

بعد توقُّف القتال
يحتاج الغرب إلى فترة طويلة
للترميم صورته المهترئة أمام العالم، وأمام شعوبه
سيكون ذلك قطعاً
ببضع محاكماتٍ هنا وهناك
وكميَّة لا بأس بها من التصريحات الرنّانة الجوفاء
..
أما بالنسبة الى شعوبنا
الرهان على الأجيال القادمة
فستفتح مرَّة أخرى خزائن الأموال لشركات الإنتاج العالمية
لإنتاج الأفلام والمسلسلات
عن مظلومية اليهود
وعن المحرقة
وعن جرائم (العرب) الإرهابيين قاتلي الأطفال ومغتصبي النساء، وعن الإسرائيلي (الانسان) المظلوم الذي فقد كلبه في غلاف غزَّة، وعن أجدادِه الذين ماتوا في محرقة هولوكوست.
..
فكما برَّروا احتلال أفغانستان
ولمَّعوا صورتهم فيه
والعراق
وتدمير سوريا
وليبيا
والحصار على
ايران
ولبنان

بتكرار السردية الكاذبة المرَّة بعد الأخرى
سيختلقون ألفَ سردية جديدة، من اجل خداع شعوبهم وشعوبنا
ولكن في النهاية
إسرائيل
والغرب
خسرا معاً، قرناً كاملاً من الدعاية والاعلام الموجَّه
ومليارات الساعات من العمل الثقافي والإعلامي

وكما أنَّ الحجارة الفلسطينية، وقذائف ياسين 154 البدائية هزمت دبّابتهم وحصونهم الثابتة والمتحركة
كذلك
صورة واحدة لأطفال غزَّة
كفيلة بهزيمتهم الأخلاقية
هزيمةً نهائية.
وهذه ليست نبوءَة، بل سُنَّة من سنن الله في هذا الكون.
#تأملات

موديل عباءة جديدة ومميزة، ردان ريش!

نبدأ من الأسم لهذا المحل والشركة الذي مابرح يسيء لحجابنا وسترنا ويتعدى على رمزية عباءتنا وقدسيتها..
(عباية ستايل)
وهذه اول جناية بحق "الحجاب" فالعباية حجاب..
لعمري متى كان للحجاب "ستايل"؟! الحجاب فرض ديني، والفرض الديني لا صور ولا اشكال له ولا الوان ولا موديلات وستايلات، بل له حدود شرعية...
وهذه التسمية اول انتهاك لحرمة هذا الحد الشرعي وحط منه وامتهان وتهوين وانسلاخ وتمييع.. الى قاع العناوين التجارية البراقة ومصطلحات الفاشنستات وعارضات الازياء والسفور الغربي الفادح البعيد عن ثقافتنا وديننا وصالتنا وعاداتنا..

وتريد هذه التسمية مع منهاج القائمين عليها تحويل الحجاب من حد شرعي الى "ستايلات"!
خاضعة للتجديد والتحوير والتبديل والاضافات والتلاعب والاقتطاعات والزبرجات والمنافسة في الصنع الاجمل والجاذبة اكثر، حتى تبقى الشركة في كل اصدار وعنوان وكأنه عنوان عارضات الازياء الفاسقات على صفحات المجلات بعنواين جاذبة تستقطب المشترين وتدير رحى تجارتها الخاسرة!

ثم أمر العارضات في هذا المحل ووضعياتهن.. المكياج وعمليات التجميل والفلر والبوتوكس وووو
أهذا يُسمى حجاب؟! أهكذا تُجذب بناتنا للستر؟!
ترد الصفحة على المعلقين المعترضين "الشرع لايتعارض مع الحداثة" وكلام آخر مصفط لا يعدو كونه -خرط-
وهل انتم التزمتم الشرع حتى تقولون ان لا يتعارض؟
هل المكياج حلال؟! هل وضعيات عارضاتكم حلال؟! هل عمليات التجميل الواضحة الفاضحة ان كانت جاذبة واظهارها للاجنبي حلال؟!

هل ماتفعلونه من تصاميم للعباءة ولعب بها وشعوذة يتفق مع الشرع ويرضى بها؟

ثم ما هي هذه الحداثة التي تقصدونها، ألكم علم بما تنطقون؟! اتعلمون ما هو رأي الشرع بالحداثة أولاً؟!

"لأنك تستحقين الافضل والاجمل"

بهذه العبارة يبتدأون تسويقهم لبضاعتهم الكاسدة.. ليجذبوا بها الفتيات المؤمنات التي قد لا يكون لها من الوعي والثقافة والتفقه بالشيء الكافي.. التي مازالت غضة طرية تجذبها العناوين البراقة والمصطلحات الغربية او التي تريد ان تجاري رفيقاتها غير المؤمنات وغير الملتزمات في اجواءهن.. ويتحمل وزر هذا الامر الاهل اولاً وتربيتهم ومتابعتهم لابنائهم والاب الذي يدفع المال في هكذا توهين.. وثانيا امثال هؤلاء الذين يتكسبون بالدين ورموزه.. والذين سنوا لغيرهم من الباعة هذه السنة السيئة

- الافضل للمرأة هو الستر والحجاب المراعي للحدود الشرعية، الافضل لها الخدر والاقتداء بخير سيدات الوجود وحجابهن الذي كان فخر المخدرات.. الافضل هي العباءة العراقية التي هي رمز وهوية واقتداء وايمان واصالة وتراث.
الافضل هي الحشمة والوقار والرزانة.. الافضل بل الواجب هو عدم جذب النظر -بالستايلات- والتلاعب الذي تقدمونه..

- الأجمل؟! لعمري وهل غاية الحجاب الا حجب وستر جمال المرأة؟! فكيف اجعله مبرز للجمال والاجمل؟!

ثم انتهاكاتهم او "ستايلاتهم"..
اول ما ادخلوه العباية الضيقة المخصرة.. التي اصبحت بمرور الوقت اراها في الجامعات والشارع والزيارات اشبه مايكون بقميص اسود ضيق طويل مع امتداد للرأس.. يحكي تفاصيل الجسم..
بل كثير من غير مرتديات العباءة ممن يراعين الحدود الشرعية للحجاب استر منهن..

ثم قميص الرقبة البارز من تحت الحجاب وذو التطريزات الجاذبة واللامعة..

ثم العباية ذات القطعتين!
والعباءة الطبية.. عباءة الدوام..
والعباءة ام القبعة!
العباءة ذات الجيب!
العباءة مع السروال! المضادة للتراب!
العباءة الملونة!
العباءة الزركشة وذات النقشات!
العباءة بالدانتيل!

وهسة "العباءة ام الريش"

وان شاء الله مستقبلاً العباءة الشفافة والعباءة ام البنطرون الجينز والعباءة ام الجاكة والعباءة القصيرة ووووو

أما من رادع لهؤلاء؟! أما تأخذنا الغيرة على الحجاب والعباءة المقدسة التي هي ارث الزهراء لنا من تلاعب هؤلاء واساءتهم والضحك على بناتنا ونسائنا؟!
أليس تماديهم دليلاً على انهم لم يلاقوا الردع والشجب والاستنكار والنفور الكافي.. بل دليل الاقبال على بضاعتهم المسيئة..

لا حول ولا قوة الا بالله.