حكم ومواعظ


Kanal geosi va tili: Eron, Forscha


قناة دينية هادفة لنشر ما يتعلق بالدين الاسلامي عامة والمذهب الشيعي خاصة من عقائد وفقه واخلاق ورد للشبهات وفضائل العترة ومقتبسات من كتب شيعية ونشر ما يتعلق بالقضية الحسينية وشعائرها والقضية المهدوية
فأرجو من الموالين نشر القناة ليزداد اكبر قدر ممكن

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Kanal geosi va tili
Eron, Forscha
Statistika
Postlar filtri


#في_روضة_التفسير

قال الله تبارك وتعالى {لُعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون * كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون} [المائدة ٧٨-٧٩]

قوله تعالى (لُعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم)
بيان لشدة غضبه عزّ وجل على الذين كفروا من بني إسرائيل ولم يؤمنوا بالنبي وما أنزل إليه، واللعن هو البعد عن الرحمة الإلهية التي لا يستغني عنها المخلوق في حياته المادية والمعنوية

ولعنهم إنّما كان من الله تعالى على لسان أنبيائهم، ولعله لأجل ذلك أتى الفعل بالمجهول، إما لبيان الكبرياء والعظمة، أو لأجل أن الله تعالى منبع كل خير ورحمة، وقد لعنا (عليهما السلام) مَن كفر من بني إسرائيل بالله وواحد من رسله وفيه من التعريض لهم بأنهم ملعونون على لسان أنبيائهم أنفسهم، وذلك لعصيانهم وتمردهم على الحق وأحكام الله تعالى...
والآية تدلّ على أنّ اللعن كان بلسانهم دون الكتابة واللغة كما قيل، وهو أدلّ على تقبيحهم وبعدهم

قوله تعالى (ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون)
تأكيد لما سبق، وبيان السبب في استحقاقهم اللعن، فإنه كان بسبب العصيان له عز وجل واستمرارهم على العدوان، والجمع بين صيغتي الماضي والمستقبل لبيان الامتداد والاستمرار الذي ذكرناه، والآية الشريفة تدلّ على أن اللعن إنما هو بحسب أعمالهم القبيحة، وتجاوز الحد في العصيان، واعتداءهم المتكرر المستمر دون غيرهما

قوله تعالى (كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه)
بیان خصوصيات العصيان والاعتداء المستمر، فإنهم أصروا على ذلك غاية الإصرار ونهاية الاعتداء على حدود الله، وتجاوز الحد في العصيان والتناهي من التفاعل الدال على الشدّة في فعل المنكر وتماديهم فيهم، فهم جمعوا بين فعل المنكر والتجاهر به وعدم النهي عنه في ما بينهم، فكان لا ينهى بعضهم بعضاً ولا يتناهون عنه لو صدر منهم

والمنكر هو كل فعل منهي عنه والجملة مفسرة لما قبلها من المعصية والاعتداء ومفيدة لاستمرارها والنهي عن المنكر مما لا ريب في حسنه عقلاً ووجوبه شرعاً لما فيه من حفظ الدين والمنع عن تجرؤ الفساق على إظهار فسقهم وفجورهم، وإذا ترك سيتجرأ الكثيرون على اقتراف المنكرات، مما يوجب شيوعها في المجتمع الذي سيؤول إلى الضياع والفساد، ويستحق الطرد من الرحمة الإلهية التي بها حياة الفرد والمجتمع...

قوله تعالى (لبئس ما كانوا يفعلون)
تعجيب من سوء فعلهم، وتأكيد حاصل من القسم لذم ما كانوا يعملونه من المعاصي والآثام - وفي الآية الشريفة زجر شديد لمن يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر


مواهب الرحمن في تفسير القرآن ج12 ص130
السيد عبد الأعلى السبزواري

https://t.me/hikma313


#مصطلحات_فقهية
https://t.me/hikma313


#في_روضة_الامام_الرضا
#في_روضة_الزيارة

عن محمد بن سليمان قال: سألت أبا جعفر [الجواد] (عليه السلام) عن رجل حج حجة الاسلام فدخل متمتعاً بالعمرة إلى الحج فأعانه الله على عمرته وحجه ثم أتى المدينة فسلم على النبي (صلى الله عليه وآله) ثم أتاك عارفاً بحقك يعلم أنك حجة الله على خلقه وبابه الذي يؤتى منه فسلم عليك، ثم أتى أبا عبد الله الحسين (صلوات الله عليه) فسلم عليه، ثم أتى بغداد وسلم على أبي الحسن موسى (عليه السلام) ثم انصرف إلى بلاده، فلما كان في وقت الحج رزقه الله الحج

