➖ الألوهيّة: التي نُعوت الجلال، وصفات الكمال، والعظمة، المستوجِبة لإفراده بالعبادة.
➖ والعبوديّة: التي ذلّ العبد، وخضوعه لله -سبحانه وتعالى-.
➖ وَالرّحمٰن: في ثبوت الرّحمة؛ رحمة الله -سبحانه وتعالى-.
-نعم.
*=======📖=======*
🍃 وعن أبي وهب الجشمي -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "تَسَمَّوْا بِأَسْماءِ الأَنْبياءِ، وَإِنَّ أَحَبَّ الأَسْمَاءِ إِلَى الله -عَزَّ وَجَلَّ-: عبد الله، وعبد الرّحمٰن، وأَصْدَقها: حارث وهمّام، وأقبحها: حرب ومُرَّة".
رواه أبو داوود والنّسائي.
-نعم.
_ هذا الحديث، حديث أبي وهبة الجشمي، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ:
✔️ "تَسَمَّوْا بِأَسْماءِ الأَنْبياءِ"
هذه الجملة في هذا الحديث، غير ثابتة، لأنّه تفرَّد بها عقيل، وهو مجهول، فهي غير ثابتة!
✔️ أمّا بقيّة الحديث، فله ما يشهد له، فهو ثابت.
✔️ قوله: "أَحَبَّ الأَسْمَاءِ إِلَى الله -عَزَّ وَجَلَّ-: عبد الله، وعبد الرّحمٰن"
هذا تقدّم معنا في الحديث الذي قبله، وفي صحيح مسلم.
✔️ "وأَصْدَقها: حارث وهمّام، وأقبحها: حرب ومُرَّة"
هذا كلّه ثابت، جاء ما يشهد له، ويدلّ عليه.
وأمّا قول: "تَسَمَّوْا بِأَسْماءِ الأَنْبياءِ"
أمره بذلك غير ثابت عن النّبيّ -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-، غير ثابت عن النَّبيّ الكريم -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-.
⬅️ والتَّسمِّي بأسماء الأنبياء مباح.
يسمي ابنه صالح، أو شعيب، أو غير ذلك، هذه التّسمية كلّها مباحة، ويسمّيه نوح، أو نحو ذلك، فهذا كلّه مباح.
✔️ لكن ما جاء في هذا الحديث أنّ النَّبيّ ﷺ أَمَرَ بهذا؛ هذا غير ثابت عن النَّبيّ الكريم -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-.
وبالمناسبة؛ المصنِّف ابن القيّم -رحمه الله تعالى- له رسالة عظيمة النّفع، كبيرة الفائدة، سمّاها: "تحفة الودود في أحكام المولود"، فصّل فيها تفصيل واسع جِدًّا، ونافع، في الأحكام التي تتعلّق بالمولود، ومنها فصول عديدة تتعلّق بالأسماء.
-هل يُسمَّى بأسماء الملائكة؟
هذا فصل.
-هل يسمى بأسماء الأنبياء؟
فصل.
وهكذا يعني ذكر فصول عديدة تتعلّق بالأسماء.
-نعم.
*=======📖=======*
🍃 وَغَيَّرَ النّبيّ ﷺ الأسماء المكروهة، إلى أسماء حسنة، فَغَيَّرَ اسم بَرَّة إلى زينب، وَغَيَّرَ اسم حزن إلى سهل، وَغَيَّرَ اسم عاصية فسمَّاها جميلة، وَغَيَّرَ اسم أصرم إلى زرعة، وَسَمَّى حربًا سلمًا، وَسَمَّى المضطجع المنبعث، وَسَمَّى أرضًا يقال لها: عفرة، خضرة، وشعب الضَّلالة سمَّاه شعب الهدى، وبنو الزِّنية سَمَّاهم بني الرشدة.
قَالَ: قَالُوا: وَغَيَّرَ النّبيّ ﷺ الأسماء المكروهة، إلى أسماء حسنة.
قال العلماء -رحمهم الله- هذا يُستفاد منه أن الأسماء لها تأثير، لها تأثير في الإنسان، ولهذا كان أحبّ الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرَّحمٰن.
الأسماء لها تأثير على الإنسان في نشأته، وفي سلوكه، وفي أخلاقه، وفي تعامله، ولهذا لمّا يُسمَّى إنسان أسماء سيِّئة، يسمى عاصي، أو يسمى فاسق، أو يسمى مثل هذه الأسماء، هذه يكون لها أثر عليه.
