للحزنِ مواسمُ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله..
وأفتّش في الصحب فآسَفُ على المحزونين الذين انطوَوا في زواياهم يدفنون رءوسَهم بين أيديهم وأرجلِهم قد قهرَهم الحزنُ وفتَّتَ لُحمةَ عَزمِهم.
أُحسُّ بهم، كما أحسّ بالذي بي، فإن للحزنِ الزائرِ المُباغِتِ قبضةً على أكظامِ النفسِ لا يكادُ القلبُ يجد منها مُتَنَفَّسًا.
فإذا اجتمعَ على بغتةِ الحزنِ فواجعُ الموتِ أو الفراقِ، فالعاصمُ اللهُ من تساقطِ النفسِ نفوسًا تتمزقُ منها، ينشقُّ عنها مخرجُ الروح عذابًا وألمًا.
وبِرَوْحِ الله يَسترْوِحُ كلُّ محزون.
وأفتّش في الصحب فآسَفُ على المحزونين الذين انطوَوا في زواياهم يدفنون رءوسَهم بين أيديهم وأرجلِهم قد قهرَهم الحزنُ وفتَّتَ لُحمةَ عَزمِهم.
أُحسُّ بهم، كما أحسّ بالذي بي، فإن للحزنِ الزائرِ المُباغِتِ قبضةً على أكظامِ النفسِ لا يكادُ القلبُ يجد منها مُتَنَفَّسًا.
فإذا اجتمعَ على بغتةِ الحزنِ فواجعُ الموتِ أو الفراقِ، فالعاصمُ اللهُ من تساقطِ النفسِ نفوسًا تتمزقُ منها، ينشقُّ عنها مخرجُ الروح عذابًا وألمًا.
وبِرَوْحِ الله يَسترْوِحُ كلُّ محزون.