Postlar filtri


وديني دِينُ عِزٍّ لستُ أدري
أذِلّةُ أُمّتي مِنْ أَينَ جاؤُوا
أتو بالجهل من أفكار قومٍ
بلا دينٍ وغرّهمُ الثناءُ
فلا طابت لهم فيها حياةٌ
ولا لقوا بالدنيا هناءُ!


وَالمَوتُ آتٍ وَالنُفوسُ نَفائِسٌ
وَالمُستَغِرُّ بِما لَدَيهِ الأَحمَقُ
وَالمَرءُ يَأمُلُ وَالحَياةُ شَهِيَّةٌ
وَالشَيبُ أَوقَرُ وَالشَبيبَةُ أَنزَقُ


‏"وامْلأْ فؤَادك رحْمةً لذَوِي الأَسَى
لَا يرْحمَ الرحمَنُ مَن لَا يرْحمُ"


‏وما ندمتُ على ماكنت أفعلهُ
‏وسوف أكمل أيامي بلا ندمِ
‏هي الحياةُ محطاتٌ وأعبرها
‏كما البقيةُ في سعدٍ وفي ألم


‏وَتَشحُّ دَومًا فِي الغَرامِ وَأسرِفُ
وَأصُونُ عَهدَكَ يَا جَمِيلُ وَتُخلِفُ!

مَالِي أرَى عَينَيكِ دُونَ دُجَاهُمَـا
وَشِفاهُكِ الصحرَاءُ.. مِمَّا سَأغرِفُ!!


فإن يَكُ سِرّ قلبك أعجميًا،
فإنّ الدمع نمّام فصيحُ


فتُراكَ تَدري أنّ حبّكَ مُتلِفي،
‏لكنّني أُخفي هَواكَ وأكتِمُ
‏إن كنتَ ما تدري، فتلكَ مصيبة
‏ٌ، أو كنتَ تَدري، فالمصيبَة ُ أعظَمُ


دَع عَنكَ لَومي فَإِنَّ اللَومَ إِغراءُ
وَداوِني بِالَّتي كانَت هِيَ الداءُ
صَفراءُ لا تَنزَلُ الأَحزانُ ساحَتَها
لَو مَسَّها حَجَرٌ مَسَّتهُ سَرّاءُ


وهل تظن أن البُعد يقتلني ؟
أن قلبي لا يقواكَ منفردا ؟
أنا التلاشي واللاّشيء فانتبه!
أنا الوجود،وكل الناس لاأحدا‏


ماكُنتُ مُذ كُنتُ إِلّا طَوعَ خُلّاني
لَيسَت مُؤاخَذَةُ الإِخوانِ مِن شاني
يَجني الخَليلُ فَأَستَحلي جِنايَتَهُ
حَتّى أَدُلُّ عَلى عَفوي وَإِحساني
وَيُتبِعُ الذَنبَ ذَنباً حينَ يَعرِفُني
عَمداً وَأُتبِعُ غُفراناً بِغُفرانِ
يَجني عَلَيَّ وَأَحنو صافِحاً أَبَداً
لاشَيءَ أَحسَنُ مِن حانٍ عَلى جانِ


‏لا تشتَكِ الهَمَّ إنَّ اللهَ يُذهبُهُ
‏فكم تغشَّى وربُّ الكونِ جلَّاهُ
‏ما فاتَ ماتَ، فلا تندَم عليه وقُل
‏رضيتُ والخيرُ فيما اختارهُ اللهُ


يا أبيض القلب لا تَحزَّن إذا زَعمو
أن البياض بهذا العصر تغفيل
دع السَّواد الذي يغشى ضمائرهم
وعش نقياً فداك القال والقيل


ولقد عفوتُ عنِ المُسيءِ لأنّني
بالرغمِ مِن عُمقِ الأسى، لا أحقدُ
لكنّ أيامَ الودادِ قد انتهتْ
فينا، وبعضُ الودِّ لا يتجدّدُ


إذا امتلأت كفّ اللئيم من الغنى
تمايل إعجاباً وقال أنا أنا
ولكن كريم الأصل كالغصن كلّما
تحمّل أثماراً تواضع وانحنى


وَيَزيدُني غَضَبُ الأَعادي قَسوَةً
وَيُلِمُّ بي عَتبُ الصَديقِ فَأَجزَعُ
تَصفو الحَياةُ لِجاهِلٍ أَو غافِلٍ
عَمّا مَضى فيها وَما يُتَوَقَّعُ
وَلِمَن يُغالِطُ في الحَقائِقِ نَفسَهُ
وَيَسومُها طَلَبَ المُحالِ فَتَطمَعُ
أَينَ الَّذي الهَرَمانِ مِن بُنيانِهِ
ما قَومُهُ ما يَومُهُ ما المَصرَعُ


لستُ الذي يرتجي الناس وصلًا
ولا مِن إذا هجروا يألمُ
أنا البدر ماضرني في ليالي
سٌحبٌ تغادر او انجمُ


لا تَشْكُ للناس جُرْحًَا أَنْتَ صَاحِبُهُ
لا يُؤْلِمُ الجَرْحُ إلا مَن بِهِ ألَمُ
شَكْوَاكَ لِلنَّاسِ يا ابنَ النَّاس منْقصَةٌ
ومَن مِنَ النَّاسِ صَاحِ مَا بِهِ سَقَمُ
فَإِنْ شَكَوْتَ لِمَنْ طَابَ الزَّمَانُ لَهُ
عَيْنَاكَ تَغْلِي وَمَنْ تَشْكُو لَهُ صَنَمُ
وَإِذَا شَكَوْتَ لِمَنْ شَكْوَاكَ تُسْعِدُهُ
أَضَفْتَ جُرْحًا لِجُرْحِكَ اِسْمُهُ النَّدَمُ


كم تَطْلُبُونَ لَنَـا عَيْبـاً فيُعجِزُكـمْ
وَيَكْـرَهُ الله مـا تَأتُـونَ وَالكَـرَمُ
ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شَرَفِـي
أنَـا الثّرَيّـا وَذانِ الشّيـبُ وَالهَـرَمُ
لَيْتَ الغَمَامَ الذي عنـدي صَواعِقُـهُ
يُزيلُهُـنّ إلـى مَـنْ عِنْـدَهُ الدِّيَـم


‏لَيسَ الجَمالُ بِأَثوابٍ تُزَيِّنُنا
‏إِنَّ الجَمالَ جَمالُ العَقلِ وَالأَدَبِ
‏لَيسَ اليَتيمُ الَّذي قَد ماتَ والِدُهُ
‏إِنَّ اليَتيمَ يَتيمُ العِلمِ وَالأَدَبِ


وَإِذا أَشارَ مُحَدِّثاً فَكَأَنَّهُ
قِردٌ يُقَهقِهُ أَو عَجوزٌ تَلطِمُ
يَقلي مُفارَقَةَ الأَكُفِّ قَذالُهُ
حَتّى يَكادَ عَلى يَدٍ يَتَعَمَّمُ
وَتَراهُ أَصغَرَ ما تَراهُ ناطِقاً
وَيَكونُ أَكذَبَ ما يَكونُ وَيُقسِمُ

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.