Postlar filtri


لها في لحظها لحظاتُ حَتفٍ
تُميتُ بها وتُحيي مَن تُريدُ
فإن غضبت رأيتَ الناس قتلى
وإن ضحكت فأرواحٌ تعودُ
وتَسبي العالمينَ بمُقلَتَيها
كأنَّ العالَمين لها عبيدُ


وَاِرفُق بِنَفسِكَ إِنَّ خَلقَكَ ناقِصٌ
وَاِستُر أَباكَ فَإِنَّ أَصلَكَ مُظلِمُ
وَغِناكَ مَسأَلَةٌ وَطَيشُكَ نَفخَةٌ
وَرِضاكَ فَيشَلَةٌ وَرَبُّكَ دِرهَمُ
وَاِحذَر مُناواةَ الرِجالِ فَإِنَّما
تَقوى عَلى كَمَرِ العَبيدِ وَتُقدِمُ
وَمِنَ البَليَّةِ عَذلُ مَن لا يَرعَوي
عَن غَيِّهِ وَخِطابُ مَن لا يَفهَم


فقد يُظنُّ شجاعا من بهِ خَرَق
و قد يُظنُّ جبانا من بهِ زَمَعُ


وَالمَدحُ لِاِبنِ أَبي الهَيجاءِ تُنجِدُهُ
بِالجاهِلِيَّةِ عَينُ العِيِّ وَالخَطَلِ
لَيتَ المَدائِحَ تَستَوفي مَناقِبَهُ
فَما كُلَيبٌ وَأَهلُ الأَعصُرِ الأُوَلِ
خُذ ما تَراهُ وَدَع شَيئاً سَمِعتَ بِهِ
في طَلعَةِ الشَمسِ ما يُغنيكَ عَن زُحَلِ
وَقَد وَجَدتَ مَجالَ القَولِ ذا سَعَةٍ
فَإِن وَجَدتَ لِساناً قائِلاً فَقُلِ
إِنَّ الهُمامَ الَّذي فَخرُ الأَنامِ بِهِ
خَيرُ السُيوفِ بِكَفَّي خَيرَةِ الدُوَل


لا أَكسِبُ الذِكرَ إِلّا مِن مَضارِبِهِ
أَو مِن سِنانٍ أَصَمِّ الكَعبِ مُعتَدِلِ
جادَ الأَميرُ بِهِ لي في مَواهِبِهِ
فَزانَها وَكَساني الدِرعَ في الحُلَلِ
وَمِن عَلِيِّ بنِ عَبدِ اللَهِ مَعرِفَتي
بِحَملِهِ مَن كَعَبدِ اللَهِ أَو كَعَلي
مُعطي الكَواعِبِ وَالجُردِ السَلاهِبِ وَال
بيضِ القَواضِبِ وَالعَسّالَةِ الذَبُلِ
ضاقَ الزَمانُ وَوَجهُ الأَرضِ عَن مَلِكٍ
مِلءِ الزَمانِ وَمِلءِ السَهلِ وَالجَبَلِ


إِنَّ الأَذِلَّةَ وَاللئامَ مَعاشِرٌ
مَولاهُم المُتَهَضّمُ المَظلومُ
وَإِذا أَهنتَ أَخاكَ أَو أَفردتَهُ
عَمداً فَأَنتَ الواهِنُ المَذمومُ
لا تَتَّبِع سُبُلَ السفاهَةِ وَالخَنا
إِنَّ السفيهَ معنَّفٌ مَشتومُ
وَأَقِم لِمَن صافيتَ وَجهاً واحِداً
وَخَليقَةً إِنَّ الكَريمَ قَؤومُ
لا تَنهَ عَن خُلُقٍ وَتأتيَ مِثلَهُ
عارٌ عَلَيكَ إِذا فعلتَ عَظيمُ
وَإِذا رَأَيتَ المَرءَ يَقفو نَفسَهُ
وَالمُحصَناتِ فَما لِذاكَ حَريم


عَجباً لقومٍ يحسُدونَ فضائِلي
ما بين عُتَّابٍ إِلى عُذَّالِ
عتَبُوا على فضلي وذمُّوا حِكمتي
واستوحشوا من نقصِهم وكمالي
إِنى وكيدَهُمُ وما نَبحُوا بهِ
كالطَوْدِ يحقرُ نطحةَ الأوعالِ
وإِذا الفتَى عرفَ الرشادَ لنفسِهِ
هانتْ عليهِ ملامةُ الجُهَّالِ.


