وجودي دائمًا على الهامش،
في الخلفية،
بين المشاهد.
لم أكن يومًا عنصرًا أساسيًا في حياة أحد.
هكذا هو حالي مع كل من أعرفهم،
متى احتاجوا إليّ، وجدوني في مكاني،
لا أذهب ولا أفارق، حتى إن فارقوني.
يعودون إليّ كل مرة عند حاجتهم،
ثم ينتهي دوري كضيفة شرف،
أو كـ"كومبارس" في حياتهم،
كما هو معتاد.
لكنني، رغم ذلك، أتمنى يومًا أن أكون البطلة في رواية أحدهم،
أن تُكتب لي الأدوار الأولى،
أن أكون المحور الذي تدور حوله القصة،
لأني أستحق.
أستحق البطولة المطلقة لحناني الذي لا ينضب،
ولقلبي الطيب الذي لم يتغير رغم كل ما مر به.
أستحق أن أكون أكثر من مجرد ذكرى عابرة أو محطة مؤقتة،
أستحق أن أكون البداية والنهاية في حياة أحدهم.
في الخلفية،
بين المشاهد.
لم أكن يومًا عنصرًا أساسيًا في حياة أحد.
هكذا هو حالي مع كل من أعرفهم،
متى احتاجوا إليّ، وجدوني في مكاني،
لا أذهب ولا أفارق، حتى إن فارقوني.
يعودون إليّ كل مرة عند حاجتهم،
ثم ينتهي دوري كضيفة شرف،
أو كـ"كومبارس" في حياتهم،
كما هو معتاد.
لكنني، رغم ذلك، أتمنى يومًا أن أكون البطلة في رواية أحدهم،
أن تُكتب لي الأدوار الأولى،
أن أكون المحور الذي تدور حوله القصة،
لأني أستحق.
أستحق البطولة المطلقة لحناني الذي لا ينضب،
ولقلبي الطيب الذي لم يتغير رغم كل ما مر به.
أستحق أن أكون أكثر من مجرد ذكرى عابرة أو محطة مؤقتة،
أستحق أن أكون البداية والنهاية في حياة أحدهم.