إذا أردت أن تُرزق قلبًا في رمضان،
فابدأ بقانون -
التَّرك- من الآن؛
فهو من الأعمال التي ترفع الإيمان وتقفز به عاليًا؛
فمن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه،
وعلى قدر الترك يكون العوض من الله.
فتش في يومك وليلتك ستجد الشهوات تحيط بك، تحجبك، تزاحمك، تشغلك، تقيّدك، تشوش عليك!
خلص قلبك منها، جاهد نفسك على تركها شيئًا فشيئًا؛
ليصفو لك قلبك، وتصفو لك عبادتك، ويكثر دمعك..
-فمن صَفّى صُفِّي له ومن كَدّر كُدِّر عليه-
اعزم على ترك
ذنوب الخلوات فهي:
-إغلاق وإطباق-، وهي البلاء الذي يضيع قلبك، ويلوثه ويسقطه.
تفقد تعلقات قلبك!
فأكثر ما أتعبك وأرهقك وشتتك وبعثرك
أن سلمت قلبك لمخلوق مثلك، فصحح وجهتك ليسترد قلبك عافيته قبل رمضان.وتذكَّر:
"متى تمكنت محبة الله من القلب لم تنبعث الجوارح إلا لطاعة الرب"-مقتبس