☜ انتشر منشور يقرر فيه صاحبه أن السلفيين يدافعون عن النظام .
☜ ويعني به النظام الذي لا يحكم بشريعة الله والظلم والفساد بين أهله واسع ومنتشر .
💡والسلفي المتبع لمنهج السلف بحق لا يدافع عن الظلم ولا عن الظلمة بل يبرأ إلى الله من الظلم .
☜ فالنبي صلى الله عليه وسلم قَالَ : " سَتَكُونُ أُمَرَاءُ ، فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ ، فَمَنْ عَرَفَ بَرِئَ ، وَمَنْ أَنْكَرَ سَلِمَ ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ " قَالُوا : أَفَلَا نُقَاتِلُهُمْ ؟ قَالَ : " لَا ، مَا صَلَّوْا " . متفق عليه
☜ فموقفنا من الحكام هو ما جاء في هذا الحديث وغيره من الأحاديث الصحيحة التي تدل على وجوب إنكار المنكر الواقع من الحاكم بالقلب - كما دلت عليه الأحاديث مجتمعة ، لا بالسيف - ومعرفة ذلك وتمييزه عن الحق ، ولا نرضى بالمنكر ولا نتابعه عليه ولا نعينه على الظلم الواقع منه ولا بكلمة .
☜ ومع ذلك لا نخرج عليه ما دام مسلما حقناً للدماء ودرء للمفسدة الأكبر التي تترتب على الخروج عليه وطاعة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
💡لا نمدحه ونثني عليه ونعظمه هكذا بإطلاق ولا نشجعه على فساده ولا نرضى بذلك ولا في نفس الوقت نخرج عليه لأن المفسدة ستكون أكبر وأعظم ولا شك وضرره عائد على المسلمين .
☜ ومن أسباب زيادة تهييج الناس على حكامهم ما يفعله بعض الشباب اليوم من الغلو في مدح الحكام والدفاع عن ظلمهم وجعلهم الظالم مظلوما والمظلوم ظالما مما يزيد غيظ قلوبهم وتنفيرهم عن قبول الحق والله المستعان .
✍🏻 كتبه الشيخ :
علي بن مختار آل علي الرملي حفظه الله
بتاريخ ؛ ١٥ / جمادى الآخرة / ١٤٤٠ هجري
.🌹 قآئمَٰــۃُ آلمَٰحجَٰــۃُ آلَٰبيَٰضَٰـآ۽ آلسَٰلف͒يــَٰــۃ 🌹
➠ https://t.me/joinchat/AAAAAE_NZBinej_R8P-g9w
☜ ويعني به النظام الذي لا يحكم بشريعة الله والظلم والفساد بين أهله واسع ومنتشر .
💡والسلفي المتبع لمنهج السلف بحق لا يدافع عن الظلم ولا عن الظلمة بل يبرأ إلى الله من الظلم .
☜ فالنبي صلى الله عليه وسلم قَالَ : " سَتَكُونُ أُمَرَاءُ ، فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ ، فَمَنْ عَرَفَ بَرِئَ ، وَمَنْ أَنْكَرَ سَلِمَ ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ " قَالُوا : أَفَلَا نُقَاتِلُهُمْ ؟ قَالَ : " لَا ، مَا صَلَّوْا " . متفق عليه
☜ فموقفنا من الحكام هو ما جاء في هذا الحديث وغيره من الأحاديث الصحيحة التي تدل على وجوب إنكار المنكر الواقع من الحاكم بالقلب - كما دلت عليه الأحاديث مجتمعة ، لا بالسيف - ومعرفة ذلك وتمييزه عن الحق ، ولا نرضى بالمنكر ولا نتابعه عليه ولا نعينه على الظلم الواقع منه ولا بكلمة .
☜ ومع ذلك لا نخرج عليه ما دام مسلما حقناً للدماء ودرء للمفسدة الأكبر التي تترتب على الخروج عليه وطاعة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
💡لا نمدحه ونثني عليه ونعظمه هكذا بإطلاق ولا نشجعه على فساده ولا نرضى بذلك ولا في نفس الوقت نخرج عليه لأن المفسدة ستكون أكبر وأعظم ولا شك وضرره عائد على المسلمين .
☜ ومن أسباب زيادة تهييج الناس على حكامهم ما يفعله بعض الشباب اليوم من الغلو في مدح الحكام والدفاع عن ظلمهم وجعلهم الظالم مظلوما والمظلوم ظالما مما يزيد غيظ قلوبهم وتنفيرهم عن قبول الحق والله المستعان .
✍🏻 كتبه الشيخ :
علي بن مختار آل علي الرملي حفظه الله
بتاريخ ؛ ١٥ / جمادى الآخرة / ١٤٤٠ هجري
.🌹 قآئمَٰــۃُ آلمَٰحجَٰــۃُ آلَٰبيَٰضَٰـآ۽ آلسَٰلف͒يــَٰــۃ 🌹
➠ https://t.me/joinchat/AAAAAE_NZBinej_R8P-g9w