«أبشروا خيرا وتفائلوا»
قلت لصاحبي: إن نسبة ليست صغيرة من الإسلاميين يتفنون في جعل مجالسهم عبارة عن اجترار متواصل للهموم والأحزان وأخبار الهزائم والانكسارات، وضياع الدين والأمة، و مكايد الأعداء وخذلان الأقرباء، مع (تتبيلة) من الشكوى من العجز والضعف وسوء التقدير والتخطيط وضياع الفرص.. وألاحظ في بعض الأحيان تنافساً بين الجالسين في الإيغال في كل ما ذكرت!
والنتيجة هي الحيرة واليأس، والشعور بالضياع ولو أننا خرجنا بشيء إيجابي، أو حصلنا على شيء مفيد لتفهَمنا الأمر، ولكن مع الأسف ليس هناك ما يُنتفع به!
ما هذا بهدي نبينا صلى الله عليه وسلم، فقد كان بسّاماً، داعياً إلى الاستبشار والتفاؤل والتيسير مع اللطف والرحمة، وكانت مجالسه زاخرة بالتعليم والتفقيه والإرشاد والدعوة إلى الخير.
لسنا مسؤولين عن صلاح العالم، ولا عن النهوض بأمة المليار ونصف المليار.
لتكن مجالسنا مجالس مذاكرة لطيفة مع الدلالة على الفرص المتوفرة وتبادل الخبرات وفتح طرق جديدة للتعاون على الخير.
إن التدين الحق هو الدليل للحياة الطيبة المباركة المطمئنة المستبشرة، وليس باعثاً للغم والهم والتقريع المستمر للذات؛ وقد قال سبحانه(طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى).
اللهم اشرح صدورنا، ونجح مقاصدنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام برحمتك يا أرحم الراحمين!
د. عبد الكريم بكار
قلت لصاحبي: إن نسبة ليست صغيرة من الإسلاميين يتفنون في جعل مجالسهم عبارة عن اجترار متواصل للهموم والأحزان وأخبار الهزائم والانكسارات، وضياع الدين والأمة، و مكايد الأعداء وخذلان الأقرباء، مع (تتبيلة) من الشكوى من العجز والضعف وسوء التقدير والتخطيط وضياع الفرص.. وألاحظ في بعض الأحيان تنافساً بين الجالسين في الإيغال في كل ما ذكرت!
والنتيجة هي الحيرة واليأس، والشعور بالضياع ولو أننا خرجنا بشيء إيجابي، أو حصلنا على شيء مفيد لتفهَمنا الأمر، ولكن مع الأسف ليس هناك ما يُنتفع به!
ما هذا بهدي نبينا صلى الله عليه وسلم، فقد كان بسّاماً، داعياً إلى الاستبشار والتفاؤل والتيسير مع اللطف والرحمة، وكانت مجالسه زاخرة بالتعليم والتفقيه والإرشاد والدعوة إلى الخير.
لسنا مسؤولين عن صلاح العالم، ولا عن النهوض بأمة المليار ونصف المليار.
لتكن مجالسنا مجالس مذاكرة لطيفة مع الدلالة على الفرص المتوفرة وتبادل الخبرات وفتح طرق جديدة للتعاون على الخير.
إن التدين الحق هو الدليل للحياة الطيبة المباركة المطمئنة المستبشرة، وليس باعثاً للغم والهم والتقريع المستمر للذات؛ وقد قال سبحانه(طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى).
اللهم اشرح صدورنا، ونجح مقاصدنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام برحمتك يا أرحم الراحمين!
د. عبد الكريم بكار
«اللهمَّ بلغنا رمضان بلاغًا مقرونًا بهمِّةٍ واجتهادٍ وتوفيق وعمل وأعِنَّا على صيامهِ وقيامهِ على الوجه الذي يُرضيك عنَّا».