فكان من هدي نبيّنا -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- تغيير الأسماء المكروهة إلى أسماء حسنة، إلى أسماء طيِّبة، فيؤخذ من هذا مشروعيّة تغيير الاسم.
يعني لو أنّ إنسانًا سمّاه أهله باسمٍ مكروهٍ، يُشرَع له أن يغيِّره، بل إذا كان الاسم فيه معاني محرّمة، يجب عليه أن يغيّر الاسم، ويجب أيضًا على أهله أن يغيّروا اسمه، وأحيانًا بعض النَّاس -ويكثر هذا في الأعاجم- يسمّون أسماء عربيّة وهو لا يدري عن معناها، للعُجْمَة، لأنها ليست لغته، فيسمي أسماء عربية، ثم فيما بعد يترجم له المعنى، فيجد أنه غير صحيح، خاصة في الأسماء التي تضاف إلى الله، كثير يأتي عند الأعاجم أسماء تضاف إلى الله، يظنّون إنها صحيحة، ويكون المعنى فاسد، وقبيح ومحرّم، فمثل هذا يجب أن يغيّر، يجب على أهله إذا تنبّهوا لذلك أن يغيّروا اسم ولدهم، والولد إذا كبر وتنبّه إلى أن هذا الاسم الذي سماه به أهله أنه خطأ، يجب عليه أن يغيّره.
📒 وأذكر من هذا قديمًا ذكر لنا الوالد -حفظه الله-
أنه زاره جماعة من إحدى الدّول، فعرّفوا بأنفسهم، فأحدهم قال -وهو يعرف نفسه- قال: أنا معين الله، فقال له الوالد: وهل لله معين؟؟!
هل لله معين؟؟!
هذا اسم فاسد، غير صحيح، وأمره بأن يغيّر هذا الاسم.
فأحيانًا يأتي مثل هذا القبيل أشياء كثيرة فيجب أن يغيّر الاسم إذا كان فيه معنى فاسد، أو معنى غير صحيح، أو معنى مخالف للنّصوص.
✔️ وقوله: "فَغَيَّرَ اسم برَّة إلى زينب".
"بَرَّة": هذا الاسم ليس قبيح، جيّد، برّة، لكنّه فيه تزكية، لأن البر كما يعرف في آية البر من سورة البقرة:
{۞لَّيۡسَ ٱلۡبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ قِبَلَ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ وَلَٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ …(١٧٧)} [البقرة] إلى تمام الآية.
➖ والعبوديّة: التي ذلّ العبد، وخضوعه لله -سبحانه وتعالى-.
➖ وَالرّحمٰن: في ثبوت الرّحمة؛ رحمة الله -سبحانه وتعالى-.
-نعم.
*=======📖=======*
🍃 وعن أبي وهب الجشمي -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "تَسَمَّوْا بِأَسْماءِ الأَنْبياءِ، وَإِنَّ أَحَبَّ الأَسْمَاءِ إِلَى الله -عَزَّ وَجَلَّ-: عبد الله، وعبد الرّحمٰن، وأَصْدَقها: حارث وهمّام، وأقبحها: حرب ومُرَّة".
رواه أبو داوود والنّسائي.
-نعم.
_ هذا الحديث، حديث أبي وهبة الجشمي، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ:
✔️ "تَسَمَّوْا بِأَسْماءِ الأَنْبياءِ"
هذه الجملة في هذا الحديث، غير ثابتة، لأنّه تفرَّد بها عقيل، وهو مجهول، فهي غير ثابتة!
✔️ أمّا بقيّة الحديث، فله ما يشهد له، فهو ثابت.
✔️ قوله: "أَحَبَّ الأَسْمَاءِ إِلَى الله -عَزَّ وَجَلَّ-: عبد الله، وعبد الرّحمٰن"
هذا تقدّم معنا في الحديث الذي قبله، وفي صحيح مسلم.
✔️ "وأَصْدَقها: حارث وهمّام، وأقبحها: حرب ومُرَّة"
هذا كلّه ثابت، جاء ما يشهد له، ويدلّ عليه.
وأمّا قول: "تَسَمَّوْا بِأَسْماءِ الأَنْبياءِ"
أمره بذلك غير ثابت عن النّبيّ -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-، غير ثابت عن النَّبيّ الكريم -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-.
⬅️ والتَّسمِّي بأسماء الأنبياء مباح.
يسمي ابنه صالح، أو شعيب، أو غير ذلك، هذه التّسمية كلّها مباحة، ويسمّيه نوح، أو نحو ذلك، فهذا كلّه مباح.
