لقد قضيت عمري كله أخبر نفسي بإنني من أبالغ، وأنني أكثر حساسية من الطبيعي.. ولكن الأمر لم يكن كذلك أبداً، كان دائماً مؤذي وجارح جدًا ومُخيّب للأمال.. ورداتُ فعلي واحاسيسي لم تكن سوي رداتٌ عاديه، وكانت الوحيدة التي تبالغ هي هذه الحياة التي تُسقط بإستمرار المرء كلما همَّ بالنهوض.