ياصديقي...
أكبر خطأ -أعيذك بالله أن تقع فيه- أن ترى إنسانًا مقدَّمًا في أمر فتقرر تقليدَه في كل أمر، أن تجعله وجهتك، أن تُضفي عليه هالة من المثالية!
كونه إنسانًا ينسف تصوّرك الساذج.
كونه إنسانًا فإنه مجبول على النقص والخطأ.
هذا التصوّر كان سببًا في انتكاسات بالجملة؛ فإن أحدهم يتابع رجلًا أو يلازم شيخًا، فلا يرى منه إلا الخير -وطبيعي ألا يُظهر الإنسان إلا الخير-، حتى إذا صدرت منه هفوة صُعِق! كيف يصدر منه مثل ذلك! وكأن الأمر ليس متصورًا أصلًا في حقه!
ما المانع أن يخطئ إنسان؟ أو أن يكون مقدَّمًا في أمر ومقصّرًا في غيره؟ لم ينظر بعضهم إلى أفراد الناس نظرته للأنبياء؟!!
لا أدعوك إلى الشك فيمن حولك، ولكن أدعوك إلى فهم طبيعة الحياة والناس!
فمن الخطأ أن تتصور المثالية في مجتمع ما لأنه يسير في الحياة بطريقة ما، فكل مجتمع فيه الكذاب، والجبان، واللص، والصادق، والشجاع، والإمعة.
ولكي تسلم من تلك الآفة، لا ترتبط بأشخاص الناس، ولكن ارتبط بما يحملون، واجعل الحق ضالتك، أينما وجدته فالزمه.
أكبر خطأ -أعيذك بالله أن تقع فيه- أن ترى إنسانًا مقدَّمًا في أمر فتقرر تقليدَه في كل أمر، أن تجعله وجهتك، أن تُضفي عليه هالة من المثالية!
كونه إنسانًا ينسف تصوّرك الساذج.
كونه إنسانًا فإنه مجبول على النقص والخطأ.
هذا التصوّر كان سببًا في انتكاسات بالجملة؛ فإن أحدهم يتابع رجلًا أو يلازم شيخًا، فلا يرى منه إلا الخير -وطبيعي ألا يُظهر الإنسان إلا الخير-، حتى إذا صدرت منه هفوة صُعِق! كيف يصدر منه مثل ذلك! وكأن الأمر ليس متصورًا أصلًا في حقه!
ما المانع أن يخطئ إنسان؟ أو أن يكون مقدَّمًا في أمر ومقصّرًا في غيره؟ لم ينظر بعضهم إلى أفراد الناس نظرته للأنبياء؟!!
لا أدعوك إلى الشك فيمن حولك، ولكن أدعوك إلى فهم طبيعة الحياة والناس!
فمن الخطأ أن تتصور المثالية في مجتمع ما لأنه يسير في الحياة بطريقة ما، فكل مجتمع فيه الكذاب، والجبان، واللص، والصادق، والشجاع، والإمعة.
ولكي تسلم من تلك الآفة، لا ترتبط بأشخاص الناس، ولكن ارتبط بما يحملون، واجعل الحق ضالتك، أينما وجدته فالزمه.