٢٠٢٤/٨/٢٦
أنهي 18 عاماً من حياتي ترنحت بين الأَلم والفرح.صادفت الأصدقاء وعرفت فيها مئات الزملاء وعاشرت طباع الرفقاء، تغيرت أكثر من مرة مع تغير من حولي، ذهب من ذهب وأتى من أتى، للجميع ذكرياتهم في عقلي ولا أنسى أحداً ، كانت رحلة تضمنت الطفولة والمراهقة، أي إنني لم أحظَ إلا بربعها والباقي كزبد البحر لكن جنيت فيها ما لا يجنيه معمر عاش 80 سنة، سنين لهن في قلبي لحظات لا تمحى، ومحطات لا تنسى، ومشاعر لا تفنى، تعلمت وتعبت، بكيت وفرحت، قرأت وعلمت، بحثت وفكرت، أردت دوماً أن أكون راضية عن نفسي وأن أفعل كل ما بوسعي، لكن أرى الرضا بعيد المنال، لعل الليالي تلكني به في سنيني الآتية، وتريحني من الماضية، وتكون راضية زاهية، مليئة غير خاوية .
كُل عام واني راضية.
أنهي 18 عاماً من حياتي ترنحت بين الأَلم والفرح.صادفت الأصدقاء وعرفت فيها مئات الزملاء وعاشرت طباع الرفقاء، تغيرت أكثر من مرة مع تغير من حولي، ذهب من ذهب وأتى من أتى، للجميع ذكرياتهم في عقلي ولا أنسى أحداً ، كانت رحلة تضمنت الطفولة والمراهقة، أي إنني لم أحظَ إلا بربعها والباقي كزبد البحر لكن جنيت فيها ما لا يجنيه معمر عاش 80 سنة، سنين لهن في قلبي لحظات لا تمحى، ومحطات لا تنسى، ومشاعر لا تفنى، تعلمت وتعبت، بكيت وفرحت، قرأت وعلمت، بحثت وفكرت، أردت دوماً أن أكون راضية عن نفسي وأن أفعل كل ما بوسعي، لكن أرى الرضا بعيد المنال، لعل الليالي تلكني به في سنيني الآتية، وتريحني من الماضية، وتكون راضية زاهية، مليئة غير خاوية .
كُل عام واني راضية.