فأيهما أفضل هذا الذي قد حج حجة الاسلام يرجع أيضاً فيحج؟ أو يخرج إلى خراسان إلى أبيك علي بن موسى (عليه السلام) فيسلم عليه؟

قال: لا، بل يأتي خراسان فيسلم على أبي الحسن (عليه السلام) أفضل، وليكن ذلك في رجب، ولا ينبغي أن تفعلوا في هذا اليوم فإن علينا وعليكم من السلطان شنعة


الكافي الشريف ج4 ص584

https://t.me/hikma313


#في_روضة_الحديث_وشرحه

عن أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) أنه لمّا أظفره الله بأصحاب الجمل وقد قال له بعض أصحابه: ﴿وددت أن أخي فلاناً كان شاهدنا ليرى ما نصرك الله به على أعدائك
فقال له: (عليه السلام): أهَوَى أخيك معنا؟
فقال: نعم
قال فقد شهدنا ولقد شهدنا في عسكرنا هذا أقوام في أصلاب الرجال وأرحام النساء، سيرعف بهم الزمان ويقوى بهم الإيمان﴾

الشرح:
تظافرت الروايات الإسلامية التي صرّحت بأنّ من أحبّ عمل قوم حشر فيه معهم والراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم
وبعبارة أخرى فان الإمام (عليه السلام) أشار في هذه الخطبة إلى أنّه قد شهده في عسكره وشركه في نصره كافة الأفراد الذين يقيمون اليوم في كافة أصقاع العالم والذين لم يشهدوا - لأسباب - ميادين القتال إلا أنّهم وبسبب تعاطفهم العقائدي وكذلك الأفراد الذين ما زالوا نطف في أصلاب الرجال...

قوله (عليه السلام) سيرعف بهم الزمان فهي إشارة إلى أنّ الدم وان جرى مستتراً في عروق الإنسان إلا أنّه يظهر في أية لحظة وينتشر بكل سهولة، فهؤلاء مستترون في باطن هذا العالم إلا أنّهم سيظهرون تدريجياً طبق التصنيف الزماني الإلهي...
يبدو أنّ مراد الإمام (عليه السلام) بهذا الحضور هو شركتهم في الثواب والحسنات...

ورد في زيارة الأربعين لجابر بن عبد الله الأنصاري أنّه انكب على قبر الحسين عليه السلام وجعل يزوره بهذه العبارت: «أشهد أنّك أقمت الصلاة وآتيت الزكاة وأمرت بالمعروف‌ نهيت عن المنكر وجاهدت في الله حق جهاده حتى أتاك اليقين، والذي بعث محمداً بالحق لقد شاركناكم فيما دختلم فيه»

فلما سمعه صاحبه عطية تعجب من قوله قائلاً: كيف ذاك ولم نهبط وادياً وقد قاتل القوم دون الحسين (عليه السلام) فطاحت رؤوسهم وترملت نسائهم ويتمت أولادهم

فقال جابر: سمعت حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من أحبّ قوماً حشر معهم ومن أحبً عمل قوم أشرك في عملهم، أمّا والذي بعث محمداً (صلى الله عليه وآله) بالنبوة لنيتنا نية الحسين (عليه السلام) وأصحابه» [١]

يقول السيد عباس الموسوي:
وردت الأحاديث الكثيرة في أن من أحب قوماً حشر معهم ومن رضي بفعل قوم كان شريكاً لهم ويحاسب كحسابهم وهذا الأمر من مقتضيات الإيمان ولوازمه فمن أحب الرذيلة وانتشارها كان كمن يتعاطاها ومن رضي بقتل مؤمن كان شريك القاتل في عمله وهكذا

1 - عن علي قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (مَن شهد أمراً فكرهه كان كمَن غاب عنه، ومَن غاب عن أمر فرضيه كان كمَن شهده)

2 - وعن عبد السلام بن صالح الهروي قال : قلت لأبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام): يا ابن رسول الله ما تقول في حديث روي عن الصادق (عليه السلام) قال: إذا خرج القائم قتل ذراري قتلة الحسين (عليه السلام) بفعال آبائها فقال (عليه السلام): هو كذلك
فقلت: قول الله عز وجل: {وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى} ما معناه

