#في_روضة_الزواج
《
الزوجة الصالحة》
وفي الروايات: إن من سعادة المرء الزوجة الصالحة وأنها من أعظم الفوائد بل هي الفائدة الأفضل من بعد نعمة الإسلام، ومن الواضح أن الشاب الأعزب محروم من هذه السعادة وبركاتها...
وعن الصادق عن أبيه قال: «ما أفاد عبد فائدة خيراً من زوجة صالحة إذا رآها سرته وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله»
وقال أبو عبد الله «ثلاثة أشياء لا يحاسب الله عليها المؤمن: طعام يأكله، وثوب يلبسه، وزوجة صالحة تعاونه وتحصن فرجه»
وعن أبي عبد الله قال: «ثلاثة للمؤمن فيهن راحة: دار واسعة توارى عورته وسوء حاله من الناس، وامرأة صالحة تعينه على أمر الدنيا والآخرة، وابنة أو أخت يخرجها من منزله بموت أو بتزويج»...
وعن موسى بن جعفر عن آبائه قال: قال رسول الله «أربع من سعادة المرء الخلطاء الصالحون والولد البار والمرأة المؤاتية وأن تكون معيشته في بلده»...
وقال الراوي: سمعت النبي يقول: «من أعطي خمساً لم يكن له عذر في ترك عمل الآخرة: زوجة صالحة تعينه على أمر دنياه وآخرته، وبنون أبرار، ومعيشة في بلده، وحسن خلق يداري به الناس، وحب أهل بيتي»
حب النساء حثاً على الزواج وقد ورد روايات في حب النساء حثاً على الزواج، مثل ما روى أبو مالك الحضرمي عن أبي العباس قال سمعت الصادق يقول: «العبد كلما ازداد للنساء حبا ازداد في الإيمان فضلا»
وعن أبي عبد الله قال: «ما أظن رجلا يزداد في الإيمان خيرا إلا ازداد حبا للنساء»
وعن أبي عبد الله قال: «أكثر الخير في النساء»
وعن النبي قال: «حبب إليَّ من الدنيا النساء والطيب وقرة عيني في الصلاة»
وقال رسول الله «أربع من سنن المرسلين: العطر والسواك والنساء والحناء»
وقال أبو عبد الله «من أخلاق الأنبياء حب النساء»
《
النهي عن العزوبة》
وهناك روايات عديدة نهت عن العزوبة وذمتها
...وقال «شراركم عزابكم، والعزاب إخوان الشياطين»
...وروي عنه أنه قال: «من سنتي التزويج فمن رغب عن سنتي فليس مني»
وعن الرضا قال: «إن امرأة سألت أبا جعفر فقالت: أصلحك الله إني متبتلة
قال: لها وما التبتل عندك؟
قالت: لا أريد التزويج أبداَ
قال: ولِمَ؟
قالت: ألتمس في ذلك الفضل
فقال: انصرفي فلو كان في ذلك فضل لكانت فاطمة أحق به منك إنه ليس أحد يسبقها إلى الفضل»
إلى غيرها من الروايات
كيف نزوج العازبات ص50#المجدد_الشيرازي_الثاني
https://t.me/hikma313