رأيتُ الهلالَ ووَجهَ الحَبيب
فكانا هلالَينِ عِندَ النَّظرْ
فلَم أدرِ مِن حِيرتي فِيهما
هِلالَ الدّجى مِن هِلالِ البشرْ
ولَولا التورُّدُ في الوَجنتين
وما رَاعني مِن سَوادِ الشَّعَرْ
لكُنتُ أظن الهِلالَ الحَبيبَ
وكنتُ أظن الحَبيب القَمرْ.
فكانا هلالَينِ عِندَ النَّظرْ
فلَم أدرِ مِن حِيرتي فِيهما
هِلالَ الدّجى مِن هِلالِ البشرْ
ولَولا التورُّدُ في الوَجنتين
وما رَاعني مِن سَوادِ الشَّعَرْ
لكُنتُ أظن الهِلالَ الحَبيبَ
وكنتُ أظن الحَبيب القَمرْ.