مُنذ طفولتي وانا لا اعرف غير عليّ ، كنت اسمع اسمه كثيراً. كانت لي جدة تنطق اسمهُ عندما تنهض ، وابي عندما يحمل شيئ ثقيلا ، وكانت والدتي كثيراً القسم بـ اسمه ، حتى صورتهُ كانت تُغطي شقوق جدراننا ، فلا يراها الضيوف عليّ ، انهُ صديقي الازلي ، الذي يمسح رأسي عند التعب ، و انا الاسمر كما الخبز الذي كان يحمله ليلاً الى الايتام ، لازلت احبه ، ولازلت صادقاً جداً في حديثي حين ما اقول ( وعلي )