لا اجِدُكِ تَتغنين في شوارِع الناصِريّة
وهذا قاسٍ كَثيرًا ..
بالنسبة لِشاب جنوبي مِثلي
وقعَ مُهيَّمٌ في حُبِ إمرأة بَغداديّة !
لا عليكِ أميرتي مِنْ هذا البَلاء
قَدّ أكونُ آسِفًا الآن لِهنيّةً مِنْ وقتي
ليسَ لَكِ ..
وإنّما لإختلافي عَنكِ في الكَثير مِنْ الأمور
كإختلافي مَعكِ في الثَقافة
الّتي تُعطيكِ حَيّزًا أكبر لِمُمارسة حُرّيتكِ
وهذا يُغضِبُني في بَعض الأحيّان !
وإدمانُكِ الشَديد لِلقهوّة
الّذي اجِدهُ عادة سيئة لَكِ
تَمامًا كعادتي السَيئة في إدمان التدخين
وذوقكِ الموسيقي
الّذي لا يُطرِبُني كَثيرًا
ولهجتكِ البَغداديّة المَعسولة ..
آهٌ حينَ تقولين لي:
"اني يَمك أمي دائِمًا"
يا ليتكِ تُشاهدين
كيفَ يَنبِضُ قَلبي
وأنتِ تَتفوّهين بهذهِ الكَلِمات !
أعترِفُ لَكِ ..
إنني أحببتُ حَقًا
هذا الإختلاف بيننا !
حَتّى لَوْ تأخرتُ بِقول ذلِكَ
لكِنني ما زلتُ أنا نَفسي
ذلِكَ الفَتى، الّذي تَشتعلُ عيونهُ غيرةً
حينَ يَحرِقهُ التفكير ..
حولَ كُل الأوغاد في جامعتكِ
أولائك الّذين بالكاد يَستطيعون
إستراق النَظر إليكِ بشكل دائم
عَكسيّ أنا، مَحرومٌ مِن لَمسكِ !
بَيني وبينكِ ٤٠٠ كيلو
ومئات الأغاني
والقصائد الغزليّة بصوت الدرويش
لكِن كُلَ هذهِ المسافات تَتبخرُ
سُرعانَ ما تَخطرين في بالِي
عَلى هَيئة فَرّاشةً ..
أو وردةً بَيضاء
تَمامًا كَما أتخيَّلُ مُحيّاكِ
فاتِنَةً ومُثيرّة ..
مُطرّزةٌ بِالندوب
لائِقةً أنّ تَكوني حَبيبتي.
- مُرتجىٰ حَيدّر
وهذا قاسٍ كَثيرًا ..
بالنسبة لِشاب جنوبي مِثلي
وقعَ مُهيَّمٌ في حُبِ إمرأة بَغداديّة !
لا عليكِ أميرتي مِنْ هذا البَلاء
قَدّ أكونُ آسِفًا الآن لِهنيّةً مِنْ وقتي
ليسَ لَكِ ..
وإنّما لإختلافي عَنكِ في الكَثير مِنْ الأمور
كإختلافي مَعكِ في الثَقافة
الّتي تُعطيكِ حَيّزًا أكبر لِمُمارسة حُرّيتكِ
وهذا يُغضِبُني في بَعض الأحيّان !
وإدمانُكِ الشَديد لِلقهوّة
الّذي اجِدهُ عادة سيئة لَكِ
تَمامًا كعادتي السَيئة في إدمان التدخين
وذوقكِ الموسيقي
الّذي لا يُطرِبُني كَثيرًا
ولهجتكِ البَغداديّة المَعسولة ..
آهٌ حينَ تقولين لي:
"اني يَمك أمي دائِمًا"
يا ليتكِ تُشاهدين
كيفَ يَنبِضُ قَلبي
وأنتِ تَتفوّهين بهذهِ الكَلِمات !
أعترِفُ لَكِ ..
إنني أحببتُ حَقًا
هذا الإختلاف بيننا !
حَتّى لَوْ تأخرتُ بِقول ذلِكَ
لكِنني ما زلتُ أنا نَفسي
ذلِكَ الفَتى، الّذي تَشتعلُ عيونهُ غيرةً
حينَ يَحرِقهُ التفكير ..
حولَ كُل الأوغاد في جامعتكِ
أولائك الّذين بالكاد يَستطيعون
إستراق النَظر إليكِ بشكل دائم
عَكسيّ أنا، مَحرومٌ مِن لَمسكِ !
بَيني وبينكِ ٤٠٠ كيلو
ومئات الأغاني
والقصائد الغزليّة بصوت الدرويش
لكِن كُلَ هذهِ المسافات تَتبخرُ
سُرعانَ ما تَخطرين في بالِي
عَلى هَيئة فَرّاشةً ..
أو وردةً بَيضاء
تَمامًا كَما أتخيَّلُ مُحيّاكِ
فاتِنَةً ومُثيرّة ..
مُطرّزةٌ بِالندوب
لائِقةً أنّ تَكوني حَبيبتي.
- مُرتجىٰ حَيدّر