قال: صدق الله في جميع أقواله، ولكن ذراري قتلة الحسين (عليه السلام) يرضون بفعال آبائهم ويفتخرون بها ومن رضي شيئاً كان كمن أتاه، ولو أن رجلاً قُتل بالمشرق - فرضي بقتله رجل بالمغرب لكان الراضي عند الله عز وجل شريك القاتل، وإنما يقتلهم القائم (عليه السلام) إذا خرج لرضاهم بفعل آبائهم [٢]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[١] نفحات الولاية ج1 ص325
[٢] شرح نهج البلاغة ج1 ص144

https://t.me/hikma313


#في_روضة_رسول_الله

قال امير المؤمنين (عليه السلام) في وصف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ﴿...طبيب دوّار بطبّه، قد أحكم مراهمه، وأحمى مواسمه، يضع ذلك حيث الحاجة إليه، من قلوب عمى، وآذان صم، وألسنة بكم، متتبع بدوائه مواضع الغفلة، ومواطن الحيرة﴾

الشرح:
إنما قال: (دوّار بطبّه) لان الطبيب الدوار أكثر تجربة، أو يكون عنى به أنه يدور على من يعالجه، لان الصالحين يدورون على مرضى القلوب، فيعالجونهم...

والمراهم: الأدوية المركبة للجراحات والقروح والمواسم: حدائد يوسم بها الخيل وغيرها
ثم ذكر أنه إنما يعالج بذلك من يحتاج إليه، وهم أولو القلوب العمي، والآذان، الصم، والألسنة البكم، أي الخرس

وهذا تقسيم صحيح حاصر، لأن الضلال ومخالفة الحق يكون بثلاثة أمور إما بجهل القلب، وبعدم سماع المواعظ والحجج، أو بالإمساك عن شهادة #التوحيد وتلاوة الذكر، فهذه أصول الضلال، وأما أفعال المعاصي ففروع عليها


شرح نهج البلاغة ج7 ص183
ابن لبي الحديد المعتزلي

https://t.me/hikma313


#شذرات

اليوم السابع والعشرون:
يوم المبعث، وهو يوم شريف ومقدّس فقد بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالرسالة الإلهيّة حين كان الناس في جهل وضلال، وقد طمست آثار التوحيد وسادت الخرافات والانحرافات، ونسيت أهداف الأنبياء، وظهرت الوثنية، ووأد البنات، وانتشر الظلم والجور وسفك الدماء والسلب والنهب وهضم حقوق الضعفاء والفحشاء والمنكر الذي خيّم على الجزيرة العربية

كما كان أهل سائر البلدان يعيشون الشرك وغياب العدل والقسط، وضاعت الفضائل والقيم، فبعث الله محمداً (صلى الله عليه وآله) في هذا العصر واصطفاه لهداية البشرية ليدعوها إلى #التوحيد والعبودية، وينقذها من الشرك والجهل والضلال، ويفيض عليهم الإيمان والتقوى

وقد أحدث المبعث النبوي هزّة عميقة في حياة المجتمع البشري، وثورة في روح الإنسان والحريّ تسمية يوم مبعثه (صلى الله عليه وآله) بيوم التوحيد وإحياء القيم والمثل الإنسانية وإكبار هذا اليوم وتخليد رسول الإسلام وعقد المجالس وإقامة الاحتفالات ومحافل الفرح والسرور هو في الواقع تجليل للأهداف النبيلة لذلك المعلّم الإنساني وإعلان الالتزام بالتوحيد والنبوة وجميع القيم التي حملها النبي (صلى الله عليه وآله) للمجتمع البشري

وقد ذكر الإمام الصادق (عليه السلام) يوم المبعث على أنّه أشرف الأعياد وقد ذكر الأعلام عدّة أعمال في هذا اليوم:
...الصوم، فهذا اليوم أحد الأيام الأربعة التي خُصّت بالصيام، وذكر لصومه فضل عظيم قال الإمام الصادق (عليه السلام): «من صام سبعة وعشرين من رجب كتب له أجر صيام سبعين سنة»

الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد، قال الإمام الصادق (عليه السلام): «تصوم فيه وتُكثر الصلاة على محمد وآله»


المفاتيح الجديدة ص444

https://t.me/hikma313




#السياسة_الاسلامية

عن هشام بن الحكم قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن علة تحريم الربا
قال: (إنه لو كان الربا حلالاً لترك الناس التجارات وما يحتاجون إليه فحرّم الله الربا لنفر الناس عن الحرام إلى التجارات وإلى البيع والشراء فيفضل ذلك بينهم في القرض)

