من أسباب التأخير عن دخول الجنة ..
.
عن سَمُرة بن جُندبٍ ـ رضي الله عنه ـ أَنّ نبي الله ﷺ قال: "احضروا الذّكر، وادنوا من الإمام؛ فإن الرّجل لا يزال يتباعد حتى يُؤخّر في الجنة، وإِنْ دخلها". رواه أبو داود
.
المراد بالذّكرِ: خُطبة الجُمعة.
.
ومعنى: "لا يزال يتباعد"
قال العلامة الطيبي ـ رحمه الله ـ أي:
لا يزال الرجل يتباعد عن استماع الخطبة والصف الأول الذي هو مقام المُقربين، حتى يُؤخر إلى صفّ المتسفلين. [الكاشف عن حقائق السنن(4/١٢٧٧)]
.
قوله: "حتى يُؤخّر في الجنة"
قال الشيخ العباد ـ حفظه الله ـ :
يعني: يؤخر في الدخول فلا يستفيد منها كما استفاد منها الذين دخلوها من أول وَهلة، أو أنه يؤخر فيها في الدرجات فيكون متأخراً في درجات الجنة، والمقصود مِن ذلك أن التّباعد عن الإمام، وعدم الإتيان إلى الصفوف الأول، وعدم القُرب من الإمام وسماع الخطبة يفوت هذه الأمور، ويكون ذلك من أسباب التأخير في الجنة.[شرح سنن أبي داود].
وللاستزادة في معرفة حكم المسألة ينظر ( مركز السنة النبوية )
https://alsunna.net/hadith/710?fbclid=IwZXh0bgNhZW0CMTAAAR2MatjlHKIFJjBzihPiIu7MRWZr_iG04_4GIiMEyDMBOW6BRMvk7JkJGfQ_aem_2TL6d6RqaaDd1G6QTUzvyQ