"فألقى الله تعالى في قلبي معرفته وقربه".
من شدة طربي بهذا الإحساس دائمًا ما تقع عيني على أصحابهِ فهذا هو الإمام عماد الدين الواسطي متحدثًا عن نفسه وتقلباته الدينية والفكرية وكيف وصل للحق. فإن الحق عندي نورٌ يقذفه الله في قلب الإنسان، ليس له سببٌ منطقي، مفاجئ، صحيح، سليمٌ.. يشابه حكاية الإمام الغزالي.. يشابه حكاياتنا الصغيرة.. تكتب لي صديقة دائما عن فلان الذي ينقد ويسخر من كل دليل في الدين، قلت في قلبي: كأنما الله لا يحب هدايته (تذهب للمجاز وليس للتقول على لسان الحق) لأن الحق نور نصل إليه دون إرادة وتخطيط ووفرة دلائل، نورٌ يحبه الله لخاصته.
من شدة طربي بهذا الإحساس دائمًا ما تقع عيني على أصحابهِ فهذا هو الإمام عماد الدين الواسطي متحدثًا عن نفسه وتقلباته الدينية والفكرية وكيف وصل للحق. فإن الحق عندي نورٌ يقذفه الله في قلب الإنسان، ليس له سببٌ منطقي، مفاجئ، صحيح، سليمٌ.. يشابه حكاية الإمام الغزالي.. يشابه حكاياتنا الصغيرة.. تكتب لي صديقة دائما عن فلان الذي ينقد ويسخر من كل دليل في الدين، قلت في قلبي: كأنما الله لا يحب هدايته (تذهب للمجاز وليس للتقول على لسان الحق) لأن الحق نور نصل إليه دون إرادة وتخطيط ووفرة دلائل، نورٌ يحبه الله لخاصته.