عنه (عليه السلام): (إنما حرّم الله عز وجل الربا لئلا تمتنعوا عن اصطناع المعروف)

عن محمد بن سنان أن أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله (علة تحريم الربا إنما نهى الله عزّ وجلّ عنه لما فيه من فساد الأموال لان الانسان إذا اشترى الدرهم بالدرهمَين كان ثمن الدرهم درهماً وثمن الآخر باطلاً

فبيع الربا وشراؤه وكس على كل حال، على المشتري وعلى البائع، فحظر الله تبارك وتعالى على العباد الربا لعلة فساد الأموال كما حظر على السفيه أن يدفع إليه ماله لما يُتخوّف عليه من إفساده حتى يُؤنس منه رشداً، فلهذه العلة حرّم الله الربا وبيع الدرهم بدرهمين يداً بيد

وعلة تحريم الربا بعد البينة لما فيه من الاستخفاف بالحرام المحرم، وهي كبيرة بعد البيان وتحريم الله تعالى لها ولم يكن ذلك منه إلا استخفافاً بالمحرّم للحرام والاستخفاف بذلك دخول في الكفر

وعلة تحريم الربا بالنسيئة لعلة ذهاب المعروف وتلف الأموال ورغبة الناس في الربح وتركهم القرض وصنايع المعروف ولما في ذلك من الفساد والظلم وفناء الأموال)


علل الشرائع ج2 ص482

https://t.me/hikma313


#مقتطفات

أما أبو طالب فكانت وفاته في السادس والعشرين من رجب في ختام السنة العاشرة للبعثة وبكاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولما حملوا  جثمانه تقدمه وهو يقول: يا عم لقد وصلت رحماً ولم تخذلني في أمري فجزاك الله عني خيراً...
وبعد ثلاثة أيام على قول أو خمسة وثلاثين يوماً على قول آخر توفيت خديجة (رضي الله عنها) فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) بدفنها بيده في الحجون وهي مقبرة في مكة

وبعد وفاتها ووفاة عمه (رضي الله عنهما) حزن رسول الله كثيراً لموتهما فلزم بيته وقلما كان يغادره وسمّي عامه هذا عام الحزن


منتهى الآمال في تواريخ والآل ج1 ص77
الشيخ عباس القمي

https://t.me/hikma313


#مقتطفات
ابو طالب (عليه السلام)
الشيخ نزار آل سنبل

https://t.me/hikma313


#السياسة_الاسلامية
#شبهات_وردود

س: هل بدأ المسلمون في الصدر الأول الحروب ضد المشركين؟
وإذا كان كذلك فمن هو الجانب الذي بدأ الحرب في واقعة بدر؟ وما هو السبب؟
أليس منع الماء على الآخرين عملاً سيئاً فلماذا منع المسلمون الكفار عن الماء في معركة بدر؟

ج: كلا، لم يبدأ المسلمون في الصدر الأول الحرب أبداً بل لم يكن لهم حق الرد بالقوة العسكرية على الأذى الذي تلقوه من قبل المشركين إلى أن تمادى المشركون ونهبوا أموال المسلمين في مكة وقتلوا احبتهم واخرجوهم من ديارهم بغير حق عند ذاك أذن لهم بالقتال بنزول قوله تعالى في المدينة {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِير} وعلى أثر ذلك حاولوا تهديد قريش عن طريق تعريض قوافلهم للخطر واسترجاع أموالهم التي سلبت منهم في مكة والتي تحولت إلى أموال المكيين الموضوعة في قافلة أبي سفيان وغيرها من القوافل لذا وعلى هذا الأساس يصبح الأمر واضحاً وجلياً بأن مبدأ الحرب في الإسلام هو الدفاع وليس الهجوم إذ خرجوا لقتال المشركين دفاعاً عن أنفسهم وأموالهم والحرب الدفاعية نوعين كما هو معروف

الأول: خوض الحرب عند التعرض للهجوم وهو ما حصل في الصدر الأول للإسلام

الثاني: الحرب الإستباقية لإجهاض خطط الأعداء كما في الغزوات التي قادها النبي في حياته
وأما بخصوص منع المشركين من شرب الماء فالحقيقة أن هذا الأمر لم يحدث أبداً لأن النبي أمر بجعل احواض تُملأ بالماء من آبار بدر التي يصعب استخراج الماء منها في الظرف الطبيعي فما بالك بظرف المعركة فيشرب منه الجميع حتى المشركون


