جعلناكَ يا ربُّ في نُحورِ مَن أراد بالهيئةِ شرًّا، ومن أرادَ اصطيادَ أخطائها قبل أن تُمَكَّنَ جيدًا من تثبيتِ الوضع، ومَن ينوي الكيدَ لها كي يُوقعَها فيما هي بغنًى عنه. اللَّهمَّ أيِّدهم بهديِك وقوَّتك وعدلِك وبركتِك لإقامةِ الحقِّ بين النَّاس بما يُرضيك. استودعناكَ اللَّهمَّ القائمين عليها، والمرابطينَ فيها، والسَّاعين خيرًا بين النَّاس، وأنتَ خيرُ الحافظين.