"عِش ضَاحِكًا مَهمَا شَقَيتَ بِبُعدِهِم
إنَّ الجِـرَاحَ بِصَوتِ الضِّحكِ تَلتَئِـمُ"


وليسَ عليكَ الخوض في كُل لُجّةٍ
إذا كُنتَ في شبرٍ من الماءِ تغرق


كُنْ ذَا دَهَاءِ وَكُنِ لِصًّا بِغَيْرِ يَدٍ
تَرَى الْمَلَذَّاتِ تحتَ يَدِيكَ تَزْدَحِمُ!

شَكَوَاكَ شَكْوَايَ يَا مِن تَكْتَوِي ألْمًَ
ما سال دَمْعٌ عَلَى الْخَدَّيْنِ سَالَ دَمُ

وَمِنْ سِوَى اللهِ نَأْوِي تَحْتَ سِدْرَتِهِ
وَنَسْتَغِيثُ بِهِ عَوِّنَا وَنَعْتَصِمُ

كُن فَيْلَسُوفًَا ترى أنَّ الجميعَ هُنَا
يتقاتلون على عَدَمٍ وهُم عَدَمُ!!


وَاِمنَع فُؤادَكَ أَن يَميلَ بِكَ الهَوى
وَاِشدُد يَدَيكَ بِحَبلِ دينِكَ وَاِتَّزِع
وَاِعلَم بِأَنَّ جَميعَ ما قَدَّمتَهُ
عِندَ الإِلَهِ مُوَفَّرٌ لَكَ لَم يَضِع


‏لَا اليَأسُ ثَوبِي وَلَا الأحزانُ تَكسِرُنِي
جُرحي عَنِيدٌ بِلَسعِ النَّارِ يَلتَئِمُ

اشرَب دُمُوعَكَ وَاجرَع مُرَّهَا عَسَلًا
يَغزُو الشُّمُوعَ حَرِيقٌ وَهِيَ تَبتَسِمُ

وَالجِم هُمُومَكَ وَاسرِج ظَهرَهَا فَرَسًا
وَانهَض كَسَيفٍ إذَا الأنصَالُ تَلتَحِمُ


يا أَفصَحَ الناطِقينَ الضادَ قاطِبَةً
حَديثُكَ الشَهدُ عِندَ الذائِقِ الفَهِمِ.


أَيُّها الفاجِرُ جَهلاً بِالنَسَب
إِنَّما الناسُ لِأُمٍّ وَلِأَب
هَل تراهُم خُلِقوا مَن فِضَّةٍ
أَم حَديدٍ أَم نُحاسٍ أَم ذَهَب
بَل تَراهُم خُلِقوا مِن طينَةٍ
هَل سِوى لَحمٍ وَعَظمٍ وَعَصَب
إِنَّما الفَخرُ لِعَقلٍ ثابِتٍ
وَحياءٍ وَعَفافٍ وَأَدَب
الإمام علي بن أبي طالب (ع)


مَن لَم يطرُق بابَنا والرُّوحُ ترتجِفُ
‏لا مرحبًا بهِ والنّبضُ مُنتظِم


لولا الشدائدُ لم يسمع بنا أحدٌ
والسبعُ كالهرْ..لولا الجوع والعطشُ


‏ليست حياةُ الفتى إلا كرامتهُ
‏ساءَ الذليلُ مقاماً أينما نزلا


لا تَطلِبَنَّ مَحَبَّةً مِن جاهِلٍ
المَرءُ لَيسَ يُحَبُّ حَتّى يُفهَما
وَاِرفُق بِأَبناءِ الغَباءِ كَأَنَّهُم
مَرضى فَإِنَّ الجَهلَ شَيءٌ كَالعَمى


مَقامُكِ في جَوِّ السَماءِ مَكانُهُ
وَباعي قَصيرٌ عَن نَوالِ الكَواكِبِ

- عنترة بن شداد


أَتَجزَعُ مِمّا أَحدَثَ الدَهرُ بِالفَتى؟
وَأَيُّ كَريمٍ لَم تُصِبهُ القَوارِعُ!

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.