أجوبة المسائل العقائدية ص156
#المرجع_الشيرازي

https://t.me/hikma313




#في_روضة_الامام_الكاظم

خطة سليمان بن أبي جعفر للتغطية على قتل الامام الكاظم

...لمّا حصل هذا الظلم من هارون بالنسبة إلى الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) وجنازته، خاف الفتنة وثورة الناس والهاشميين عليه
فإنهم لمّا قتلوا موسى بن جعفر (عليه السلام) نادوا عليه بذلّ الاستخفاف: هذا إمام الرافضة فاعرفوه، ولمّا أتي به مجلس الشرطة أقاموا عليه أربعة نفر ونادوا: ألا من أراد أن يرى الخبيث ابن الخبيث! ـ والعياذ بالله ـ فليخرج

فلم يتحمل الناس هذا الجفاء على أولاد رسول الله (عليه السلام)، وخاف هارون الفتنة
فأرسل سليمان ليتدارك الوضع، وأخذ هارون يلعن السندي بن شاهك، ويتظاهر بأنه هو الذي قتل الإمام (عليه السلام) بالسم من دون علم هارون

وكان سليمان بن أبي جعفر أحد جلاوزة هارون، ومن السفاكين والمجرمين، ومن أعوان السلطة الظالمة، وقد جنى جنايات كبيرة في قصة الشهيد حسين الفخ

وقد أشار إليه هارون بأن يتدارك الموقف، فأخذ سليمان يتظاهر بالحزن واحترام جنازة الإمام، حيث نزل من قصره، ورمى العمامة من رأسه، وشقّ جيبه في مصيبة الإمام ليخدع الناس، وأمر غلمانه وشرطته بإبعاد تلك الزمرة المجرمة عن جنازة الإمام، ثم أخذ يمشي حافياً في التشييع، وأمر المنادي أن ينادي: من أراد أن ينظر إلى الطيب بن الطيب والطاهر بن الطاهر فليحضر جنازة الإمام

ثم هيّأ سليمان كفناً ثميناً، قيل إنه يقدر بخسمة آلاف دينار، وقد كتب عليه القرآن الكريم بأكمله، كل ذلك لكي يمتص النقمة الشعبية ضد الحكم العباسي

فاجتمع أهل بغداد بأجمعهم وأخذوا بالبكاء والنحيب، فعلت أصواتهم من الأرض إلى السماء في تشييع الإمام (عليه السلام)، حتى أوصلوا الجثمان إلى مقابر قريش، حيث مرقده الشريف الآن في الكاظمية المقدسة


من حياة الامام الكاظم ص206

https://t.me/hikma313




#في_روضة_الحديث

عن الامام الكاظم (عليه السلام): «الصنيعة لا تتم صنيعة عند المؤمن لصاحبها إلا بثلاثة أشياء: تصغيرها وسترها وتعجيلها
فمَن صغّر الصنيعة عند المؤمن فقد عظم أخاه
ومَن عظّم الصنيعة عنده فقد صغّر أخاه
ومَن كتم ما أولاه من صنيعه فقد كرم فعاله
ومَن عجّل ما وعد فقد هنئ العطية»


تحف العقول ص403

https://t.me/hikma313


#تأريخ
                     • فتح خيبر (24 رجب)

في هذا اليوم سنة ٧ هـ قتل أمير المؤمنين مرحباً، وفتح قلعة خيبر
وذكر أيضاً أنه كان في ٢٧ رجب، و ١٥ محرم
وعند ما حاصر الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قلعة قموص المحكمة أعطى الراية أبا بكر، فانهزم هو ومن معه من الجند، وفي اليوم الثاني أعطاها عمر، فلم يتقدّم للقتال

فقال الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): (لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله كراراً غير فرار يفتح الله على يديه)

وتمنّى كل واحد من الصحابة أن يكون هو، وعند الصباح طلب الرسول الله علياً، فقيل له: هو أرمد ولا يستطيع الحركة. فقال (عليَّ به)

فذهب سلمة بن الأكوع وجاء به فأخذ الرسول (صلى الله عليه وسلم) رأسه ومسح على عينيه بشيء من لعابه، وقال: «أللهم اذهب عنه الحر والبرد» فشفاه الله من ساعته وبعد ذلك اليوم لم ترمد عين أمير المؤمنين ولم يؤذه الحر والبرد

