يوجد نوع عميق من الحزن ، يسمى الحزن الراقي، هو حزن صامت ، مقیم أبدي ، غير قابل للبوح ، يستوطن القلب ، ترفض الدموع أن تستجيب له ، له بريق ألم في مقلة العين ، لا تغيره السنين ، وينخر فيه الحنين ، ويصرخ دوماً دون أنين .
هو حزن العمر عن أحداث غير قابلة للبوح ، ومشاعر لا يصلح أن نتفوه بها ، وخذلان تكرر كثيراً حتي بات أمر معتاد .
الحزن الراقي هو أقسي أنواع الحزن الذي لا يتحمله الا النبلاء ، أصحاب القلوب الكبيرة الذين لا يشتكون ولا يتذمرون ، ويرفضون إزعاج الآخرين بألامهم هؤلاء هم أرقى البشر.
كلما تقدمت في العمر ستصبح تحب العزلة وتألف الوحدة، ستكتشف أنك كم أضعت من وقت في جدال أحمق ، في نقاشات لا جدوى منها ، في تبريرات لن تُفهم .
كلما تقدمت في العمر ستتيقن بأن تلك الحياة تتغير و الناس أيضاً يتغيرون، فكل الذين أخبروك أنهم لن يرحلوا قد رحلوا ، وكل أولوياتك وأمنياتك تبدلت.
كلما تقدمت في العمر سيقل حديثك و سيطول سكوتك، ستصبح نظرتك مختلفة كثيراً، ستستطيع التجاوز بسهولة وتتقبل ذلك فلا أحد يبقى يا صديقي ولا شئ يبقى.*
هو حزن العمر عن أحداث غير قابلة للبوح ، ومشاعر لا يصلح أن نتفوه بها ، وخذلان تكرر كثيراً حتي بات أمر معتاد .
الحزن الراقي هو أقسي أنواع الحزن الذي لا يتحمله الا النبلاء ، أصحاب القلوب الكبيرة الذين لا يشتكون ولا يتذمرون ، ويرفضون إزعاج الآخرين بألامهم هؤلاء هم أرقى البشر.
كلما تقدمت في العمر ستصبح تحب العزلة وتألف الوحدة، ستكتشف أنك كم أضعت من وقت في جدال أحمق ، في نقاشات لا جدوى منها ، في تبريرات لن تُفهم .
كلما تقدمت في العمر ستتيقن بأن تلك الحياة تتغير و الناس أيضاً يتغيرون، فكل الذين أخبروك أنهم لن يرحلوا قد رحلوا ، وكل أولوياتك وأمنياتك تبدلت.
كلما تقدمت في العمر سيقل حديثك و سيطول سكوتك، ستصبح نظرتك مختلفة كثيراً، ستستطيع التجاوز بسهولة وتتقبل ذلك فلا أحد يبقى يا صديقي ولا شئ يبقى.*