#سورة_الكهف
#أنوار_النجاة
#خالد_أبوشادي

. ﴿فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا﴾ [الكهف:77]:
اصنع المعروف لمن يستحق ومن لا يستحق، ودع عنك قول القائل:
ومن يصنع المعروف في غير أهله .. مِنَ النَّاسِ فالمعروف لا شَكَّ ضائِع
فما عند الله لا يضيع أبدا.

﴿قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا ﴾ [الكهف:78]:
لا تفارق صاحبك حتى تبين له الأسباب التي حملتك على ذلك، فقد قال الرجل الصالح لموسى: قبل مفارقتي لك، سأخبرك عن السبب.

. موافقة الصاحب لصاحبه- في غير معصية الله- من أهم أسباب دوام الصحبة وتقويتها، كما أن كثرة الخلاف وعدم الاتفاق من أهم أسباب الفراق.