🔺 البرلمانات بين الشيخين أحمد ياسين وأحمد شاكر
يقول الشيخ أحمد شاكر: "سيكون السبيل إلى ما نبغي من نصر الشريعة السبيل الدستوري السلمي، أن نبث في الأمة دعوتنا، ونجاهد فيها ونجاهر بها، ثم نصاولكم عليها في الانتخاب، ونحتكم فيها إلى الأمة، فإذا وثقت الأمة بنا، ورضيت عن دعوتنا، واختارت أن تحكم بشريعتها، طاعة لربها، وأرسلت منا نوابها للبرلمان، فسيكون سبيلنا وإياكم أن ترضوا بما يقضي به الدستور، فتلقوا إلينا مقاليد الحكم كما تفعل كل الأحزاب، ثم نفي لقومنا بما وعدناهم به من جعل القوانين كلها مستمدة من الكتاب والسنة..." -محاضرة الكتاب والسنة ثم طبعت لاحقاً-
وليس الغرض هنا تصحيح المسلك والمسار أو تخطئته ولكن هو تنبيه على شُنعةِ كلام الاستاذ المقدسي على (ياسين) وأن ما قاله أحمد ياسين سبقه به الشيخ شاكر، فتكون الشُنعة واحدة عليهما، والتفرقة بينهما تحكم لا موجب له، بل ياسين أولى بالتأول من شاكر .
يقول الشيخ أحمد شاكر: "سيكون السبيل إلى ما نبغي من نصر الشريعة السبيل الدستوري السلمي، أن نبث في الأمة دعوتنا، ونجاهد فيها ونجاهر بها، ثم نصاولكم عليها في الانتخاب، ونحتكم فيها إلى الأمة، فإذا وثقت الأمة بنا، ورضيت عن دعوتنا، واختارت أن تحكم بشريعتها، طاعة لربها، وأرسلت منا نوابها للبرلمان، فسيكون سبيلنا وإياكم أن ترضوا بما يقضي به الدستور، فتلقوا إلينا مقاليد الحكم كما تفعل كل الأحزاب، ثم نفي لقومنا بما وعدناهم به من جعل القوانين كلها مستمدة من الكتاب والسنة..." -محاضرة الكتاب والسنة ثم طبعت لاحقاً-
وليس الغرض هنا تصحيح المسلك والمسار أو تخطئته ولكن هو تنبيه على شُنعةِ كلام الاستاذ المقدسي على (ياسين) وأن ما قاله أحمد ياسين سبقه به الشيخ شاكر، فتكون الشُنعة واحدة عليهما، والتفرقة بينهما تحكم لا موجب له، بل ياسين أولى بالتأول من شاكر .