✔️ لكن ما جاء في هذا الحديث أنّ النَّبيّ ﷺ أَمَرَ بهذا؛ هذا غير ثابت عن النَّبيّ الكريم -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-.
وبالمناسبة؛ المصنِّف ابن القيّم -رحمه الله تعالى- له رسالة عظيمة النّفع، كبيرة الفائدة، سمّاها: "تحفة الودود في أحكام المولود"، فصّل فيها تفصيل واسع جِدًّا، ونافع، في الأحكام التي تتعلّق بالمولود، ومنها فصول عديدة تتعلّق بالأسماء.
-هل يُسمَّى بأسماء الملائكة؟
هذا فصل.
-هل يسمى بأسماء الأنبياء؟
فصل.
وهكذا يعني ذكر فصول عديدة تتعلّق بالأسماء.
-نعم.
*=======📖=======*
🍃 وَغَيَّرَ النّبيّ ﷺ الأسماء المكروهة، إلى أسماء حسنة، فَغَيَّرَ اسم بَرَّة إلى زينب، وَغَيَّرَ اسم حزن إلى سهل، وَغَيَّرَ اسم عاصية فسمَّاها جميلة، وَغَيَّرَ اسم أصرم إلى زرعة، وَسَمَّى حربًا سلمًا، وَسَمَّى المضطجع المنبعث، وَسَمَّى أرضًا يقال لها: عفرة، خضرة، وشعب الضَّلالة سمَّاه شعب الهدى، وبنو الزِّنية سَمَّاهم بني الرشدة.
قَالَ: قَالُوا: وَغَيَّرَ النّبيّ ﷺ الأسماء المكروهة، إلى أسماء حسنة.
قال العلماء -رحمهم الله- هذا يُستفاد منه أن الأسماء لها تأثير، لها تأثير في الإنسان، ولهذا كان أحبّ الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرَّحمٰن.
الأسماء لها تأثير على الإنسان في نشأته، وفي سلوكه، وفي أخلاقه، وفي تعامله، ولهذا لمّا يُسمَّى إنسان أسماء سيِّئة، يسمى عاصي، أو يسمى فاسق، أو يسمى مثل هذه الأسماء، هذه يكون لها أثر عليه.
فكان من هدي نبيّنا -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- تغيير الأسماء المكروهة إلى أسماء حسنة، إلى أسماء طيِّبة، فيؤخذ من هذا مشروعيّة تغيير الاسم.
يعني لو أنّ إنسانًا سمّاه أهله باسمٍ مكروهٍ، يُشرَع له أن يغيِّره، بل إذا كان الاسم فيه معاني محرّمة، يجب عليه أن يغيّر الاسم، ويجب أيضًا على أهله أن يغيّروا اسمه، وأحيانًا بعض النَّاس -ويكثر هذا في الأعاجم- يسمّون أسماء عربيّة وهو لا يدري عن معناها، للعُجْمَة، لأنها ليست لغته، فيسمي أسماء عربية، ثم فيما بعد يترجم له المعنى، فيجد أنه غير صحيح، خاصة في الأسماء التي تضاف إلى الله، كثير يأتي عند الأعاجم أسماء تضاف إلى الله، يظنّون إنها صحيحة، ويكون المعنى فاسد، وقبيح ومحرّم، فمثل هذا يجب أن يغيّر، يجب على أهله إذا تنبّهوا لذلك أن يغيّروا اسم ولدهم، والولد إذا كبر وتنبّه إلى أن هذا الاسم الذي سماه به أهله أنه خطأ، يجب عليه أن يغيّره.
📒 وأذكر من هذا قديمًا ذكر لنا الوالد -حفظه الله-
أنه زاره جماعة من إحدى الدّول، فعرّفوا بأنفسهم، فأحدهم قال -وهو يعرف نفسه- قال: أنا معين الله، فقال له الوالد: وهل لله معين؟؟!
هل لله معين؟؟!
هذا اسم فاسد، غير صحيح، وأمره بأن يغيّر هذا الاسم.
فأحيانًا يأتي مثل هذا القبيل أشياء كثيرة فيجب أن يغيّر الاسم إذا كان فيه معنى فاسد، أو معنى غير صحيح، أو معنى مخالف للنّصوص.
✔️ وقوله: "فَغَيَّرَ اسم برَّة إلى زينب".
"بَرَّة": هذا الاسم ليس قبيح، جيّد، برّة، لكنّه فيه تزكية، لأن البر كما يعرف في آية البر من سورة البقرة:
{۞لَّيۡسَ ٱلۡبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ قِبَلَ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ وَلَٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ …(١٧٧)} [البقرة] إلى تمام الآية.