📨
حكم المشاركة في أعياد النصارى وغيرهم من الكفرة 📨
💡
سئل الشيخ ابن باز -رحمه ﷲ-:أخونا يقول: يلاحظ أن بعضاً من المسلمين يشاركون المسيحيين في عيد الميلاد أو الكرسمس كما يسمونه، ويرجو التوجيه؟
🔸
الجواب: "لا يجوز للمسلم ولا للمسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم بل يجب ترك ذلك؛ لأن «من تشبه بقوم فهو منهم» والرسول -ﷺ- حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم.
▪︎
فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك وألا يساعد في إقامة هذه الأعياد بأي شيء؛ لأنها أعياد مخالفة لشرع ﷲ، ويقيمها أعداء ﷲ، فلا يجوز الاشتراك فيها ولا التعاون مع أهلها
ولا مساعدتهم بأي شيء، لا بالشاي ولا بالقهوة ولا بأي شيء من الأمور كالأواني ونحوها.
▪︎وأيضاً يقول ﷲ -سبحانه-:
﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ [المائدة: ٢]، فالمشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان،
فالواجب على كل مسلم وعلى كل مسلمة ترك ذلك، ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بالناس في أفعالهم، الواجب أن ينظر في الشرع الإسلامي وما جاء به، وأن يمتثل أمر ﷲ ورسوله -عليه الصلاة والسلام- وأن لا ينظر إلى أمور الناس، فإن أكثر الخلق لا يبالي بما شرع ﷲ، كما قال ﷲ -سبحانه- في كتابه العظيم:
﴿وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ﴾ [الأنعام: ١١٦]، قال -سبحانه-:
﴿وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ﴾ [يوسف: ١٠٣]، فالعوائد المخالفة للشرع لا يجوز الأخذ بها وإن فعلها الناس.
والمؤمن يزن أفعاله وأقواله ويزن أفعال الناس وأقوال الناس بالكتاب والسنة، بكتاب ﷲ وسنة رسوله -عليه الصلاة والسلام-، فما وافقهما أو أحدهما فهو المقبول وإن تركه الناس، وما خالفهما أو أحدهما فهو المردود وإن فعله الناس، رزق ﷲ الجميع التوفيق والهداية".
https://binbaz.org.sa/fatwas/6539/حكم-المشاركة-في-اعياد-النصارى-وغيرهم-من-الكفرة═══ ❁❁❁ ═══
•الوصيَّة للعلوم الشرعية:
https://t.me/AlWasiyyah