وألبسه الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) درعه، وعمَمه بيده وشدَ له سيفه ذو الفقار على وسطه، وأعطاه الراية، وأركبه على جواده وقال: «امضِ يا على وجبرئيل عن يمينك، وميكائيل عن يسارك، وعزرائيل أمامك، وإسرافيل وراءك، ونصر الله فوقك، ودعائي خلفك»
وقال: «يا علي، اعرض عليهم الإسلام»

وذهب أمير المؤمنين فوعظهم وأقبل على القتال ومعه عدة من المسلمين استشهد منهم اثنان في البدء فأسرع إلى قاتليهما وصرعهم، فبرز إليه أخو مرحب وجماعة معه، فقتلهم

فسار لهم مرحب وهو فارس شجاع فضربه أمير المؤمنين بذي الفقار على رأسه ضربة قسمته نصفين، فارتفع تكبير المسلمين
وقاتل المسلمين عدة من اليهود فقتل منهم الإمام عدداً، وفرّ الباقون إلى القلعة

واقتلع أمير المؤمنين باب القلعة بيده وجعله معبراً للمسلمين على الخندق وقد عبر المسلمين بالباب عدّة مرّات على الخندق رغم أنه كان جائعاً ثلاثة
أيام


تقويم الشيعة ص267

https://t.me/hikma313




#في_روضة_المهدي

           💥انتظار العلامات أم الإمام؟

بحسب المتابعة الميدانية، نجد الكثير من المؤمنين يتساءل عن العلامات ويحاول من هنا وهناك أن يجد تطابقاً بين بعض الأحداث وبين روايات العلامات وقد تجد شغله الشاغل هو البحث في هذا الجانب
⚡️فهل هذا الأمر منطقي في القضية المهدوية؟!

💡 ينبغي أن يكون واضحاً أن الله تعالى لم يجعل علامات الظهور بمحض الصدفة أو العبثية
وإنما جعلها لأهداف تربوية ونفسية، وتكمن فائدتها في: أنها تمثل منبهاً للغافلين على قرب الظهور المبارك، ليُكمِل المنتظرون استعداداتهم العملية ليوم الظهور الموعود، فضلاً عن أن معرفتها قبل الظهور يمثل حافزاً مهماً للتدارك إذا ما حصلت، فهي بمثابة المنبهات من الخطر

⛔️ والخطر يكمن في أن يعيش المرء حالة الفساد والانحراف إلى أن يظهر الإمام ، وحينئذٍ لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً، إذ لعل المنحرف لا يوفق للتدارك زمن الظهور، خصوصاً مع سرعة عمليات التطهير من براثن الانحراف، مما نسمعه في الروايات الشريفة....

♻️ إذن، لمعرفة العلامات فوائد عديدة، وقد عبرت الروايات عنها بعدة تعبيرات فمرة يقول الإمام الصادق (عليه السلام): يعرفها من كان سمع بها قبل أن تكون

🍀 وأخرى قال (عليه السلام) لعبد الرحمن بن مسلمة الجريري: يصدق بها إذا كانت من كان مؤمنا يؤمن بها قبل أن تكون، إن الله عز وجل يقول: (أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أم من لا يهِدّي إلا أن يُهدى فما لكم كيف تحكمون)

ولكن هذا لا يعني ضرورة التعمق الكبير والغور في أعماق معرفة العلامات، فالمهم هو البحث عن عوامل الظهور والعمل على تطبيقها، بحيث يكون الفرد المؤمن شعلة في طريق التمهيد، ولا يكون حجر عثرة فيه

وأما علامات الظهور فهي واضحة جداً بحيث لا تقبل التشكيك، فإنها إما قائمة على الإعجاز – كالخسف والصيحة – وأما أنها ظواهر اجتماعية أو سياسية غريبة ملفتة للأنظار بشكل كبير، كتحرك ثلاث قوى ومن ثلاثة محاور إلى مركز واحد (السفياني من الشام واليماني من اليمن والخراساني من بلاد المشرق (إيران) في يوم واحد باتجاه الكوفة أو العراق عموماً) ، وكقتل النفس الزكية في حرم الله الآمن بين الركن والمقام قبيل الظهور بخمس عشرة ليلة فقط
إذن المطلوب هو انتظار الإمام والتمهيد لظهوره، لا انتظار العلامات

https://t.me/hikma313




#السيد_السيستاني
#استفتاءات
https://t.me/hikma313

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.